لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 04/23/18 في جميع الأقسام
-
أم ترتر هى أخت سماسم العالمة .. دايما مهيصين .. مزأططين نفسهم واللى حواليهم .. الدنيا تضرب تقلب ، هم مالهمش دعوة .. دايما زآطيط ، فرافيش ، نعانيش .. قعدتهم كلها زغاريد أم دجدج هى أخت أم بِلـِّس الندابة أو "المعددة" .. شغلتهم الندب والتعديد والنواح على راس الميت .. وفى الخمسان وطلعات القرافة .. شغلتهم الكآبة للى حواليهم .. بارعون فى تقطيع نياط قلوب أهل الميت عليه .. إدرار الدموع من مآقيها حتى تجف المآقى .. يقودون باقتدار عمليات لطم الخدود وشق الجيوب .. لغاية ما يهدُّوا حيل اللى حواليهم .. وبعدين يلموا الغلة ويروَّحوا .. يناموا ؟ .. ممكن .. يحششوا ؟ .. ممكن .. يسكروا ؟ .. ممكن ... إنما مش ممكن يكونوا حزانى على الميت .. مش ممكن أم ترتر وام دجدج وسماسم وام بلـِّس .. شخصيات حقيقية .. تتبادل الأدوار .. أتذكرهم كلما قرأت صحيفة (حكومية أو خاصة ما تفرقش) أو شاهدت برنامج حوارى (بكسر الحاء أو بفتحها ما تفرقش) .. شخصيات أتذكرها عندما أقرأ على الشبكة العنكبوتية مناقشة المواجهات بين الكنيسة والقضاء .. بين المحامين والقضاء .. بين الشعب والقضاء .. بين الشرطة والقضاء .. وأخيرا ( من كام يوم فاتوا) بين الصحافة والقضاء ... شخصيات أتذكرها وأنا ألاحظ ملاحظة .. "غبية" .. وهى أن كل المواجهات فى هذه المرحلة مع القضاء ، وكل الضرب (فوق الحزام أو تحت الحزام ما تفرقش) ضرب غشيم فى القضاء .. الحصن الأخير الباقى قبل أن تتفكك أقدم دولة فى التاريخ .. ملحوظة : هذا موضوع شخصى .. فى باب مواضيع شخصية .. أكتبه بعد غياب فترة عن "المحاورات" ومع ذلك أرحب بكل زميل من أصحاب القلوب الرحيمة ، إذا قرر أن يدخل ليواسينى .. فالمصاب جلل .. أقدم دولة فى التاريخ .... تتعرض لحرب تفكيك الوطن .. وزهرة شباب الوطن ملتفون .. إما حول ام ترتر وأخواتها يزغردون .. أو حول ام دجدج وأخواتها يلطمون الخدود ويشقون الجيوب حاسس إن مفيش كبير للقعدة .. فين القانون ؟ .. فين الدستور ؟ .. فين الدولة ؟ كله ضاع بين زغاريد ام ترتر ، وصويت ام دجدج .. :wub: إحزن ياقلبى :ninja:1 نقطة
-
طيب مش من حقنا نسأل : "مين هو سيادة النائب المحرض" ؟ .. على عبدالعال: سأتخذ الإجراءات القانونية تجاه النائب المحرض لسكان الأسمرات منى جاب الله مدافعة عن نفسها: لم أحرض أهالى الأسمرات على عدم دفع الإيجار هو سر والا إيه يا عبعال ؟1 نقطة
-
كنت قد توقفت (حزنا على حزن) عن الكتابة فى هذا الموضوع بسبب تحول المداخلات إلى شىء آخر غير واجب تقديم العزاء .. أعادنى إلى الكتابة قراءتى لموضوع "فى قالب شعرى" !!!!!! .. كان حضور أم دجدج فيه حضورا قويا .. وتصادف ذلك مع عودتى من عملى ومعى بعض الزاد من الأمل .. فلقد قابلت على مدى الأسابيع الماضية "شباب زى الورد" .. شباب فى الجامعة ، وشباب متخرج .. أيناء طبقة متوسطة .. يعملون .. يأخذون بأيادى من حولهم .. يرتفعون بهم من تحت الماء حيث لا تظهر إلا أنوفهم يتنفسون بها ، يرتفعون بهم رويدا رويدا حتى تظهر أذرعتهم ثم أجسادهم ثم أرجلهم ليعيشوا ويتحركوا .. شباب ليسوا من فرقة أم ترتر العالمة .. ولا من تحت سطح الأرض حيث فرقة أم دجدج الندابة التى تعيش بين المقابر "التُرب" التى تفوح رائحتها من أفكارهم .. فعلا شباب زى الورد .. يفعلون .. أم بمعنى أصح "يعملون" هذا دون انتظار أجر أو شكر هذا الشباب "اللى زى الورد" يعطينى الأمل فى أن "أعيش" ما تبقى لى من عمر أحتاج إلى دعواتكم لأظل قادرا "بمشيئة الله وإرادته" على العمل .. عمل شئ مفيد .. إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا .. هذا هو العزاء الحقيقى1 نقطة
-
