تفاجئنا الأيام ببيوت يظللها الهناء العائلي لسنوات طويلة و قد إنسحبت منها بسمة الهناء و ظللها نوعا من العبوس و يحار الاهل و الاصدقاء في التفسير … لا لم يحدث طلاق و لم يحدث انفصال … و لكن ما حدث ربما اسوأ و نبلا الرجل يقول عن زوجته إنها طيبة بس لم تعد تعطيني الاهتمام المعهود و غير مهتمة بجمالها و لا تركز في شئون الاسرة و الزوجة و نبلا ايضا من جانبها تقول انا احبه و لكنه يهملني … تغلب علينا الحيرة
انكسار البيوت لا يحدث فجأة و لكن له مقدمات تخطئها العين - عين الرجل و عين الست- ربما نشير اليها بالتعبير الذي يستخدمه الدراويش الا و هو التعود على النعمة و الزهو بالهناء العائلي الذي يظللهم و يبدأ و الإهمال و التقصير من الجانبين كل تجاه الطرف الآخر … و يتحول الامر الى انتظار الانكسار او الانهيار الكامل للبيت