اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لوحة القادة

  1. يمنى هشام

    يمنى هشام

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • إجمالي الأنشطة

      2


  2. عادل أبوزيد

    عادل أبوزيد

    الإشراف العام


    • نقاط

      1

    • إجمالي الأنشطة

      8092


المحتوى صاحب التقييم الأعلى

عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 02/24/18 في جميع الأقسام

  1. ماهي منشآت إسالة الغاز الإستراتيجية في كل من دمياط وإدكو ؟ =================================== هي المنشآت المسؤولة عن تكرير الغاز وتحويله الغاز إلى غاز مُسيّل Liquefied Natural Gas LNG ، وذلك لتسهيل عملية نقله داخل الحاويات البحرية، حيث يشغل الغاز المُسال حيّزاً يقل 600 مرة عن ذلك الذي يشغله في حالته الغازية. ويساعد ذلك على مضاعفة حجم مايتم شحنه في المرة الواحدة مما يسهم في تقليل الزمن وكذلك خفض عدد السفن المستخدمة في الشحن وبالتبعية خفض التكاليف. تُعد مصر الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط المالكة لمنشآت إسالة الغاز الطبيعي بإدكو ودمياط وذلك على النحو الآتي : ■ أولا: منشأة دمياط ... وتمتلك وحدة إسالة سعتها 5.5 مليون طن غاز طبيعي مُسال / سنة ( 7.5 مليار متر³ غاز طبيعي / سنة )، تتبع شركة SEGAS LNG التي تملك الحكومة المصرية 20% منها والـ 80% الباقية تملكها " Unión Fenosa Gas " وهي شركة مُساهمة بين Unión Fenosa الإسبانية وEni الإيطالية. وتم بناؤها عام 2004، وكانت تبلغ تكلفتها في ذلك الوقت 1.3 مليار دولار، وتصل قيمتها الإنشائية حاليا 5 أضعاف تلك التكلفة. ■ ثانيا: مُنشأة إدكو .. وتمتلك وحدتي إسالة سعة كل منهما 3.6 مليون طن بمجموع 7.2 مليون طن غاز طبيعي مُسال / سنة ( 9.9 مليار متر³ غاز طبيعي / سنة )، تتبع شركة Egyptian LNG التي تملك الحكومة المصرية 24% منها والـ80% الباقية تملكها شركات " مجموعة Shell " البريطانية-الهولندية بنسبة 35.5%، شركة " PICL Egypt " المحدودة التابعة لشركة PETRONAS International الماليزية بنسبة 35.5%، و" شركة ENGIE " الفرنسية بنسبة 5%. وتم بناؤها عام 2005، وكانت تبلغ تكلفتها في ذلك الوقت 2 مليار دولار، وتصل قيمتها الإنشائية حاليا 5 أضعاف تلك التكلفة. ● تتكون كل محطة منهما من 3 وحدات لمعالجة الغاز لإزالة الغازات الحامضية مثل كبريتيد الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون ، ووحدة للتجفيف وفصل المياه ، ووحدة لفصل الزئبق ، وثلاثة وحدات لتبريد الغاز بالبروبان والإيثيلين والميثان ، بالاضافة لوحدة لفصل المتكثفات الهيدروكربونية الثقيلة والعطرية . ● في يوليو 2017 تم الإحتفال بسداد آخر دفعات قرض إنشاء وحدات الإسالة بإدكو، والذي صرح خلاله وزير البترول أن مصانع إسالة الغاز الواقعة على البحر المتوسط فى دمياط وإدكو ستحقق عائدات لصالح الاقتصاد المصرى، وستلعب دوراً مهماً فى المستقبل، فى ظل الاكتشافات الغازية التى تحققت فى منطقة شرق المتوسط، وسيكون لها دور فعال فى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة. https://goo.gl/pVaoTp https://goo.gl/NDcMQV . ■ لماذا لا تمتلك إسرائيل أو قبرص منشآت إسالة مماثلة ؟ ●الإجابة نجدها لدى السيد / نيك بتلر Nick Butler خبير الطاقة العالمي والأستاذ الزائر ورئيس معهد السياسة بكلية كينجز Kings College بلندن والذي أمضى 29 عاماً من العمل لدى شركة بي بي BP البريطانية ، منها 5 سنوات كنائب رئيس المجموعة لتطوير السياسة والإستراتيجية، وهو أيضا مُستثمر ومُستشار لمجموعة المؤسسات والشركات العاملة في مجال الطاقة. بتاريخ أغسطس 2016 قال بتلر في مقالته بالفاينانشال تايمز : ● إن أقل تكلفة لبناء منشآت إسالة جديدة في المنطقة ستتراوح مابين 8 إلى 10 مليار دولار، وذلك دون إضافة تكلفة التأمين الحتمية. الإكتشافات الحالية في قبرص لا تجعل من بناء تلك المنشآت بالأمر الإقتصادي. على الجانب الآخر فإن إسرائيل لديها مساحة محدودة إلى جانب الموانع البيئية التي تجعل من ذلك الأمر غير مُرجّح إن لم يكن مستحيلا. وحدات الإسالة العائمة مُتاحة ولكن التكلفة هائلة إلى درجة تعجيزية في ظل سوق شهد إنخفاضاً في أسعار الغاز حول العالم. https://imgur.com/a/1mxbr https://goo.gl/c6NVB4 . ■ في عام 2017 كانت هناك آمال لعقد إتفاق بين إسرائيل وتركيا بمقتضاه يتم مد خط أنابيب غاز من الحقول الإسرائيلية لتركيا يمر عبر قبرص لتصدير الغاز الإسرائيلي لأوروبا وآسيا عبر الأراضي التركيا، والذي كان سيجعل من أنقرة مركزاً إقليميا لتداول الطاقة وتصدير الغاز الإسرائيلي، وخاصة أنها تعتمد على واردات الغاز من الخارج لسد إحتياجاتها المحلية. https://goo.gl/a5DCu2 https://goo.gl/9PLvoi ● ولكن التدهور الذي اصاب العلاقات الاسرائيلية التركية مؤخرا ، وكذلك التوتر المستمر بين قبرص وتركيا من ناحية وقبرص واليونان من ناحية أخرى، وسياسات الرئيس التركي التي حالت دون انضمام بلاده للإتحاد الأوروبي، أدت جميعها لعرقلة وتهديد مشروع الغاز المُشترك بين تل أبيب وأنقرة، مما دعى الشركات العاملة في حقول الغاز الإسرائيلية لتحويل أنظارها إلى مصر، التي تمتلك بالفعل البنية التحتية اللازمة لتسييل الغاز الإسرائيلي والقبرصي في دمياط وإدكو وإعادة تصديره لدول أوروبا. https://goo.gl/Ub4t4V ● دخلت مصر وقبرص في مباحثات لمد خط أنابيب غاز من حقل أفروديت القبرصي إلى منشآت الإسالة في إدكو والإستفادة منه بالسوق المحلي وتصديره لأوروبا، من خلال إستغلال أنابيب الغاز الممتدة من حقول الغاز المصرية التي نفذ مخزونها بالبحر المتوسط مما يوفر الكثير من تكاليف النقل. https://goo.gl/Tx2pdY https://goo.gl/T7NUJi ● التعاون الثلاثي في مجال الغاز بين مصر وقبرص واليونان يمكن ان يتضمن إيطاليا أيضا في خطة تصدير الغاز المُسال من المنشآت المصرية إلى أوروبا : https://goo.gl/TgijPe ● رويترز : مصر تقترب من التحول لمحور لتداول الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال محطتي الإسالة بدمياط وإدكو والرصيف الجديد بطول 2.5 كم بميناء السخنة لتداول وتخزين البترول والغاز، ومحطات الوقود للسفن على طول قناة السويس، والتوسع في قدرات التكرير. With new gas deals, Egypt closes in on energy hub goal https://goo.gl/LNXXMs https://goo.gl/LwpLm7 ● مركز الدراسات الإستراتيجي والأمني الأمريكي والمعني بقطاع الإستخبارات الجيوسياسية Stratfor : مصر - المحور القادم لتداول الطاقة في شرق المتوسط Egypt: The Eastern Mediterranean's Next Natural Gas Hub https://goo.gl/Z5kpcp ● خبير الطاقة العالمي يكتب مرة أخرى في الفاينانشال تايمز حول مصر واكتشافات الغاز وحقل ظهر : تحول في القوة بالشرق الأوسط A power shift in the Middle East ● مع الدخول لحقل الغاز الجديد الرئيسي على خط الإنتاج، فإن سوق الطاقة المصري يتغير. تحقيق الإكتفاء الذاتي سيكون خلال الـ18 شهرا القادمين. مصر ستتحول مرة أخرى لمُصدّر للغاز وبناءاً على دورها الحالي كواحد من أهم محاور التجارة في المنطقة، فإنها في الموقع المثالي للربط بين الأسواق الغربية والشرقية. With a major new gasfield on stream, Egypt’s energy market is changing. Self-sufficiency should be restored within the next 18 months. The country can once again become an exporter and build on its existing role as one of the most important trading hubs in the region, ideally placed to link western and eastern markets. . ■ الجغرافيا .. الموقع الطبيعي لمصر يحدد إمكانياتها