عدد من الماخلات تم إخفاؤها من الموضوع .. حتى يتم التباحث بشأنها .. إما أن تحذف تماماً .. أو تترك لتبقى هنا شاهد عيان على الخروج عن الموضوع .. والإصرار على المخالفة والإختلاف .. والإصرار على عدم السمو بلغة التحاور والكلام .. ولتشهد أن عند البعض .. إذا إختلفوا فإنهم يتسابون ويتلاعنون .. ماسيكتب بعد تلك المداخلة فيه خروج عن الموضوع أو مشاحنات بين الأعضاء وبعضهم البعض .. ستم حذفه بدون تردد نشكر لكم تفهمكم وتعاونكم .. أسد فريق الإشراف1 نقطة
-
الفتنة التي هي أشد من القتل ليست كما ذكرت وإنما هي الشرك أو الكفر والمرء يقتل ظلما ولا يفتن عن دين ولا يكفر ولا يشرك بالله لأن الفتنة عن دين الله أكبر وأشد من القتل فيا ريت نستعين بالتفسر قبل ما نفسر غلط ونقرأ قبل ما نكتب في القرآن بغير علم نعم هناك فتن أخرى ولكنها ليست أشد ولا أكبر من القتل بل القتل هو الأكبر منها ليس لأحد أن يتجرأ فيتكلم في القرآن بهواه ولا يعذر الجاهل ولو ألقى معاذيره من الخطأ, بل من الجهل الظن بأن القتل المذكور في الآيتين الكريمتين لا يحمل في معناه سوى أن يُـقتــَـل المرء بدلا من أن يَـقتــُـل. ومن الخطأ, بل من الجهل الظن بأن الفتنة المذكورة في الآيتين الكريمتين لا تحمل في معناها سوى الشرك أو الكفر دون غيرهما من المعاني. ففي الطبري: (وَالْفِتْنَة أَشَدّ مِنْ الْقَتْل) أَصْل الْفِتْنَة الِابْتِلَاء وَالِاخْتِبَار. وَالْفِتْنَة فِي الآيَةِ: ابْتِلَاء الْمُؤْمِن فِي دِينه حَتَّى يَرْجِع عَنْهُ. وفي القرطبي: (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) قَالَ الْجُمْهُور: مَعْنَى الْفِتْنَة هُنَا فِتْنَتهمْ الْمُسْلِمِينَ عَنْ دِينهمْ حَتَّى يَهْلَكُوا. وفي المراغي: (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) أي فتنة المسلمين في دينهم بإلقاء الشبهات في قلوبهم. والفتنة في الدين ليست كفرا بالضرورة, فمن قتلوا عثمان رضي الله عنه ومن قتلوا من بعده عليا رضي الله عنه هم نفر شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله, لكنهم فــُـتِنوا في دينهم فأهلكوا وهلكوا. ومن قتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وعن أبيه وأمه مسلم فــُـتِن في دينه, فأصاب الأمة بما أصاب. إن كل من رضِيَ المنكر أو تابع أهله على فعله مفتون في دينه, وما يدور الآن في وطني ليست بفتنة, بل هي فتن وراءها فتن. فاستباح ثــُـلّـة من بني وطني دماء مسلمين من أبناء وطنهم شهدوا أن لا إله إلا الله فلم ينكر ذلك عليهم أحد, بل نهروا من تعجب من أمرهم وعنفوه, ثم شبّهوا القضاة بمن نادوا باستباحة دمائهم فقابلوا بتشبيههم هذا استحسانا واتباعا. واستخف نفر من بني وطني بأحاديث رسول والله وهم يتناقلوها بينهم على صفحات هذا المنتدى وقد علموا وهم يتناقلوها أنه من الصحيح, ولم يطرف أحد منا لذلك بجفن أو ينبس ببنت شفه. كأنما ذهبت العقول بما ُأخذت به فعمت الأبصار وطـُـمست القلوب. واستهان آخرون من بني وطني بآيات من كتاب الله وحسبوا ألا تكون فتنة, فعموا وصمّوا, ثم عموا وصمّوا كثيرٌ منهم. إن تيارا عنيفا يدعوا للخروج على ما أمرنا الله تعالى به ورسوله. تيارا أعنف من أن يجرؤ أحد ليس حتى في انتقاده, بل ربما في التحدث إليه بما لا يريد أن يسمع. تيارا عنيفا يثير من خلفه غبارا يصد كل من يتبعه عن رؤية حقيقة الطريق الذي يندفع جميع من في التيار بكل زخهم نحوه. إن الدعوة الاستباحة دم المسلم إثم عظيم, والرضا عنها فتنة في الدين وفساد في الأرض كبير. والاستخفاف بهدي النبي إثم عظيم, والرضا عنه فتنة في الدين وفساد في الأرض كبير. والاستهانة بآيات كتاب الله إثم عظيم, والرضا عنها فتنة في الدين وفساد في الأرض كبير. إنها فتنة وابتلاء فيما نؤمن به مما أمرنا به الله تعالى ورسوله. فتنة أشد من القتل, أكبر من القتل.1 نقطة
