بسم الله الرحمن الرحيم.
سعدت بمتابعة هذا النقاش لكن ،اتساءل هنا هل ونحن في تلك الظروف والشر يحيط بمصرنا من كل اتجاة والمحزن أن ما بداخلها من شر يفوق مرات عدة ما يأتيها من الخارج!
أي بلد يخرج نفر منه يستعدي على وطنه دولا اخرى؟!
اي بلد يوجد بها جهاز نشط لتغييب الحقائق وتحويلها من مفاخر للبلد إلى شيء آخر مما يضطر للحكومة من اصدار البيان تلو البيان لتوضح للناس الحقيقة؟!
اي بلد يراسل بعض من ابنائها منظمات حقوقية ويمدونهم ببيانات كاذبة ويستعدونهم على وطنهم الأم مقابل كثير الاخضر؟
هذا هو الحال الذي وصلنا إليه واصبح الخيار بين دولة او لا دولة ولا خيار ثالث امامنا.
وهنا وجب الحذر كل الحذر هناك قنوات شرعية للكلام والتحدث ،وفي كل العالم ممكن تقوم مظاهرات..لكن بالقانون وليس بالفوضى كما يرغبون ،،ثم كيف اطالب بسماع صوتي في امر وانا خالية الذهن عنه؟! وده اللي بيحدث
الجميع يقول الفقراء ونسي أن الفقراء دول هم اول من نظرت لهم الدوله. اعملوا بحث عن العشوائيات كيف كانت وكم من العمر استمرت وكيف اصبحت الحين!! ليه ننسى ؟!
قرأت عن وظائف في الاتصالات بمرتب اكثر من اربع آلاف ونصف في البداية وظنت انها فرصة اخبرت بها زوجة في الغربة وعمل زوجها به تهديد وغير مستقر وهي عندها وظيفه لكن لا تحبها ..في مصر..تعرفوا ماذا قالت؟: وتعمل ايه ..تقصد المرتب ..فاسقط في يدي --- الامر لا يعنيني ولكن ما وصل ايه تفكير البعض من ابناء مصر
زادت التطلعات وتحولت الرفاهيات الى ضرورات ولازم المدارس الانترناشونال للجميع التعليم وحش، بمعنى لازم الجري واللهاث دوما .
ثم ٱن الكلام والاعتراض لابد ان يكون له اصول آه اعترض واقول رأئي بس ايه الحل؟ مش يمكن ما اعترض عليه يكون هو المتاح فقط؟
قدر مصر هكذا ان تكون مطمع لمن حولها يا ٱما تصمد يا تصبح لا قدر الله لقمة سهلة لغيرها وده صعب فالمصري ليس من ثقافته ان يترك البلد ويفر منها .
اذا ليس أمامنا سوى الصبر حتى لو فنيت اعمارنا ونحن صابرون يكفي أن يكون عندنا امل ان يجني الثمار ابنائنا واحفادنا.
سومه