وفرصها.. كردستان على سبيل المثال لو كانت غير حبيسة لأصبحت دولة مستقلة.. مصر لديها الفرصة لتكون على ملتقى طرق تجارة الغاز الدولية الناشئة. Geography is destiny. A state’s physical location determines its potential and opportunities. If Kurdistan, for instance, were not landlocked it would be a fully independent nation. Eygpt’s opportunity is that it finds itself at the crossroads of the emerging international trade in natural gas. ● طموحات مصر ليست محدودة كمصدر للغاز، قناة السويس تعد واحدة من أسهل -إن لم تكن الأرخص- طرق تجارة الغاز والبترول، إضافة إلى هذا الأساس، فإن شركة سوميد المملوكة جزئيا للحكومة المصرية، تقوم ببناء رصيف تداول وتخزين الغاز المٌسال واسع النطاق بميناء السخنة، والذي من المقرر انتهاؤه بحلول نهاية 2018. هذا الرصيف سيمثل إضافة لقدرات منشآت إدكو ودمياط على ساحل البحر المتوسط. But the country's ambitions are not limited to being a supplier of resources. The Suez Canal offers one of the easiest, if not the cheapest, trade routes for oil and gas. To add to this base, the partly state-owned Egyptian company Sumed is building a new large-scale LNG wharf on the Gulf of Suez. That should be finished by the end of 2018 and will supplement the capacity of the existing LNG facilities at Idku and Damietta on the Mediterranean coast. https://goo.gl/BC2QYn . ■ ماهي تفاصيل العقد الجديد بين شركات القطاع الخاص المصرية والإسرائيلية ؟ ● العقد مُوقع بين دولفينوس المصرية وديليك الإسرائيلية ونوبل الأمريكية المستثمرتين في حقلي تامار وليفاياثان الإسرائيليين ، وبموجبه ستحصل شركة دولفينوس على 64 مليار متر³ من الغاز الإسرائيلي في فترة قدرها 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار... العقد يتطلب التنظيم والموافقة من الحكومتين المصرية والإسرائيلية. ● العقد يفتح الطريق لمزيد من الاتفاقيات حيث ترغب شركة Shell في استيراد الغاز الإسرائيلي وتسييله في منشأة إدكو التي تملك 35.5% منها. https://goo.gl/awMytR ● شركة Shell البريطانية بدأت بالفعل منذ عام 2017 محادثات شراء الغاز من حقل الغاز الاسرائيلي ليفاياثان لتسييله في إدكو قبل إعادة تصديره : https://goo.gl/cojv4u ● وزير البترول أكد أن شروط استيراد شركات القطاع الخاص للغاز من اسرائيل هي (1) موافقة الحكومة (2) وجود قيمة مضافة من الإستيراد للإقتصاد المصري (3) إنهاء حلم التحكيم الذي لجأت له الشركات الإسرائيلية. https://goo.gl/UNBkoW ● قناة سي إن بي سي العربية تشرح في فيديو مُبسّط تفاصيل الصراع على الغاز في شرق المتوسط وكيف فوتت مصر على تركيا الفرصة وأنها المستفيدة الأكبر في المنطقة كمحور لتداول الطاقة وتسييل الغاز الطبيعي في منشآتها بإدكو ودمياط. https://goo.gl/cQRvRy ● النصوص الكاملة لقانون تنظيم أنشطة سوق الغاز : https://goo.gl/e31yRJ ● رئيس الوزراء يصدر اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم سوق الغاز ويقرر تشكيل مجلس إدارة جهاز تنظيم سوق الغاز والذي سيكون المسؤول عن منح الموافقات لشركات القطاع الخاص لإستيراد الغاز من الخارج وتحديد الرسوم الخاصة باستخدام الشبكة القومية للغاز الطبيعي من قبل القطاع الخاص. https://goo.gl/oGaX4Y ● حوار كامل مع وزير البترول ( مصر ستكون أول مركز إقليمى لتداول الطاقة في " الشرق الأوسط " ) https://goo.gl/Yc2dZt _______________________________________ ■ بعد كل ماسبق ، لماذا تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الإتفاق بصيغة أن اسرائيل تصدر الغاز لمصر وأنه اتفاق تاريخي يوحي لكل من شاهده أن مصر في حاجة