مساء الأنوار.
عذرا لم أقرأ عن رحيل والدك إلا اللحظة .
شعرت بك وبوجعك فهل تقديم عزاي الحين يفيد!! لعله يكون كذلك .
عندما رحل زوجي رحمه الله احسست أن سندي راح مع الآمان كأنني أقف مع أبنائي في الفلا لا نعلم من أين ستهب الرياح علينا .لكن الحمد الله كان الله ارحم مما كنت احلم به وقتها ،،،لكن لا أخفي أن هلعي الكبير كان على بناتي اللائي لم تذهب من عيونهم كسرة عدم وجود الأب في حياتهن بالرغم أنهن تزوجن ورزقن بأبناء ؛ لكن كلما جمعنا حوار أو حديث كان الغائب بيننا هو الوالد،طيب الله ثراه .
لكني أحييكي على كلماتك الرقيقة وأبياتك التي لابد من قراءتها مرارا لتذوق لغتها الجميلة والتي نستمع لنبضات فؤادك فيها . سلمت يارب.
سومه