وايضا المنطلق من الحوار السابق ذكره شجعني على إنشاء موضوعي المستقل عن المحكم والمتشابه .... نظرا لأن الأستاذ : مجرد مواطن لم يوافق على توضيح الغرض من سؤاله أو المعنى الذي يفهمه من الآية ( وأظنه المعنى الموروث الواضح من اتجاهه ) ..... وكذلك لم يتضح مقصد الأستاذ زهيري بالإنكار وإن كنت أفهم حسب معرفتي به أن انكاره ينصب على الفهم الموروث الخاطئ لكثير من الأمور
وليكن فهمنا للموضوع انطلاقا من هذه الآية الكريمة
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7))