لا تكذب لكنها لا تنقل كل الحقيقة .إنها تلتقط الصورة حسب الزاوية الموجهة وحسب التوقيت
وهل تتغير الصورة من وقت إلي وقت؟ الإجابة نعم
هناك أمثلة لكسور لا تظهر بعد الإصابة مباشرة وإذا أعيدت الأشعة بعد أسبوعين يظهر فيها كسر
هل أخطأ الطبيب ولم يقرأ الأشعة جيدا؟ الإجابة لا
لكنه أخطأ إذ لم يتوقع بالكشف الإكلينيكي وكيفية الإصابة ونوع العظام المصابة وجود كسر وطلب إعادة الأشعة بعد فترة زمنية أخري وليكن أسبوعين
وهل سيقتنع المريض بذلك أم سيتهم الطبيب بالرغبة في التربح واستغلاله والاشتغالة له؟ الإجابة مش مهم الإتهام المهم إنه يعمل الصواب اللي في مصلحة المريض
ويبذل جهده لتفهيم المريض وذويه بجدوى ذلك
هل يمكن الحكم على أشعة من زاوية واحدة؟بالطبع لا
هل هذا فيه شبهة استغلال ؟ كل حالة بحالتها
هناك تشخيصات لا تتم إلا بزاويتين أمامي خلفي وجانبي وهناك تشخيصات لأمراض تحتاج لأكثر من ذلك جانبي من الناحية اليمين ومن الناحية اليسار وأحيانا أشعة دوارة
وأحيانا الجسم كله يحتاج لمسح بالأشعة لاستبعاد انتشار أورام مثلا
هل الأشعة العادية قاصرة عن التشخيص أحيانا ؟الإجابة نعم
كثيرا ما يلجأ للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي لتشخيص أدق
وحتى لو ظهر كسر مثلا في الأشعة العادية لبعض الكسور تحتاج لعمل مقطعية ورنين لمعرفة درجة التزحزح
وحيوية العظام المكسورة وترويتها بالدم أو انقطاع الدورة الدموية عنها وموتها
كل معلومة تفيد في تحديد ماهية العلاج من أقصى اليمين لأقص الشمال
من العلاج بالراحة فقط مثلا مرورا بالجبس والتثبيت بالشرائح والمسامير
إلى استبدال المفصل وربما بعد الشر بعد الشر البتر والعياذ بالله
وهل الأشعة العادية أصبح لا لزوم لها إذا؟ الإجابة لا.. مازالت مهمة ولا يمكن الاستغناء عنها
الأشعة لا تكذب لكنها أحد أدوات التشخيص التي يستعين بها الطبيب
وأهم أدوات التشخيص هو الطبيب نفسه وعلمه واجتهاده وخبرته وأخلاقه
في ظروف البيئة المساعدة ووعي المريض والإمكانات المتاح
كسر عظمة الزورقية من أشهر الكسور اللي فيها مشكلة في التشخيص