اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لوحة القادة

  1. فولان بن علان

    فولان بن علان

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • إجمالي الأنشطة

      1527


  2. عادل أبوزيد

    عادل أبوزيد

    الإشراف العام


    • نقاط

      1

    • إجمالي الأنشطة

      8092


  3. حشيش

    حشيش

    الأعضاء


    • نقاط

      4

    • إجمالي الأنشطة

      1624


المحتوى صاحب التقييم الأعلى

عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 02/11/20 في جميع الأقسام

  1. 1 نقطة
  2. الفاضل Whiteheart حضرتك لست غريبا عن المكان أكرر لست غريبا عن المكان و تعرف - ربما على وجه اليقين - أبعاد المادة التاسعة التي أشرت إليها - أن من يضطلع بالمشاركة في أعباء التنسيق و الإشراف تنطبق عليهم و ربما بتشدد أكثر قواعد المشاركة في محاورات المصريين ، و كنت إنتويت أن أستخرج ل حضرتك من الأرشيف أمثلة تم فيها إستبعاد أكرر إستبعاد كامل لمشرفين و لكني تراجعت تمسكا بالقاعدة التي أرستها المحكمة الأوروبية the right to be forgotton و تعرف حضرتك أن لديك شخصيا هنا في محاورات المصريين صلاحيات مميزة لا يملكها غيرك أعرف أنك من الناس المتبحرين في عالم الإنترنت إسمحلي أن أطلب منك - فضلا لا أمرا - أن تكتب لنا عن الحرب العالمية و فظائع الهولوكوست فأنت حيث تعيش تسمع و تقرأ عما حدث و ربما إحتككت إنسانيا بمن عانى من ويلاتها بعكس حالنا هنا في مصر , و أطلب منك أيضا - فضلا لا أمرا - أن تستأنف المهمة التي بدأتها بحرفية عالية -- فهرسة محاورات المصريين أشكر لك بكل إمتنان إطرائك لشخصي الضعيف و تحياتي لك و أسرتك الكريمة
    1 نقطة
  3. التراث سوف أرد على مداخلتك من كلامي السابق المطالبة بالحذف وأحيانا بالحرق والتمزيق والإلقاء في الزبالة لفكر إنساني هو سلوك تتاري داعشي التراث الفكري الإنساني المتنوع الثري مثار فخر للأمم يحافظ عليه ولا يعني ذلك الموافقة على تطبيقه حرفيا او قبوله بالكلية ولكن ينتقد ويتجاوز ويصحح ويبني عليه ويفاضل بين سقيمه وصحيحه لمستقبل افضل ويبقى شاهدا على حيوية الأمم ومجده رجاء التكرم بالتعليق على الوارد في المداخلة وفقط ولا تلزمني بما لم الزم به نفسي تحياتي
    1 نقطة
  4. كان الطبيب الذى أرسلت له الخطاب والطلبات إلى مصر قد عاد وعلم بشأن المشاجرة وموضوع أنفى وأننى قد اودعت السجن…كان يحمل لى حقيبة هاند باج من والدتى وحصل على إذن بزيارتى فى السجن وبعد تفتيش الشنطة سمحوا لها بالدخول…قال لى إيه يابنى اللى عمل فيك كده؟؟؟…قلت له نصيب بقه…قالى أنا شايف إن الحشو بتاع مناخيرك نصه طلع بره ...عموماً ميعاد رفع الحشو عدى عليه يوم وده مش مفروض يقعد أكتر من كده…سأرسل إليك للحضور إلى العيادة علشان أشيل لك الحشو ونتكلم…قال لى أنا ذهبت عندكم فى البيت بدعوة من والدتك والتقيت بها واخوتك والجميع فى غاية القلق عليك…والدتك قالت لى أنها تشادت مع خالك مشادة كبيرة بسببك وقد رفض رفضاً باتاً أن يتدخل قبل أن تنهى فترة تدريبك بالمركز كاملةً وراسه وميت سيف إنك لازم حتكمل ال45 يوم كاملين وبعدها حيبقى يشوف!!!