( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا )
الخطأ الكبير في تفسير أو تطبيق هذه الآية على المجتمع هو السبب الرئيسي في زيادة معدلات الطلاق لأتفه الأسباب
فالآية واضحة الدلالة في ان
- الطلاق يقع بعد انتهاء العدة وليس قبلها ... فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة
- النساء لا تخرج من بيتها خلال هذه الفترة فترة العدة التي تتربص فيها ولا يتم إخراجها الا في حالة الاتيان بفاحشة
- فإذا انتهت العدة وبلوغ اجلها ينظر الرجل والمراة ويخير ان ما بين الامساك بالمعروف أو الفرقة بالمعروف
- وانه يجب الإشهاد على الطلاق من اثنين عدول
الآية واضحة بينة ... فلماذا غفل الناس عنها وعن تطبيقها تطبيقا صحيحا كل هذه القرون ... والحل كل الحل في الأخذ بهذا التفسير المستقيم
لو استمرت المرأة واستمر الرجل هذه الفترة في بيتها تاديبا لها وفي بيته تاديبا له دون مواقعة .... ستظهر أمور كثيرة وتهدا الامور وينتهي الغضب وفي النهاية يكون القرار صحيحا