ياااااه .. إلى هذا الحد كانت المحاورات تعج بالخلايا النائمة ؟
ما علينا
ما زلت عند رأيى أن المسلسل من أفضل المسلسلات الرمضانية التى شاهدتها
كمية المراجع التى كانت تظهر يوميا فى تتر النهاية
دليل على أن وحيد حامد كاتب يحترم نفسه وقبل هذا يحترم المشاهد
ليس ذنبه أن معظم من يشاهد التليفزيون يجلس أمامه وكأنه فى فصل مدرسى
ليس ذنبه أن معظم من "يتفرج" عاوز يشوف "حكاية" .. ولا يعرف للتذوق الفنى أى معنى
وحيد حامد فى هذا المسلسل الذى عُرض فى أغسطس 2010 كان مثل زرقاء اليمامة
عبر عن إرهاصات غزو الفئران للبلد
كان رائعا فى توقعه - بضمير الفنان - ما سيحدث بعد أقل من نصف عام
تماما كما كان رائعا فى "طيور الظلام"
هذا مشهد من أروع المشاهد فى المسلسل
أعتقد أنه كان آخر أعمال الفنان الراحل عبد الله فرغلى
من يشاهده - الآن - بضمير حى يشعر بكف "يلطشه" على وشه
يتكلم عن فقدان الهوية بفعل من سافروا للخارج وعادوا بعادات البلدان التى كانوا فيها
يتكلم عن الفساد "الغريزى" .. كالجنس .. "اللى يجربه مرة بيبقى عاوز منه على طول"
وأخيرا يتكلم عن مايسميه الساسة "حروب الجيل الرابع" قبل أن ينتشر الاسم بعد المجيدة
يقول المهندس العجوز "أبو طربوش" فى نهاية المقطع :
لو كنت أنا من رفع الفيديو على اليوتيوب لوضعت له عنوانا بلدكم خسارة فيكم .. إنتوا ما تستاهلوهاش =======================