-
كان الاجدى بها كصحيفة انتظار هذه الوقفة وماينتج عنها حتى تعلن اخبارها حتى وان كانت واثقة تماما من صحتها ولكن ايراد خبر مثل هذا بدون حجة واثبات ماهو الا مساهمة فى " مشروع الفوضى " كنت أود أن أرد على المداخلات بترتيبها الزمنى .. وكنت قد توقفت – لظروف انشغالى فى العمل – قبل الرد على الأخ الفاضل "محمد يوسف" الذى أسعدنى جدا عودته إلى الكتابة لكنى أردت أن أضيف إلى مداخلة الأخت الفاضلة "أم مروان" التى ترد فيها على الخبر الذى أورده الفاضل hazemtara : ياسيدى الفاضل .. الخبر نفسه يرد على مداخلتك .. فها هو القضاء "المجنى عليه" يصدر حكما نزيها أو أحكاما نزيهة ضد وزير العدل "منصب سياسى إدارى وليس منصبا قضائيا" ... ولو قرأت الخبر إلى آخره – ولو أنه منسوب إلى مصادر طلبت عدم ذكر إسمها – لأمكنك استنباط واحدا من معاول هدم الحصن الأخير ثم .. ألم تقرأ آخر أخبار القضاء "منزوع الثقة" : حتى وإن كان العقد غير باطل ، فهاهى وزارة الإسكان تعلن عن إعادة طرح تمليك الأرض بالشكل الصحيح .. مما سيحقق عائدا 6 مليار جنيه (للمرحلة الأولى فقط) ففى نهاية الخبر نقرأ : ثم لماذا لا نذكر محاسن "قتلانا" ؟ وإليك بعضا منها : لماذا نحمِّل القضاء ذنوب جميع الفاسدين الذين لا يمتثلون لأحكامه ؟ .. ولا أقصد - طبعا - أن "جميع" القضاة ملائكة رفقا ببلدكم .. وجهوا طلقاتكم إلى الهدف .. قليلا من العدل مايضرش .. يمكن ينفع .. يمكن يساعد على تخفيف حدة الحزن1 نقطة
-
الأخت الفاضلة "لونا" أبعد شئ عن عن حل مشكلة الفوضى التى نعيشها وتحزننا هو فقدان الثقة .. فقدان الثقة فى الثوابت ، وفقدان الثقة فى النفس بالقطع هناك أخطاء .. ليس أخطاء فقط بل خطايا فى كل شئ حولنا .. حتى فى ذلك الحصن الأخير الذى تنهال عليه معاول الهدم .. حصن القضاء .. فهل نشترك بمعاولنا فى هدم الصرح أم نشترك فى محاولات إصلاحه ؟ .. هل نفقد ثقتنا فى قدرتنا على التصدى لحملة المعاول ، أم نفقد ثقتنا فى مد يد العون لمن يريد للحصن إصلاحا ؟ هل نترك حملة المعاول ينجزون مهمتهم ، ونتفرج على من يحاول الإصلاح دون مد يد العون له ؟ لا أجد مشكلة فى اهتزاز الثقة .. فالاهتزاز أداة من أدوات التنبيه .. المشكلة كل المشكلة فى فقدان الثقة .. وهذا ما أراه حادثا ، وباعثا لذلك الحزن العميق فى القلب فليشارك كل منا - وبثقة - بما يستطيع لللتصدى لأصحاب المعاول .. هذه هى المهمة الأولى1 نقطة
-
استاذى الفاضل / ابو محمد و انا ايضا حزينه و حزينه جدا و لكن لا اتفق معك فى اسباب هذا الحزن و ان كنت اتفق معك فى الصوره الجالبه له انا ايضا احزن لوجود ام ترتر و ام دجدج بهذا الشكل و احزن لاتساع الهوه بينهم يوما بعد يوم الى ان وصل الحد بانك لا تستطيع ان تقف فى المسافه الفاصله و ان اردت و لكن انظر لها كنتيجه للفوضى و ليس سببا لها عندما تشتشرى الغرغرينا فى الجسد لا تتعجب من ارتفاع درجه حرارته فوضى سرت تحت الجلد سنوات طوال و طوال دون ان تجد لها علاج مانع و شافى فاستمرت فى الزحف حتى غطت الجسد كله الا ما لا يذكر لسنا بصدد توزيع الاتهامات على اى الفريقين هو المسئول عن هذا الحال الذى وصلنا له الان و ان كان الجميع فى نظرى مشترك و ان اختلفت الدرجات اغير على بلدى مثلك من ان ينتهز طماعها و حاسيدها ( و ما اكثرهم ) ما يحدث و يضغطوا اكثر و اكثر لهدم كل الثوابت كما ذكرت و لكن اؤمن بان كل هذا نتائج فاذا اردت محوها فيجب ان تمحو اصلها اولا فلن تتوقف الشجره ذات الجذر المتعفن عن طرح ثمار فاسده الا اذا اجتثت من اساسها التشخيص الواضح لمصدر التغذيه و من ثم قطعه هو اقصر الطرق لطرد الفئران خارج السفينه و الا سيضيع الوقت و الجهد و التكلفه ايضا فى مطاردتها واحد واحد اننى انا ايضا جل حزينه و لكن ليس لوجود الفوضى بحد ذاتها بقدر استمرار تواجد مولدها الدائم تحياتى1 نقطة
