تحياتي:
أولا كل سنة وحضراتكم بخير وسعادة.
أردت ان اكتب تعقيبا على حادث المنيل الذي تحدث عنه الفاضل: عادل أبوزيد
قد يكون تعليقا متأخرا بعض الشيء لكني اردت ان اتحدث فيه.أولا اول ما علمت به كان من السوشيال مديا..أي التويتر ثم بحثت في الفيس ولم اجده الا متأخرا بعض الوقت..تجولت في البرامج الٱخبارية وكان الكلام واحدا:سيارة مسرعة تسير عكس الاتجاة اصطدمت باخرى وحدث انفجار وارجعوا السبب لكون السيارة تسير بالغاز وليس البترول...كلام منطقي بالطبع ،لكن اقسم انني كنت انتظر التعليق الرسمي على الحادث .
قابلت كل الشجب واللوم على الاعلاميين لأنهم قصروا ولم ينزلوا مكان الحادث ببرود شديد ،متسائلة.طيب ماذا سيقولون ومن أين سيعرفون الحقيقة ولم تعلن من الحكومة اصلا.!! وايضا لم استبطيء تأخرهم في البيان ،لكني كنت خائفة حقا بل يمكن تحدثت بغلظة على من قال انه عمل ارهابي في التويتر !
لكن بعد بيان الحكومة وانها عاينت الحادث والسيارة والمكان توصلت لما كان قلبي يرفضة للأسف.
لكن هل كان المقصود فعلا المشفى؟ لا أظن بدليل انه كان يتفادى التصادم مع السيارات..لكنه حدث ويمكن ده من رحمة الله تعالى ؛ فهي كانت تسير لهدف آخر اكبر لكن الله تعالى خيب مسعاهم .
لكن التنظير والفلسفة والتحليل من العامة ده اللي وجع القلب فعلا .. أسهل شيء عندهم القاء اللوم على الأجهزة الأمنية وبيان تقصيرها موجة من جلد الذات لا مثيل لها مماذاد من الوجع على الوجع فعلا .؛ وكأنهم لم يشاهدوا حوادث الارهاب في الدول الأخرى ..الغربية ..ولم يروا كيف تتعامل الدولة معه..
لكن نعمل إيه ده دابنا دوما!!
لكن احب أن أذكركم بشيء الا هو : قبل الحادث بآيام قليلة ألم تمنع بريطانيا طائراتها من المجيء وكذلك بعض الدول لا اذكرها؟ يومها انا كتبت في التويتر ما معناه اننا ننتظر حادثا ارهابيا حتما..تاريخها يقول هذا .وفعلا حدث .وأحسب ان الاجهزة الأمنية الآن عندها كنز من الأسرار والوثائق التي لم يحن بعد البوح بها وده اللي يريح القلب نوعا ما.
سومه