لا اختلف معك في جوهر الكلام
كم من الجرائم ترتكب باسم الدين كل دين
وباسم الوطنية
وباسم الأخلاق والتسامح
وباسم العلمانية والحداثة
وباسم كل مذهب واتجاه وايديولوجية
ولكنها مداخلة في الاتجاه الخطأ
لو قرأت جيدا أمثلة صدر الموضوع وهم شخطتين من الضابط لبياعة الفجل أرحم من قطع العيش وسجنها باسم القانون
أو التعاطف مع الموظف المرتشي لأن حرام عنده عيال ومرتبه ضعيف
أو تعاطف المعلم مع الطالب الغشاش بدل ما يضيع مستقبله
الكلام على منظومة اجتماعية ونسق أخلاقي
ظاهره الرحمة وباطنه الفوضى والتراجع