-
أختى العزيزة .. بلدياتى الغالية .. مدام سلوى ما أجمل ما تخطين بقلمك .. ما أروع تعبيرك .. ما أصدق مواساتك فى مدينتنا حيث عشنا أزهى الأيام .. لم يستطع سارقو الفرح سرقة أفراحنا .. وعندما أصابنا الأرق فى أحلك الليالى .. لم يجد بائعو الأحزان سوقا لبضاعتهم .. نحن عينة لمصر والمصريين .. نحن كالبحر فى هدوئه ونعومته .. ونحن كالبحر فى النوة ، لا تقف أمام أمواجه العاتية صخور تتصدى .. ولا رمال تمتص رأيت أبناءنا متشحين بالسواد .. كان قلبى الحزين يرتجف خوفا (عليهم وعلى من يعاديهم) .. أداروا ظهورهم لكتل الخرسانة .. وولوا وجوههم شطر البحر يستلهمون منه الهدوء والنعومة .. ويكتمون – إلى حين – نوة عوة .. "إللى ما بعدها نوة" تذكرت أغنيتنا ونحن معتصمون فى أعمارهم .. أعوام 68 و69: ياسلام ياسلام ياسلام لاسكندرانية تمام ياولاد احنا الجدعان مافى واحد منا جبان واللى يدوس طرف خيالنا أيـُّــوه .. لازم ينهان داحنا نذلـُّوه حتما ناكلوه من غير ولا أى كلام لاسكندرانية تمام ياسلام ياسلام ياسلام تحدينا – بالأغانى – القبضة الحديدية .. والعصا الغليظة .. وغشومية السجانين .. كان ذلك فى أيام لم يكن من الممكن فيها فتح الأفواه ، لكى تجأر بالشكوى من عبء الحزن النبيل .. ولا تنطق بالآه من وطأة الألم .... :sad: إلا فى عيادات الأسنان :sad:1 نقطة
-
أستاذي الفاضل أبو محمد .. كم هي تلك اللحظات التي مرت بي في الأيام القليلة التي خلت وأنا فيها مهموم بما آلت له الأمور عند كثير من بني وطني. بل وكم هي تلك اللحظات التي اعتصرني فيها الهَمّ اعتصارا حتى كاد الألم والحزن أن يلازماني في صحوي ومنامي فأضيحت حقا بلا أي مخرج أو مفر من كليهما. وعندما قرأت كلماتك التي كتبت في هذا الموضوع أحسست بقدر الحزن الذي أصاب قلبك فدفعك للبحث عمّن يواسيك. عندها زاد ألمي وحزني في اعتصاري فشرعت لتوي في الكتابة لمواساتك وأنا كلي طمع في أن يكون في مواستي لك متنفس لي أنا من ألمي وحزني اللذين تكالبا بحق على ملاحقتي. قد يكون صغر سني أو قلة خبرتي في الحياة هما ما أفقداني القدرة على إدراك أن ما ابتلى به الله تعالى نبيه داوود عليه السلام قد يبتلي به غيره من بني آدم. غابت عني تلك القدرة لأني كنت مؤمنا أن ابن آدم قد يتفكر ويتدبر ثم يعتبر, خاصة عندما يكون مأمورا بذلك في عقيدته. لكني دوما ما أجد نفسي مخدوعا في ابن آدم بشكل كبير, كبير جدا. ألم يذكر لنا الله تعالى في كتابه الكريم قصة نبيه داوود عليه السلام مع الخصمين الذين جاءاه ليحكم بينهم بالحق ولا يشطط؟ ألم يقرأ كثير من بني وطني من سورة ص ما إن تفكروا فيه ولو للحظة واحدة لأدركوا عظيم الإثم الذي تسارعوا للوقوع فيه؟ قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) ﴾ [ص : 21 - 26] أصدقك القول أستاذي الفاضل, لقد كنت مصدوما تماما, لقد تركني كثير من بني وطني مشدوها بكل المقاييس. لم أستطع بالسرعة الكافية استيعاب أن التسارع في إلقاء الأحكام على كل من وكل ما لا يتفق وهونا قد لا تحده حدود عقل. لم أستطع بالسرعة الكافية استيعاب حقيقة أن كثير من بني وطني قد يتدافعون أفواجا وجماعات لمخالفة أمر الله بحرمة التسرع في الحكم مهما كانت الظواهر التي قد توحي بأن الحق في الحكم لفريق دون آخر وذلك حتى تتبين جميع الحقائق والملابسات. هذا هو ما اعتصرني ألما وحزنا, فلم أتصور أن يتدافع كثير منا في سبيل إيقاف عقله ليكون مُتــَّـبــِـعا لما يمليه عليه هواه دون التريث لتحري الحق. وامصيبتاه. وامصيبتاه. هل