مساء الجمال والسعد.
أساسا أنا كنت اريد أن نهني بعضنا بحد السعف ،لكن فكرت أن آتي بنبذة عن هذا اليوم وسبب تسميته وكيفية الاحتفال به.
أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير،والأخير من عيد الفصح( عيد القيامة)
ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به..باسبوع الآلام، وهو ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس( أورشليم). ويسمى هذا اليوم: بأحد السعف أو الزيتونة؛ لأن أهالي المدينة استقبلوه .عليه لسلام.بالسعف والزيتون المزين وفارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.
لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.وترمزأغصان النخيل أو السعف إلى النصر ؛ أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
أصل الكلمة:-
كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانين..هو شيعه نان،والتي تعني: يارب خلص
ومنها تشتق اليونانيةأوصنا.وهي الكمة التي استخدمت في الانجيل من قبل الرسل والمبشرين ،وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح في هذا اليوم .
ده كله عن الاسم وسبب الإحتفال به ..نأتي هنا في محروستنا ونرى الصورة من بعيد هل الأقباط وحدهم هم المحتفلون..بالطبع لا والف لا وإن حدث نبقى نحنىغير مصرين في حاجة في الجينات الخاصة بنا ..اتذكر عندما كنا اطفالا في المرحلة الابتدائية في مدينة المنيا كان صاحب البناية قبطي وياجماله! السكان بالتساوي أقباط ومسلمون واتذكر ليلة السبت حين يأتينا السعف هذا ونجتمع سويا لجدلة وعمل اشكال جميلة سويا كان يوما ممتعا فعلا مازالت رائحة السعف الأخضر في أنفي والأطباق التي توزع علينا ونحن..نعمل..بجد وكأنها مهمة كلفنا بها وبعد ذلك لابد من قليل من المشاحنات أي منا فاز بأجمل سعف مجدول ولازم يتدخل الكبار لفض الاختلام وترضية الكل ببيان الجمال فيما صنع.
وقتها لم نفكر نحن او الكبار في الديانة ولكن كنا نحرص على الاستمتاع.
ويسبق هذا اليوم يوم او يومين عمل بدأب في صنع كحك العيد .النساء يجتمعن في شقة احداهن للمساعدة في عمل الكحك ولأن الآيادي كثيرة ممكن ثلاث او اربع عائلات يصنعن كحكهن. ولكم ان تتخيلوا حال الأطفال من المرح والفرحة في تلك الزيطة.
وطبعا هذاالمشهد بحذافيره يعاد في آواخر رمضان وتتجمع النسوة لعمل الكحك للأسر الأخرى المسلمة وتتبادل الأطباق والتهاني .في كل عيد ..الفصح أو الفطر .
اكيد كثير منا له ذكريات حلوة ولها لون ضوء الشمس وضياء القمر لها ..جميع القلوب لا تخفق إلا بالحب.
كل سنة وانتم طيبين وسعدا يارب العالمين
سومه