…قال لى أحضرت لك معى 250 جنيه وبسكوتات وكيك (هوهوز) وادوات حلاقة وافتر شيف وصابون وشاى وسكر وبن ونسكافيه وملابس داخليه كل اللى إنته طلبته…بعد ما تطلع من السجن تعمل بقه زى ما قولت لك مع الباش شاويش خلى الأيام الباقيه تعدى على خير…وشكرته بحرارة ورفع لى حشو الأنف وأعطانى مضاد حيوى أقوى من السلفا الثلاثى اللى صرفوها لى فى المستشفى…إنقضت الثلاثة أيام الراحة وعدت مره أخرى للعرض على العيادة وكنت قد بدأت أتحسن تدريجياً مع الراحة والعلاج…لحسن حظى قابلت نفس الطبيب الشهم د/هادى ومد لى الأجازة المرضية ثلاثة أيام أخرى لتنتهى فترة السجن على خير بفضل الله تعالى…عدت إلى اليوميات المعتادة من طوابير وعدو ورماية ودروس نظرية إلى آخره…كان كل يوم بيعدى بحس بقرب الخلاص من جهنم...تخوفت كثيراً من موضوع رشوة البش شاويش وقلت فى نفسى ربنا يهون اللى جاى زى ما هون اللى فات...الأيام كلها شبه بعضها...الملل والقرف هى الإحساس اليومى المعتاد فى مركز التدريب...ظللت على هذا الحال إلى جاء اليوم 37…يوم محفور فى ذاكرتى إلى اليوم …كنا قد بدأنا الأستعدادات لطابور العرض(التخرج) مع تدريبات مكثفة على المشية العسكرية بالسلاح ومايتعلق بها من حركات مثل كتفاً وجنباً سلاح…سلام سلاح…تدريبات لياقة بدنية يوميه تشمل بعض حركات من الجودو والكراتيه وكله هجص وكلام فارغ وكل حركة لازم تصاحبها صيحة مثل (هاااااااااا)(هوووووو)…إلى آخره…خرجنا فى الصباح للعدو لمسافة 3 كيلومترات كالمعتاد خلف العريف…بعد مسافة حوالى نصف كيلومتر وقع أحد الجنود على الأرض وذهب العريف ناحيته بعد أن خلع القايش لضربه بإعتبار أنه متمارض ولا يرغب فى تكملة العدو!!!...لكنه تراجع عن ذلك حين رأى الولد يتنفس بصعوبة واضحة..شاحب اللون..وتخرج رغاوى بيضاء ممتزجة بالدم من فمه…هرولنا ناحية الجندى وكان إسمه عبد الفتاح نحاول إسعافه بطرقنا البسيطة فخلع بعضنا وأنا واحد منهم فانلته لنهوى عليه علشان يقدر يتنفس وجلس بعض الجنود يدعكوا له فى صدره…طلب العريف أن يقوم أربعة منا بحمله إلى العيادة وكنا قد ابتعدنا عنها مسافة نص كيلو تقريباً…طلبت أن أكون من هؤلاء الأربعة فقد كنت أشعر بالجميل تجاه هذا الرجل فقد كان من أول من هبوا لتخليصى من أيدى ميلاد أثناء المشاجرة وكان يردد بطيبة وبساطة (صلوا عالنبى ياخوانا إنتو اخوات) وكان يحاول جاهداً أن يخلصنى هو وبدوى من أيدى ميلاد…إضافة إلى ذلك فهو دمث الخلق دائم القراءة فى كتاب الله…حملناه وجرينا فى إتجاه العيادة قدر ما مكنا الله من سرعة…وصلنا إلى العيادة أخيراً ودخلنا للدكتور/هادى نلتقط أنفاسنا وحكينا له ما حدث…قال لنا طيب خلاص سيبوه إتفضلوا إنتم…لم نبتعد كثيراً عن العيادة…رأينا د/هادى يخرج مهرولاً ليعود ومعه الطبيب الأخر الذى كان قد رافقنى فى سيارة الإسعاف إلى المستشفى (لا أذكر إسمه)…دخلوا العيادة مهرولين…شعرنا أن حالة عبد الفتاح على مايبدو غير مطمئنه…بعد دقائق وجدنا سيارة الإسعاف تتجه صوب العيادة…دقائق أخرى ووجدنا قائد السريه يتبعه قائد الأمن بالمركز يتجهوا أيضاً صوب العيادة…لم تمر دقائق قليلة أخرى حتى رأينا سيارة الأسعاف تنصرف من حيث جاءت!!!