هل يمكن ان يصبح الآتي .. عادي بنسبة 90% :
- أن يتزوج الرجل مره اخرى واخرى واخرى ، وقتما سمحت له الظروف ولأسباب غير قهريه للزوجه.. ؟؟
- أن تعيش المطلقه حياه كريمه .. بعيدا عن نظرات اهل الحي !!
- أن تتزوج المرأه بعد وفاة زوجها بأربعة أشهر بدون تفكير في رد فعل الاخرين .. سواء كانوا اولادها أو اقربائها ..؟؟
- أن تطلق المرأه بعد يوم أو اسبوع أو شهر من الزواج لسبب منطقي ... بدون " كركركركركر .. وياعيب الشوم" وخلافه ..
- أن تصرف المرأه على زوجها من املاكها وتوفر له العمل والمسكن والخدم وكل ما يشتهيه.. حباً وكرامه .. بدون دعوات أمة لا الاه إلا الله عليه بالاستقلال التام أو الموت الزؤام..
- أن يذهب الرجل المسن وزوجته أو أيهما الى دار رعايه (طواعيه) ليجدا من يقوم على رعايتهما آناء الليل وأطراف النهار بدون كلل أو إمتعاض .. ويساعدهما على حياه كريمه فيما تبقي من العمر بين من هم في مثل اعمارهم .. ليشاركاهم نفس الثقافه .. بدون ان يتوسل الابناء بعدم فعل هذا لكل الاسباب التي تخطر لك على بال .. وبدون أن يلعن الجيران الابناء ..
- أن يترك الآباء تحديد المصير لابنائهم فيما إذا اختاروا اي كليه او معهد او التوجه لتعلم اي صنعه بعيدا عن المدارس ..
- أن يصرف الرجل (العادي مش الغني) مكافأة المعاش ويأخذ زوجته في رحله حول العالم تقديراً لها ووفاء .. كي ينسيها عناء الطريق الطويل الذي تحملته معه .. بدون أي يلعنه الابناء ويصفه الجيران بالجنون ..؟
وهناك امثله كثيره !!.. ولكم ان تتخيلوا ان كل ما ذكرته ليس حراماً ولا عيباً ..
ولكن ما ابتدعه اجدادي واجدادك .. وآبآئي وآبائك .. ,انا وانت من عادات وتقاليد هي التي اصلتنا للحلال المحرم ..
يقول المثل المصري .. كُل اللّي يعجبك .. وإلبس اللّي يعجب الناس"
وهذا المثل له دلاله واضحه جدا بأن نفعل ما نشاء نحن .. ما دمنا مستترين و نفعل ما يشاءه الاخرون .. مادمنا مكشوفين ..
وصدق الله العظيم عندما قال في كتابه العزيز " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" ..
ونحن لم نترك شئ إلا وخضنا في تحليله حسب أهوائنا وحسب ومخيلتنا أكانت مَرَضيه أم صحيه .. لو اننا راقبنا انفسنا بصدق ولو ليوم واحد فقط فيما نقوله .. لذُهلنا مما سمعناه..