صباح الخيرات.
لأنهم وضعوا هدفا لهم منذ وجدوا وأخذوا يعملون في صمت وبإصرار وعلموا من أين تؤكل الكتف وللأسف تركت لهم الدولة الحبل على الغارب ظنا انهم يتحملون عنها عبيء التعليم و...و.. فكانت المدارس والالروضات بل تغلغلوا في الأزهر وأخذوا يسقونهم السم رويدا رويدا حتى شبوا على ما نراه من مسخ فكري.
انهم باهرون في التسويق ياساده سوقوا لبضاعة كاسدة فصارت هي الأولى ملكوا الفضائيات بأنواعها ابتاعوا الصحف. ولا ننكر ما حدث في السنة الكبيسة بتاعة مرسي كيف سار التمكين وتغلغل في كل المؤسسات الحكومية وغيرها انهم فعلا تجار شطار .
لكن المؤلم انك تجد شابا او أناسا رصيدهم الفكري والثقافي متواضع يصدموك عند أي نقاش إن تطرقت إلى ذكر داعش مثلا يبتسمون متسائلين إنت مصدقة هذا الكلام. لو تحدثت عن الشهداء يبررون انها أخطاء الجيش وبسرعة يأتونك بأرقام ما انزل الله بها من سلطان عم حجم الدين...خسائر مصنع ما و...و... طيب من أين أتوا بها يقولون ابحثي. ..حتى تصورت أنهم درسوا السفسطة وعلم الكلام .
فهل ينتهي كل هذا بمجرد معرفته ؟! طبعا لا الطريق طويل طويل نبدأ من اول الطريق وهو انقاذ أطفالنا من براثن مدارسهم وسم معلميهم ..ثم غلق كل الزوايا التي اسفل البنايات فهي المفرخة التي ترعى الفكر هذا ( بالأمس قص شاب أنه أدى الصلاة في احداها والشيخ في آخر خطبته وهو يدعو وهم يؤمنون خلفه اخذ يدعوا على الأقباط بالخراب والموت.) اذا هي قنابل موقوته.
إنه مشوار طويل لكن يجب البدء .
سومه