الأستاذ الدكتور : إسماعيل منصور جودة - رحمه الله تعالى - أراه أعظم علماء العصر الحديث في تخصصه ( الطب البيطري ) وفي علوم الدين - تاريخ حافل وفكر مستنير واجه به بكل شجاعة ما جاء في كتب التراث وخاصة كتب الحديث من جهالات حتى قلقل مضاجع عبدة الأشخاص ومقدسي التراث ( الغير مقدس ) والأوصياء وتجار الدين
- حصل على شهادات عديدة وأكثر من دكتوراة في علوم مختلفة - ربما يأتي الوقت لسردها وتناولها ... اجتمع عليه بعض الجهال يرفضون فكره الاجتهادي التنويري وربما استطاعوا في وقت من الأوقاف - والله أعلم - أن يوقفوا اجتهاداته عند حد معين وأن يمنعوا كتبه عن عن الوصول للناس حتى رأيته بنفسي في آخر لقاء كان بيننتا منذ حوالي 20 عاما وهو عازم على التوقف وعلى عدم النشر وربما الاعتزال
المشكلة إني بين نارين
- تنفيذ ما قيل إنها وصيته وهي عدم إعادة نشر كتبه التي تم توزيعها على نطاق ضيق ومحدود جدا
- حجب علمه عن الوصول للناس على ما فيه من فائدة تعود عليه وهو بين يدي ربه الكريم وعلى الناس
من كتبه الرائعة
- عقيدة الإيمان بالبعث سنة 1988
- تذكير الأصحاب بتحريم النقاب سنة 1990
- شفاء الصدر بنفي عذا القبر ( على جزئين ) سنة 1999/1994
- تبصير الأمو بحقيقة السنة ( الجزءالأول - المنهاج - ) 1995
- بلوغ اليقين في مفهوم ملك اليمين (الجزء الأول) سنة 1997
- فتح الوهاب ... لا جزية على أهل الكتاب سنة 1997
التقيت به ثلاث مرات فقط وحضرت له العديد من خطب الجمعة في الجمعية الشرعية بالمنصورة ومجمع الإيمان بالمنصورة لا يمكن أن أنساه حينما بدأ في الحديث عن عقيدة التوحيد وبيان فساد معتقدات بعض الصوفيين القدامى والمحدثين فنال إعجاب السلفيين ولكنهم انقلبوا عليه بعد ذلك عندما بيان فساد معتقداتهم بدءا من بدعة التزامهم بالنقاب وجعله من الدين وانتهاء بعقيدتهم الفاسدة في تكفير النصارى ةالقول بالجزية
... وسؤالي دائما كيف السبيل إلى إقناع ذويه بنشر علمه وطباعة كتبه مرة أخرى والعالم في حاجة ملحة لنشرها وخاصة الكتب الأخير المتعلق بأهل الكتاب وهو حوالي 950 صفحة الذي أنصف فيه أهل الكتاب بمنهجه القرآني وسدد ضربات قاتلة لكل الأفكار المنحرفة والضالة المضلة التي توارثتها الأجيال بغير علم ولا هدى من الله
الله يرحمك يا دكتور : إسماعيل منصور جودة ويوصل علمك للناس كلها وينصفك فلم تنل مكانتك اللائقة في حياتك