عندما يصرح رئيس جمهورية مصر العربية في خطاب علنى بأن سوريا قد سقطت
فقد سقطت سوريا .. ولا مجال لأي محاولات لتجميل الواقع
سقطت وتبعت شقيقاتها في العراق و ليبيا و اليمن
إن العين لتدمع .. وإن القلب ليدمى .. وإن اللسان ليعجز عن الكلام
اننعيك يا سوريا الحبيبة ؟!
أم ننعي الشهامة والأخوة والنخوة في هذا الزمان الردئ ؟!
حين يقولها صراحة ان ميليشيات الخراب تحركت منذ خمسة أشهر
مستهدفه مصرنا في سيناء وفي الجنوب
فتأكد ان الدواعش لولا رحمة الله وقوة وتماسك هذا الجيش لكانوا هنا بيننا
نُذبح وتُباع وتُشتري نساؤنا في أسواقهم
لم يكن ليبقي مسلم ولا مسيحي ولا كنيسة ولا مسجد ولا أثر ولا حجر في مكانه
ولم يكن المغترب ليستطيع العودة إلى بلده وإلى من تبقى من أهله
إياك .. ثم إياك .. ثم إياك
ان تنطق بكلمة تعين بها هؤلاء علي بلدنا
وتبا وسحقا لكل خوَّان أثيم
تبا وسحقا لمن ينتظر اللحظة ليبث كالأفعى ما يتلقنه من أفكار الخونة الهاربين
أو ليردده على مسامعنا .. كالحمار الذى يحمل أسفارا
تبا وسحقا لكل غبى يستظرف ويتشفي ويطعننا من الخلف فى مأتمنا هذا
حفظ الله مصر وحماها من كيد الكائدين .. وخيانة الخونة .. وغباء الأغبياء