حقا هؤلاء هم من أبناء وطني. هل ذلك الإسلوب الجورج بوشي في الأخذ بأن من لم يحكم بما يرضينا فهو علينا هو أسلوب أغلب من أنتمي إليهم دما ولحما. وامصيبتاه. وامصيبتاه. لم يعتصرني ظلم إنسان لأخيه الإنسان. قد يكون أحزنني لكنه لم يعتصرني ألما وحزنا, لأن الإنسان يظلم أخاه منذ أن خلفه الله تعالى في هذه الأرض. لم يعتصرني أن يتحزب نفر من بني وطني حزبان, واحد ورا أم ترتر والتاني ورا أم دجدج, فهذا أيضا قديم قدم البشر في الأرض, لكن ما أذهلني, صدمني, واعتصرني من الألم والحزن اعتصارا, هو أني إبن من أبناء وطن يتبارى فيه كثير منهم على النواح والعويل, ورا أم دجدج, دون استخدام عقولهم ولو حتى للحظة قد يتسائلون فيها عن مدى صحة التريث للتأكد من حقيقة ومصداقية ما ينحون حوله. كأن عقولهم غابت وانمحت, كأنهم يستمتعون بالركض وراء هواهم بدلا من العمل حثيثا على تحري الحق بغض النظر عن مدى توافقه مع هواهم. فلا يهم الحق عندما يخالف ما نريد أن نسمعه وما سَلـّـمنا عقولنا لننقاد وراءه. لا يهم أن نتسائل عن مدى نزاهة ما نقوم به, مدى صحته, مدى عقلانيته, مدى عدالته, لا يهم, لا شيء الآن يهم سوى ما نقول نحن أنه هو دون غيره صحيح وصدق. وامصيبتاه في كثير من بني وطني, فضـّـلوا تغييب عقولهم على استخدامها للبحث الحثيث عن الحقيقة دون استباق للأحكام. لقد صدمني هذا بحق, وقد لا أفيق من صدمتي تلك أبدا. وعندما شاهد الجميع مدى سهولة انقياد كثير من بني وطني وراء ما يريد هواهم فقط لهم أن يسمعوه أتت الفرصة للحاقدين على وطني سانحة لهم ليشيعوا الفوضى بل ويشعلوا نار الفتنة بين الجميع, الجميع بكل معنى الكلمة, الجميع, بلا استثناء. وسرعان ما بدأ من تخلـّـوا تماما عن استخدام عقولهم في الالتفاف حول هذه النار, وانقادوا وراءها كفراشة عث بهر عينيها وهج النار فخلطت بينها وبين نور العقل. بل أن بعضا من بني وطني لم تكفه نار الفتنة انبهارا فجعل ينفخ في كير أتونها بنفسه حتى احتد سعيرها على الوطن فباتت تنهش في جنباته وأرجاءه. عندما أرى كاريكاتيرا يصور القاضي سواء بسواء مع مخبر الشرطة على أنهم نفس الشخص, فيتناقله كثير من بني وطني مزهوين بما يحاك لهم من فتن, حتى ينتهي المطاف بهذا الكاريكاتير على صفحات هذا المنتدى كأنه يعبر عن الحق كل الحق, أدرك عندها تماما مدى جلل مصيبتي في كثير من بني وطني. إنها فتنة أراد منها مثيروها أن تأكل نارها كل شيء, تأكل حتى آخر من نستطيع أن نثق فيهم, بينما المفتنون يعلمون أننا سننقاد وراء الفتنة طالما غيبنا عقولنا وتبعنا هوانا, وندق بذلك المسمار الأخير في نعش وطن خذله غياب عقول كثير من أبنائه. أن الله تعالى فصل في محكم آيات كتابه الكريم عظيم هول الفتنة في غير آية. فإن كان قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق هو من أكبر الكبائر, فإن الله جل وعلا بيّن أن الفتنة أشد بل وأكبر من أكبر الكبائر, فقال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ من [البقرة : 191] ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ من [البقرة : 217] لكن الله العدل يمهل ولا يهمل, ولن يستوي الذين يعقلون والذين لا يعقلون, ومن بهرتهم أضواء نار الفتنة سيسألون عمّا كانوا يفعلون ولو بعد حين, فلا تغرّنهم أنفسهم اليوم فهم من يوم الحساب قريب, فكثير منا يتناسى عن قصد وربما عن استهانة بأننا سنحاسب على كل كلمة نتفوه بها مهما صغرت, مهما صغرت. لقد ذكر أستاذي الفاضل أسد أن الوطن يفتقد لشخص شجاع يحاول أن يقف في وجه هذه الفتنة التي استعر أتونها. نعم, إن الوطن يفتقد للشخص الذي يقف لهذه الفتنة المستعرة التي لا يعلم مدى عواقبها سوى رب العزة, لكن في رأيي أن التوصيف الحقيقي لهذا