1- ما المفهوم السائد عن ملك اليمين عند الفقهاء والمفسرين؟
في فقهنا وتفاسيرنا، قالوا: تسبى النساء في الحروب
· ويتحولن إلى إماء ملك يمين لا يحق لهم تمّلك أي شيء
· لا تحمى أعراضهن ويتم وطؤهن على الرغم من أنوفهن دون عقد نكاح حتى المتزوجات منهن، ويستطيع الرجل أن يطأ العدد الذي يريد من النساء تحت مظلة ملك اليمين
· ويخرج من يزني بملك يمين عن أحكام الزنى التي شرعها الله تعالى في كتابه الكريم وباستطاعة مالكهن أن يبيع وطأهن لغيره، مع بقاء خدمتهن للمالك
· وما يلدن من غير المالك هم عبيد للمالك، ذكوراً كانوا أم إناثاً
· ويتم بيعهن وشراؤهن كالحيوانات ولا تصان كرامتهم ولا تحفظ إنسانيتهم
· وذهبوا إلى أنَّ عورة المملوكة تختلف عن عورة الحرة، فعورة المملوكة من السرة إلى الركبة فقط
بإذن الله سوف نقوم بمناقشة هذا الموضوع لأهميته حيث تم استغلاله من قبل المتطرفين ومنهم الدواعش ولم يستندوا لدين أو إنسانية في عمليات السبي والزنا المقتع وذبح الأسرى وغيرها