صباح الخيرات .
من أجمل ما قرأت هو كلامك هذا به رائحة التفاؤل والأمل ،وربما أنا بعيدة عن الكتابة في تلك الأيام لذا كانت كلماتك شبه المفاجأة لي.!
من قال أن آيامنا تلك ليس بها سعادة؟ ممكن هو لا يراها ولا يشعر بها أو حصرها في شيء ما ولا يجده..
عزيزتي أنا اقل الأشياء تشعرني بسعادة ..وقت البكور أسمع صوت العصافير وهي تغادر الشجرة الكبيرة في المدرسة التي أمام بيتي .أنظر ٱليها من خلف الستارة وكأنها عارفه الطريق سرب كبير يغني وما قطع عادته تلك يوما انتظره وقت عودته نفس النظام ونفس الصوت ،،لم أحب هذا المشهد؟! لا ادري أحس بالتفاؤل.
رؤية ابتسامة آخر حفيد لي ومداعبته هي الدنيا...العبث بمفاتيح المذياع والوقوف على برنامج قديم كنت ابتابعه وقت الصبا والشباب يجعل قلبي يخق بشده .
حتى ونحن في الغلاء هذا خرجت منه ونظرت إلى المحروسة من بعيد وإلى كل ركن فيها وجدت أن هناك أشياء عظيمة تحدث وتوقعت منها الخير فنسيت الغلاء ...عندما أرى شبابا مثل الورد يتحدثون ويخترعون أشعر بالسعادة بل انسى وقتها بياض الشعر وتمرد الساق على وأرجع شابة تحلم وتتمني.
اسعدي وافرحي واستنبطي أشيائك المبهجة كما يحلو لك وشاركينا فيها لربما انتقلت عدوي السعادة للبعض..تحياتي.
سومه