الشخص ليس بالشجاع, وإنما بالعاقل القادر على ان يسمح لعقله أن يغلب ما يريده هواه. فوطني مليء بالشجعان, لكنهم من نوعية أنا شجيع السيما أبو شنب بريمة, وطني مليء بالشجعان, الذين ينفخون في كير أتون الفتنة وهم أول المهرولين عندما تلفحهم نارها. كفانا شجعانا من هذا النوع, فقد اكتفت نفسي منهم حتى الثمالة. أواسيك يا أستاذي أبو محمد في حزن قلبك, علـّي أجد في مواساتي لك مواساة لنفسي في مُصابي وعظيم همي. وعزائي الأوحد في مُصابي إن كان لمُصابي عزاء هم أبناء قليل من بني وطني أبى أي منهم أن ينبهر بالضوء الساطع قبل أن يتمهل ليتبين, ألنار هو أم لنور. صدق الله ربي جل وعلا في كتابه الكريم في قوله عز من قائل: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ﴾ من [الأنعام : 116]1 نقطة
-
معظم الناس حقا لا يريدون الحرية ، لان الحرية ينطوي عليها مسؤولية ، ومعظم الناس خائفون من المسؤولية ... سيجموند فرويد (6 مايو 1856 - 23 سبتمبر 1939). الفاضل ابو محمد .. خالص التقدير لك في اعتقادي الشخصي المتواضع ان فريق ام ترتر يرى ان ما هو فيه من نعيم عبارة عن حق مكتسب له سواء عن مجهود او تضحيه يتصور انه قام بها , او بسبب تفريط الاغلبيه الصامته عن المطالبه بحقوقها المشروعه في هذا النعيم , وهو لا يرى اي غضاضه في ان يتمتع بما تخللى عنه الاخرون سواء عن جهل او تفريط . اشد ما اكره فعلا هو فريق ام دجدج , هذا الفريق الذي لم يجد له مكان بجوار فريق ام ترتر حيث ان القمه لا تتسع سوى لفريق واحد ولذلك ارتضت ام دجدج واتباعها العيش في ظل ام ترتر في انتظار رحيلها في اي وقت , ام دجدج قررت اثناء الانتظار الذي لا يعلم احد على وجه اليقين مدته الفعليه ان تعيش على احزان وهموم الاغلبيه المكسورة ومحاوله ايهامهم انها تشاطرهم الاحزان المحيطه بهم وهي في حقيقه الامر ابعد ما تكون عن ذلك. اعتقد ان دور ام دجدج مهم جدا ولا استبعد ان يكون موجه عن طريق ام ترتر , لان اغراق الناس في الحزن هو خير مانع لهم من التفكير في مشاركه ام ترتر افراحها التي لا تنقطع. الغريب في هذا الوضع هو كيفيه تصديق الكثير من الاغلبيه المطحونه لنواح ام دجدج على مصائبهم وتمثيلها انها تشاركهم همومهم وهو يعلمون جيدا مقدار ما تجنيه من ارباح توازي ما تنعم به ام ترتر ورفاقها. انا في ظني ان هناك فريق كبير يبكي في صمت واخشى من قرب انتفاضه هذا الفريق على ام دجدج وام ترتر ونظرا لان هذا الموضوع شخصي واحتراما لرغبتك اريد ان اشاركك احزانك وان كنت شخصيا حزين منذ زمن بعيد تحياتي1 نقطة
-
اخى الفاضل المحترم / ابو محمد.. رغم انى قرات بداية الموضوع بالأمس مساء وقررت الرد...الا انى لم استطع... رغم انى كنت قد بدأت اكتب .. منعتنى دموعى عن رؤية الحروف ... كانت تجتاحنى مشاعر شتى ............ (( اكتب ايضا معك...ف صفحة الموضوعات الشخصية )).. غضب....لدخلاء ...يريدون تشويه الصورة النبيلة للحزن العظيم .. اطمئنان..لصحوة صحية لشباب بلدى ...( اقلت شباب ؟؟ ) ...بل لشباب وشيوخ ونساء واطفال موطنى الذى وثقت دائمااااااا وراهنت على استرجاعه وعودته كما كان .. وقفة الأمس ...كانت ...اشيااااء كثيرة ..اعادتنى لسنين بعيدة مرت وكما قلت حضرتك ..احاسيس شتى كانت تتنازعنى وتتصارع ...( يبدأ الغضب من هنا...من عندنا..دائماااا). اغيظ ما اشعر به؟؟ عندما اراهم يحاولون سرقة ( حناجر البسطاء ؟؟)..الارتواء ( بدموع الثكالى ؟؟ )..الوقوف على اكتاف ناءت بأحمال الزمن الردئ ؟؟ اراهم يستغلون الموقف العظيم ويتبارون فى تعليق النياشين ...على جثثهم التى تحللت بفعل عوامل ( غير طبيعية )... و... امس ...عندما رايت الاسكندرية ...سكندريتى الرائعة التى لامثيل لها ف الوجود ... تزف روح عريسها ....