مساء الخيرات.
من الظلم أن نحكم على الرجل بمنظور وقتنا الحالي لأننا سنبخسه حقه بلا شك .
وقتما كانت خطابات التعيين ضرورة حتمية لإستحواز البعض على الوظائف لذويهم وكمان كان دولاب العمل يستحمل وتعداد المصريين ليس بالٱنفجار الذي نعيش فيه ..وهو لم يلزم من أتى بعده به.
وبالنسبة للأرض المفتته ؛هل من العدل أن يمتلك شخص واحد أكتر من الف فدان. والف فلاح يعملون لديه؟؟! خاصة ونحن نعلم كيف وزعت وامتلكت تلك الآلاف من الفدادين .تصرف ابن وقته ولازما له.
نحن تربينا على محبته وإن كان هناك تقصيرا في عهده فهو انسان وليس بنبي .
وأما عن النكسة فحدوثها حتمي للأسف للظروف التي قامت فيها الحرب .وإن تجاوز رفاقه وامتلكوا بعض قصور الأسرة المالكة فهو لم يفعل ولم تقبل ابنته في جامعة القاهرة لأن مجموعها لم يسمح ومات مديونا لانه استبدل من معاشه لزواج ابنته..فهل هناك مثله؟؟؟؟!
سومه