للغاز الإسرائيلي وكأن كشوفات الغاز الأخيرة مجرد فنكوش ؟! ● نتنياهو يواجه مشاكل هائلة داخلياً على رأسها قضية الفساد والرشوة الكبرى التي تحقق فيها أجهزة الأمن الإسرائيلية ويرغب في تحقيق أية مكاسب سياسية داخلية من شأنها توجيه الرأي العام بشكل إيجابي في صالحه ليظهر بصورة البطل المنقذ للإقتصاد الإسرائيلي، حتى لو كان ذلك على حساب مصر والزج والمتاجرة بإسمها بهذا الأسلوب الإستعراضي الفظ، وهذا عهد الإسرائيليين دائماً .. يصطادون في الماء العكر ويثيرون البلبلة .. وسيظلوا كذلك .. ولنا في صفحة أفيخاي أدرعي المتحدث بإسم جيش الإحتلال الإسرائيلي خير عبرة .. . ■ هل ستستفيد مصر من مصادر غاز اخرى غير إسرائيل ؟ وماهي أوجه الإستفادة الأخرى الغير مادية ؟ ● بالتأكيد فهناك محور مصر- قبرص - اليونان وربط حقل الغاز القبرصي أفروديت بمنشآت الإسالة المصرية، وهناك أيضا الغاز اللبناني المُكتشف مؤخرا، وقد ظهر بالفعل أول زبون أوروبي يرغب في استيراد الغاز من لبنان واسرائيل وهو بولندا، ومن المُرجّح بشدة أن يمر ذلك الغاز على منشآت الإسالة المصرية المطلة على البحر المتوسط. https://goo.gl/qpdvjD ● بجانب الإستفادة المادية الهائلة لمصر من كونها محور ووسيط في حركة الطاقة بين القارات الثلاث ( آسيا - افريقيا - أوروبا )، وبالنظر لموقعها الجيواستراتيجي، وأيضا بالنظر للكم الهائل من المشاريع القومية العملاقة في محور قناة السويس وغرب مطروح ( ميناء ومدينة جرجوب والمناطق الاقتصادية واللوجيستية والسياحية ) وشبكة الطرق والقطارات الجديدة والأنفاق والمدن المتطورة والموانىء والمطارات الجديدة والمُطوّرة، فإن تلك الإتفاقيات ستُعزز من مكانة مصر سياساً ودبلوماسياً في المجتمع الدولي، حيث ستسعى الدول المستوردة للغاز لتعزيز علاقاتها مع مصر وستعمل على حل اية خلافات أخرى في سبيل تحقيق مصالحها المشتركة مع دولة بهذه الأهمية الجغرافية-السياسية-الاقتصادية، مما سيُسهل الطريق لصفقات التسليح المستقبلية للقوات المسلحة المصرية تحت ذريعة الدفاع عن المصالح الإقتصادية للدولة وكذا الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاستثمارات للشركاء الأجانب. ■ ولكن إسرائيل عدو ؟ ● العداء لا يعني عدم تحقيق المصالح - إن وُجدت - دون المساس بالأمن القومي والسيادة للدولة، ويمكن إستخدام تلك المصالح كأوراق ضغط في الوقت المناسب لتحقيق منفعة ما إقتصاديا أو سياسيا أو عسكريا. ● مصر وقعت إتفاقية السلام مع إسرائيل منذ 40 عاماً ويوجد بين الطرفين علاقات دبلوماسية وتجارية وامنية/استخباراتية، ولكن ذلك لم يغير من حقيقة وواقع أن الجانبين أعداء وسيظلا أعداء، وظل الجيش المصري ينفذ مناوراته وتدريباته على مواجهة عدو أوحد لم يتغير وهو اسرائيل .. فما كان من الولايات المتحدة إلا أن حظرت العديد من الأنظمة التسليحية المتطورة عن مصر لتبقيها خلف اسرائيل بعدة خطوات وتضمن للأخيرة التفوق الكمي والنوعي في التسليح .. ● وظهر ذلك جلياً في التقارير الاسرائيلية العديدة التي تتحدث عن القلق والمتابعة المكثّفة للتسليح المصري النوعي من فرنسا وروسيا وغيرهما وثارت التساؤلات عن اسبابه وتم الاشارة إلى مضاعقة اعداد القوات في سيناء التي جعلت شرط التسليح في اتفاقية كامب ديفيد فارغاً من مضمونه، وكذلك مشروع مراكز القيادة التعبوي التكتيكي " جاسر 113 " لوحدات الدفاع الجوي للتعامل مع هجوم جوي معادي شامل من اسرائيل على شبه جزيرة سيناء .. العدو يبقى عدواً مهما طال الزمن .. ● السياسة تقوم على تحقيق المصلحة والمنفعة سواء بين الأعداء أو حتى بين الأشقاء، ولا مجال العاطفة والمشاعر أو العبارات الحنجورية والعنترية ، فليس هكذا تُدار الدول، وإلا لكنا نشهد الآن إندلاعاً للحرب العالمية العاشرة منقول لحضراتكم مع تحياتى
    1 نقطة
×
×
  • أضف...