بطريقتها ... تطرح عليه من رياحينها ... تناجى الرب....والبحر ...وقوة الكون .. علمت ان الاختيار كان موفقا....موفقا جدااا..... لن تسرقوا هذه المرة ....نتيجة صبرنا . لن ننحنى ... لن نعاملكم بالمثل....بل ..سنصل الى ما نصبو ..بالصمت الجليل.. اتذكر الآن ... انى قلت وتوقعت ...ما حدث وما سيحدث ف (( كتاباتى يوما )) ...الرجل وبحيرة البط.. عندما اراد الرجل ان يقذف بعلبة المشروبات ف البحيرة ... وصرخ البط... تابع الرجل السير....وتابعه البط ..بالسير ..بالسباحة ف البحيرة والصراخ ..ثم الصمت ... تابعه...فقط تابعه... حتى ...غير الرجل سيره والقى بالعلبة فى مكانها الصحيح ...فى سلة المهملات .. بهذه الطريقة الرائعة الراقية الحاسمة النبيلة ...بالتأكيد ...سوف تتغير اشياء كثيرة .. لاتخشى اخى الفاضل... فى قاموس المسيرة ...لامكان ...لسماسم ..انها سما ( لنا) و..سم ( لهم ) . ولا ...لأم دجدج ..واعوانها .. صدقنى يااخى ... هذه المرة لن تجدى اصواتهم ولن يجدى صراخهم .. حضرتك قلت تعبير رائع... هم...بائعى الحزن.. لكن نسوا او تناسوا ... اننا لانشتريه منهم....اتعرف لماذا ؟؟ لأن حزننا (( تعملق داخلنا ))...ولا مكان لدينا لحزن مصطنع... ارأيت يااخى الفاضل / وقفة الأمس ؟؟؟ انها وقفة ...الانسان الواعى ...الناضج... انسان يعرف حقه...وكيف يأتى به .. انسان يعلم ان ...عليه الاختيار ...ايهما افضل ...(( ضربة مرزبة ...ولا الف شاكوش )).. الكل ف واحد... زمن الفرسان لم ينتهى .. و.. الاسكندرية بكل حماسها ..وصلابتها....و....رومانسيتها . وصلت لكل ما تريده... انا ارى انها وصلت ... يكفى ما نراه على شاشات تلفزيونات العالم كله ... ويكفى اننا بهذا نثرنا العزة والكرامة ورفض الظلم ...قطرات من عيوننا ...ذهبت تمرح وترتاح على شواطئ العالم كله .. صورة ولادك يامصر متشحين بسواد الايام ....هى صورة تمثل رفض دمار الانسان لأخيه الانسان .. ورفض لكل الظلم ... هى مطالبة وكأن الجميع يردد ...دعونى اعيش بلا اى خوف .. لاتقلق ..لن يستطيعوا وان ارادوا ان يزحزحوا اى طوبة فى بناء القضاء الشامخ النزيه الحر .. الاحجار المتآكلة فى مبنى القضاء ..(( تقع وحدها ))...تذوب وحدها ... لاتقلق اخى ... لن يحدث ما تخشاه.. الناس اتغيرت... الناس واعية .. انتظر ... ميعادنا فى الغد... الغد القريب جدااا.. :wub:1 نقطة
-
لقد وصلنا بالفعل إلى أن أي مجرم قد يعترف في قسم الشرطة .. ويعترف في النيابة والمحكمة .. نشكك بأنه إعترف تحت وطأة التعذيب .. أوافق أن هناك كثير من التجاوزات تحدث في أقسام الشركة .. كثير من التعديات والقسوة والعنف .. ومسح كرامة البعض تحخدث من رجال الشرطة في مصر .. وقد كان ماكان .. وضاعت مصداقية جهاز الشرطة في مصر .. تماماً ... فلم تعد لجهاز الشرطة المصرية مصداقية لدى المصريين .. هذه حقيقة .. للأسف الشديد .. مايرعبني .. ويخيفني .. أنه الآن قد بدأ الضغط على الجهاز القضائي لخلخلة الثقة فيه .. فقد قال المحامون أن النيابة تجامل زميلهم .. وأن المحكمة حكمت بتعليمات من رئيس نادي القضاة .. وأن الطبيب الشرعي قد زور التقارير في قضية أخرى .. والآن .. يترقبون التقرير الذي سيصدر في قضية قتيل الإسكندرية .. ليكذبوه أو يصادقون عليه .. كل حسب ما يهتوي .. هذه هي الكارثة .. لو الفوضى عمت في مصر .. فلن نأمن على أنفسنا في بيوتنا .. ولن نأمن على مدخراتنا في البنوك ... ولن نأمن على مستقبلنا .. مرت على مصر سنوات عجاف أصعب من تلك التي نمر بها اليوم .. ذاق فيها المصريون .. مرارة الظلم .. ومرارة الهزيمة .. ومرارة القهر .. ومرارة الفقر .. وشباب مصر هم الذين أعادو البسمة لأفواه المصريين والفرحة لقلوبهم .. ولكن .. لم يكن الطريق الذي سلك هو نفسه الذي يتم اليوم .. هناك من له مصلحة كبرى في توجيه الناس لهذا الإتجاه .. هذا الشباب الرائع .. الجميل .. الذي يفطر قلبي عندما أراهم ..