مساء الخيرات.
لم تلك القسوة؟ ولم كل هذا؟ أنسينا وقتما حتى النواب لا يجرؤن على الإعتراض وسطوة عز عليه وعلى قراراته..أنسينا ما تفتق عليه عقل جمال وصفق له الكثيرون ومنهم واحد يطبل الحين للملك الجديد. عندما عرض بيع أصول الدولة للشعب كله عن طريق صكوك ملكية..تخيلوا لو ده حدث. !!
وما الإنتخابات وتزويرها ببعيد عن الذاكرة ..أين كانت الشفافية التي كنا نحياها؟ نسيتوا عندما طالب الناس بعلاوة أو زيادة المرتبات وقول الريس وقتها بكل تبجح: اجيب لكم منين ما انتم كتيييير.
علينا يا سادة ألا نبالغ في المطالب ونكون رحيمين شوية..فنحن نرى البناء في كل مكان ونرى عشوائيات تمحى وتستبدل بمكان آدمي رغم بقائها على حالها عقودا وعقودا دون أن تمس..
اذا نحن على الطريق وهذا يكفي ولا داعي ان نكرر مافعله ..عمرو اديب وقتةهرية على مرشح للرئاسة وبكل صفاقة بيسأل نفس السؤال السخيف والذي سأله في الٱنتخابات الماضية..أين مشروع الرئاسة واين التجوال بين....وكأننا سنعرف الريس اليوم فقط!!
هناك ضوءا جميلا في الأفق نفرح به ونثق ولا نزايد .نزايد على من؟؟ على من استهان بالحياة نفسها لنكون؟!!! دمتم وسعدتم يارب العالمين.
سومه