كنت ابحث عن موضوع ما على محرك البحث جوجل وجائت النتائج وبدأت افتح موضوع تلو اخر دون انتباه او تركيز فى اسم الموقع وبدون سابق انزار تنتابني رعشة غريبة وتلفني رائحة قديمة محببة لقلبي ما هذا المكان انه بيتي القديم يا الله ما هذه المفاجئة و الصدفة الغريبة انا فى محاورات المصريين بيتي القديم وللحظات كنت كمن تاه فى الطرقات ويريد العودة الى بيته ولكنه قد فقد العنوان وضاع منه الطريق او كمن غابت عنه ذاكرته وردات اليه فجأة حاولت تسجيل الدخول لم اتمكن لعدم تذكري كلمات المرور حاولت ان اكتب البريد الالكتروني لاسترجاع كلمات السر ولكني نسيت البريد الالكتروني القديم كانت الساعة الخامسة عصرا 17/3/2019 بحثت فى اوراقي القديمة وملفاتي حتى عثرت على البريد الالكتروني القديم وظللت ساعات حتى تم استرداد حسابي عليه واستعدت حسابي على محاورات المصريين بحثت عن مشاركاتي القديمة وانهالت دموعي سيول وانا اتنقل من موضوع الى اخر واري كلمات الحب لشخصي من اشخاص واعضاء جدد لم نتحاور من قبل تذكرت احبابي و اصدقائي الذين ماتوا والذين غابوا وتاهوا فى الطرقات كانت المحاورات بيتنا الذي يلملم اشلائنا واحباطاتنا ونجحاتنا كم من قصة حب بريئة نمت وكبرت على حيطان هذا البيت كم من صداقات حقيقية ما زالت تجمعنا فى العالم الحقيقي قبل اختراع الفيس بوك كانت المحاورات هى ملاذنا اشكر هذا الرجل الاستاذ عادل ابو زيد على تعبه و مجهوده طوال سنين كثيرة ماضية حتى يكون هذا البيت صرحا يجمعنا اسماء كثيرة تدور فى رأسي الان احبابي خضر و اسكوربيون و واحد تاني و ابن مصر و فلان و مدام سلوى محمد محمود و بنت شعنونة و مصرية وسي السيد وغيرهم اين انتم الان نانسي و شهد و احمد فرحات دمتم اصدقاء الى الابد اما حبيبة قلبي بنت مصرية ام مادا ايمان ربنا يرحمك يا اغلى الناس