وهم واقفون صامتون يعبرون عن حزنهم وغضبهم لما تأول إليه الأحوال في مصر .. لو يتم توجيههم للبناء .. والتحدي الإيجابي .. والتنوير .. فسوف تكون مصر في أعظم حالاتها .. أما إستثمار الغضب المتأجج في قلوبهم .. ومحاولة إشعال الفتنه بين الوطن والمواطن .. فتلك كارثة كبيرة .. وعندما يأتون لسدة الحكم .. أعني من هم ينسقون تلك الفوضى وينظمونها .. لن يمنحونا الفرصة كلنا كمصريين .. للكلام .. وسيقومون بتنفيذ برنامجهم هم .. وليس برنامجنا نحن ... بالفعل .. أشعر بخوف شديد .. وإنزعاج كبير ...1 نقطة
-
أشكرك يابو أدهم على صادق مواساتك أعرف أنك تقصد قاتل بنت ليلى غفران وصديقتها .. القاتل المعترف فى التحقيقات بأنواعها (شرطة ونيابة) وفى المحاكمات بدرجاتها .. ألم أقل لك يا عزيزى أن الضرب فى هذه المرحلة موجه إلى القضاء ؟ .. ذلك الحصن المستقل الباقى وهذا هو أكبر دواعى حزنى وحزنك .. حتى هذا ينكرونه علينا .. أصله ما ينفعش مع صاجات وزغاريد ام ترتر .. وبالرغم من أنه حزن مختلف إلا أنه يمثل نوعا من تضارب المصالح مع ام دجدج .. بائعة الحزن لما تخرب مش حتلاقى حتى اللى يقعد على تلها .. لامن الفرقة "دى" ولا من الفرقه "دوكها" ..1 نقطة
-
قال لى الشاب المتحمس : أتحداك أن تأتـى لى بكلمة "وطن" من القرآن الكريم .. هذه كلمة زرعها الاستعمار وربيبته الصهيونية لتفتيت دولة الخلافة .. مؤامرة وصلت إلى منتهاها باتفاقية سايكس – بيكو .... فأجبته : صحيح لم تذكر كلمة "وطن" فى القرآن الكريم .. ولكن راجع "لسان العرب" .. وهو اللسان الذى نزل به القرآن الكريم .. ستجد أن "الوطن" معناها : المنزل تقيم به، وهو موطن الإنسان ومحله،والجمع أوطان فقاطعنى "كعادته" : ها أنت قد اعترفت .. فعلى الرغم من وجود الكلمة فى لسان العرب إلا أنها لم تُذكر مرة واحدة فى القرآن الكريم .. ألا يدل هذا على أن لا وطن إلا الإسلام ؟ .. كل بلد يقول أهله لا إله إلا الله محمد رسول الله هو وطنى .. أرجو أن تكون قد اتضحت الرؤية أمامك وعرفت أنك بالحديث عن الوطن وحب الوطن والموت فى سبيل الوطن إنما تردد دعاية أعداء الإسلام الذين يريدون تمزيق"الأمة" الإسلامية بدعاوى الوطنية والقومية والمهلبية .. فلا وطن إلا الإسلام .. ولا حب إلا لله ورسوله والمؤمنين ، ولا موت إلا فى سبيل الله فقلت له منهيا حديثى معه : ما دام النقاش قد وصل إلى حد "المهلبية" .. فأنت ممن يؤمنون بمقولة : "طظ فى مصر" .. وأنك تفضل أن يكون حاكم مصر "أخ" بنجلاديشى على أن يكون مصرى ولكنه ليس "أخا" .. فهتف وأنا ابتعد عنه .. أخ بنجلاديشى مسلم .. مش أى أخ .. يا ......... أونكل وها نحن مازالت دعاوى كره وبغض المصريين "من غير المسلمين" تحت مسمى عقيدة الولاء والبراء ماثلة فى الأذهان بعد الموضوع المغلق ذى الثمانية عشر صفحة والذى كان قد فتحه الفاضل محمد زهيرى بعنوان "أصدقائى الشرفاء البهائيين .. لكم دينكم ولى دين" .. حاول البعض تحويل الموضوع إلى مناقشة البهائية وعممه البعض ليشمل عقيدة الولاء والبراء التى تحض على بغض غير المسلمين وهى عقيدة من أوثق عرى الإيمان كما يقولون .. إذن لا وطن ننتمى إليه .. ولا مواطنة تجمعنا .. ماذا بقى لخراب هذا الوطن.. أو لخراب هذا البلد.. أو لخراب هذا المنزل أو المنازل ... أو لخراب الديار المصرية ؟؟!! ربما أقرأ بعض التعليقات قبل أن أفيق من هذا الخلط العجيب .. والفكر السقيم .. وأحاول أن أستخرج من القرآن الكريم معنى الوطن وقيمته التى لم يعرفها إلى الآن ذلك الشاب "المتحمس" .. ولى عودة إن شاء الله1 نقطة