مساء الخير والبهجة
تتحدثوا عن مصروف البيت،أي الهم الأزلي ونقطة الخلاف التي لا تنتهي بين الزوجين وبينهما والأبناء.
لكن لا حيلة موضوع وعلينا التطرق اليه ...
أولا..نحن الذين نحدد احتياجتنا دائما وهذا التحديد حتما سيكون حسب ما في جيبي من مال ؛أي نوع الطعام،الملابس،وغيره حسب ما املك أي حسب الراتب .
من مدة ابنتي الصغرى لفتت نظري أنني أنفق كثيرا وفي حاجات يمكن الإستغناء عنها( مع العلم أنهارغم كونها الصغرى إلا انها عقلانية جدا رأيها دوما اكثره صحيح ) لهذا اعدت النظر
قبلا كنت ادون المطلوب في صفحة والموجود في الصفحة المقابلة وبعدها اوازن بينهما ووممكن يكون الاستغناء عن ماهو يمكن ان يؤجل وبما إن الأولاد كانو موجودين قبلا كان لازم اشركهم في المطلوب والمستغنى منه حتى أرتاح من الاحتياجات فيما بعد .
وزوجي رحمه الله كان خير معين لي في هذا الشأن وان وجدتها خرفت معي اترك كل شيء واقول: انا ماليش دعوة ..انت كنت علمي تحسبها احسن مني ،وده طبعا بعد ما اخربها وباقي آيام كتير على وصول مدد من مرتب او خلافه...ولأنه طيب تعود منى أن افعل .
لكن الحقيقة في تلك الاوقات اصبحت السيطرة على الٱنفاق امرا صعبا جدا فكثير مما كان من الكماليات اصبح ضروري ودخلت بنود لم نكن نعيرها اهتماما قبلا..مثل مثلا مطالب المدارس الدولية للأطفال.انواع ما انزل بها الله من سلطان من أنواع الأطعمة والتلفاز يعرضها طول الوقت.الأطفال لم يعودوا كما الأول نظرة عين تجبرهم الكف عن التطلع والطلب..والله حيرة..حتى من يساعد في البيت لو ظهر له من يعطي اكتر بيمشي حتى دون سلام ..الله يرحم عهد الوفا..
اما انا الحين عن نفسي اصبحت لا افكر ولا احسب..ودي نصيحة اولادي ...حتى تكاليف الطهى لم تعد لأني اصبحت زبونة دائمة لدي المطاعم اولا كنت بنفسي ثم الطلب بالهاتف ولكبر السن اصبحت بلا مطالب إلى حد كبير.
قديما كان كتاب ابله نظيرة به بابا كاملا عن الإدخار وتنظيم الميزانية .وكنا ندرسه في حصص التدبير المنزلي من ابتدائي إلى ثانوي ،،،،المشكلة في الجيل الجديد الذي لم يدرس ولم يجرب يقرأ حتى !!
ومع كل هذا ادعو للجميع أن ينجح في هذا الشأن
سومه