بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال فعلا في وقته, ولست الوحيد سيدى الذي تفقدها الكثيرون أحسوا بغيابها !
هل النت والانشغال به هو السبب ؟هل كثرة المطالب الاحتياجات جعلت المرء متجهم هكذا؟
أم التصور أن الابتسام الضحك يقلل من هيبة صاحبه ويعارض صحة التدين؟
أتذكر ونحن في بداية سن الشباب وخارجين للتو من الطفولة كيف كانت الحياة ..كانت بسيطة بلا عقد أساسها الضحك في المدرسة في الفصول حتي كنل نضحك داخل الأسرة نلتف حول شاشة التلفاز وفيلم قديم لسمعه كنا نضحك لا تقطع القفشات بيننا بين الجيران الذين كنا نعرفهم بالاسم .
البعض يقول:الغلاء والجري خلف الرزق هو السبب! كاذبون ورب الكعبة؛طول عمرنا بنسعى ونجري .. لكن كنا راضين مبتسمين لكن الجري لم يعد خلف الرزق وكفى بل خلف مطالب كثرت وخلف ما كنا نعتبره كماليات قبلا.
وكان الثقة بين البشر تكاد تتلاشى فهذا الآخر اما حسود او كاره أو وراه مشاكل فأبتعد أسلم.
وعليه نستعجب لو أصبحنا نضحك مرة وكأن الضحكة دخيلة لينا.
اذا وجب ألا نستسلم لتلك الكآبة وهذا التجهم ونسرق الضحكات ونقتنصها أينما وجدت لا نبالي بالهيبة ولا يحزنون أنا افعل هذا أقي ساعات مع أحفادي نلهوا ونمرح ونتعارك ونتصالح ويمر الوقت رغم استغراب أمهاتهم "لكن للأسف لما يغادروا بيتي ترجع الأشياء كماكانت صمت رهيب لولا بعض المشاحنات القليلة مع من قوم برعاية البيت .
المهم أنا أدعوكم لانتهاز أي فرصة للضحك الأبتسام بل ما يعلو المشيب الرؤوس ويصبح بعدها من ذكريات الماضي..
ولكم تحيات
سومه