…انقبض قلبى واقتربت من العيادة بصحبة أحد الجنود الثلاثة الذين كانوا معى…شخط فينا قائد السريه (واقفين هنا بتعملوا إيه كل واحد يرجع مكانه)…انصرفنا ونظرى لا يزال معلق بالعيادة…لحظات وخرج الضباط من العيادة فانتهزت الفرصة ودخلت دون أن يرانى منهم أحد…قابلنى د/هادى لدى دخولى…سئلته بلهفة عبد الفتاح جراله حاجة؟؟؟…قال بمزيج من الحزن والقرف البقاء لله…..صرخت فيه دون أن أشعر (مات)!!!!….قال أنا مش عارف الواد ده دخل الجيش إزاى؟؟؟!!!…إنتم جبتوه العيادة وكان بيخلص…وضعت السماعة على قلبه…فوجئت بلغط على القلب ناتج عن ضيق شديد بأحد صمامات القلب…اعتقد قال صمام الأورطه أو شئ من هذا القبيل…استرسل د/هادى قائلاً مستحملش الجرى والمجهود المسكين فحصل عنده هبوط حاد فى القلب…حاولت أسعفه بشتى الطرق لدرجة أنى لجأت لحقنه بدواء داخل القلب مع عمل تدليك للقلب واكسوجين وادويه أخرى كثيره حقناه بها ولكن نفذت مشيئة الله…ثم يعيد د/هادى ما قاله سابقاً إزاى الواد ده دخل الجيش؟؟؟!!!…ده معناه إن محدش حط سماعة على صدره أثناء الكشف الطبى (القومسيون) الذى يسبق التجنيد واتكتب له فى نتيجة الكشف (لائق) بدون كشف فعلى…استرسل يقول كتير من العساكر العادة ما بيكونش عارف إنه عنده مشكلة فى القلب حتى يجد نفسه داخل الجيش لا حول له ولا قوة!!!…ولو فكر يشتكى يعامل على إنه متمارض حتى تسوء حالته مثل عبد الفتاح ويتشال شيل إلى العيادة!!!!!!!!….تسمرت قدماى داخل العيادة لا أصدق ما أسمعه!!!…لقد أفطرنا فى الخيمة سوياً وصلينا الصبح سوياً مع الأخرين…وكنا نجرى معاً…مش ممكن يكون مات!!!…طلبت من د/هادى أن أراه ولكنه رفض…رجوته…قال وما جدوى هذا…قلت له معلش ريحنى…دخلت معه إلى الغرفة التى يرقد فيها…كانت الملاءة مبتله بدمائه التى لم تكن قد جفت بعد…رفعت الملاءة من فوق رأسه…بدأت الدموع تترقرق فى عينى حين رأيته…لم استطع أن أكمل قراءة الفاتحة حيث تقطع صوتى وغلبتنى دموعى…أعاد د/هادى الملاءة على وجهه وقال لى أخرج دلوقتى قبل ما حد يجى يعملى ويعملك مشكلة…خرجت مش شايف قدامى…إنتشر الخبر بين الجنود…حزن الجميع عليه…العريف بتاعنا لما عرف هوه والشاويش وشاف الحزن فوق الوجوه استذوق معانا وخفف علينا بقية اليوم….إقربت الشمس من المغيب…توضأت وذهبت إلى المسجد قبل موعد الصلاة بحوالى نصف ساعة حتى أختلى بنفسى قبل قدوم المصلين…صليت ركعتين تحية المسجد ثم جلست أقرأ فى كتاب الله واهباً ثواب ما أتلوه إلى روحه سائلاً الله عز وجل أن يتقبله فيمن عنده…فتحت المصحف وبدأت أقرأ من الصفحة التى فتحت المصحف عليها…كانت الدموع تترقرق فى عينى أكثر وأكثر وأنا أقرأ أيات القرآن الكريم…وصلت إلى أية يقول الله تعالى فيها (ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم) إنفجرت فى بكاء لم أبكى مثله فى حياتى من قبل…بللت دموعى صفحات الكتاب الكريم…أغلقت المصحف واسندت ظهرى إلى جدار المسجد لا أملك أن أمنع نفسى من البكاء…..لم أكن أعرف هل أنا أبكى عليه أم على نفسى أم على بلدٍ قد ضاعت يوم ضاعت قيمة الإنسان فيها………………………………يتبع
    0 نقاط
×
×
  • أضف...