اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لوحة القادة

  1. Scorpion

    Scorpion

    الإشراف العام


    • نقاط

      5

    • إجمالي الأنشطة

      8438


  2. أبو محمد

    أبو محمد

    الإشراف العام


    • نقاط

      4

    • إجمالي الأنشطة

      18225


  3. MZohairy

    MZohairy

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • إجمالي الأنشطة

      9961


  4. فولان بن علان

    فولان بن علان

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • إجمالي الأنشطة

      1527


المحتوى صاحب التقييم الأعلى

عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 02/13/20 في جميع الأقسام

  1. طالعتنا وسائل الإعلام والتواصل باخبار اعتذار بعض مشايخ الفتنة (عائض القرنى .. محمد حسان .. ابو اسحق الحوينى) عن بعض من تفاسيرهم وفقههم (أى فهمهم) لبعض النصوص بعد إيه يا مولانا منك له ؟ .. بعد خراب مالطة ؟ ? بعد ان أفتيتم بعض المسلمين بجواز قتل البعض الاخر لأن فهمه لبعض النصوص مختلف عن فهمكم ؟ هل سيعيد اعتذاركم ما دُمِّر في بلاد المسلمين وغير المسلمين تطبيقا لفتاويكم على العموم .. ليس لنا إلا أن نتساءل .. وأنا - شخصيا - لا أقبل اعتذاركم .. فلست إلها يغفر الذنوب الأمر أولا وأخيرا بيد الله سبحانك يا ربى .. إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    1 نقطة
  2. يحيا الطرب والمزاج العالى .. وتعيش سلطنة "دودى" ? مشكلتك يا مايسترو إنك ما بتحبش تمدح فى نفسك ?
    1 نقطة
  3. تجنبت المشاركة فى هذا الموضوع حتى لا تشوبه شبهة "الشخصنة" ولكن .. إسمح لى يا دكتور .. نحن أمام موقف فريد من نوعه .. على الأقل بالنسبة لى ومعرفتى - الشخصية - بالأستاذ عادل تنفى عنه "العصبية" والتسرع فى اتخاذ القرار الأستاذ عادل "بادر" بفتح هذا الموضوع ، ولا شك انه كان يتوقع رد فعل مختلفا شكرا لك على أية حال لطلبك الذى ينم عن كرم أخلاق توقعته من بين سطور ما تعودت أن أقرأه فى مداخلاتك وأضم صوتى إلى صوتك .. وأطلب من الأستاذ عادل ترك القرار بالبقاء بالمحاورات أو الابتعاد عنها للطرف الآخر تماما كما كان القرار له عند الانضمام إلى عضوية المحاورات وقبوله الالتزام بـ "كامل" قواعد المشاركة فيه وفى نفس الوقت فإننى أطلب من الأستاذ عادل ألا يبذل من وقته المزيد ، فيما لا يستحق .. ولا طائل أو فائدة من ورائه
    1 نقطة
  4. انا بكل تأكيد ماقصدكش انت اطلاااااااقا وحياة ولادي انا بتكلم على طريقة التفكير اللي تخلينا نقلد الرسول في طريقة علاجه للأمراض مثلا رغم انها كانت نفس طريقة علاج ابوجهل وابو لهب لنفسهم لما يصابوا بأمراض بمعنى ان دي طريقة مجتمعية مش دينية ولا الهية وكذلك طريقة اللبس والنوم والاكل ولحس الصوابع وما شابه هل دي امور ليها علاقة بالدين حتى ولو كان ابو لهب كمان كان بيعملها؟ ?
    1 نقطة
  5. مش فاهم الفرق بين من قال ومن ردد لو كنت تقصد أن من قال يعتقد هذا ومن ردد مجرد ناقل؟؟؟ لا داعي أن نقولهم ما لا يقولونه هل هناك طائفة من المسيحيين حالية يقولون أن المسيح نبي وليس إله او ابن الاله لم اذكر كلمة كفر ولا كافر ولا كفار أنت من ترددها إحساسي يا شيخ طارق أنك تريد أن تدبسني وتلبسني عمة المكفراتي ? أنا أيضا أثمن موقف الأزهر وهناك الكثير من المشتركات والاخوة الانسانية والوطنية رغم الخلافات العقدية لا أقول بها ادعاءا بل وممارسة مع المرضى و الزملاء والجيران والاصدقاء وعموم الأخوة المواطنين أقول ذلك ولا أرى أي داعي للبحث في توحيد المعتقد غير الحقيقي فلنكن مختلفين ويعتقد كل ما يريد أن يعتقده شوف يا فنان أنا ممكن أكون متفق معاك في الرأي لكن مش متفق معاك في الأسلوب لأنك كده قفلت الموضوع مش بتتحاور تحياتي
    1 نقطة
  6. ? ومن قال إن البشارة تحمل معنى "الإلزام بالتصديق" ؟ ! لقد جاء رسولنا برسالة من الله .. وهناك من كذَّبه وهناك من حاربه بسببها هل معنى ذلك أن رسالته لم يكن لها فائدة ؟
    1 نقطة
  7. ربنا يخلي ويبارك يا مايسترو ذاك الشبل ما ذاك الأسد من زمان وانا ناسي عبد الحليم حافظ والرومانسية والدراما العاطفية حبك نار يا باشا سيبك من التراث القديم ده ولا تتمسك به حرام عليك ابنك خليه يعيش حياته ويفرح بالجديد اللي يناسبه ما فائدة تراث عاطفي لجيل واقعي مادي هل تتخيل انه هيكون زينا قاعد متسلطن ومنشكح مع الاغاني القديمة اهلا بعودتك واحشنا ... بنجور يا ولاد ...
    1 نقطة
  8. مش عارف لو كنت حكيتلكم انه من حوالي عشر سنين .. كنت بتخانق دايمآ مع ام جونيور علشان كان عندنا تليفزيزن من غير ريموت كونترول... و ماكانش فيه حد منا عنده استعداد انه يقوم كل شوية علشان يغير المحطة او يعلي الصوت او يوطيه ... فعلشان كده و بعد التصويت و الموافقة بالأجماع قررنا اننا نخلف عيل... فكرنا اننا ممكن نستحمل الوضع ده كمان سنتين تلاتة .. و بعدين بشوية تمارين الواد حيتعلم يغير المحطات و يعلي الصوت او يوطيه و بكده اخيرآ ممكن نقعد مستريحين علي الكنبة و نوفر حق ريموت كونترول جديد ... و بكده شرف المدعو جونيور الدنيا .. و لكن لغاية ما وصل لسن تغيير محطات التليفزيزن ابتدت تجيلي افكار ما كانتش في البروجرام الأصلي ... يعني لاحظت مثلآ ان اول ما الواحد منا يجيله عيل .. تلاقيه امتلا فخر و رضا .... تلاقينا من غير ما نحس و هو لسه في اللفة عمالين نكلمه كشخص كبير .. تبص في عينيه و بمنتهي الثقة تلاقيك بتقوله : بكره انا متأكد انك حتبقي جراح كبير ... و لا أقولك محامي من اللي هما .. و لا شكلك كده حتطلع مهندس زي اللي بيعملوا مشاريع المدن و الكباري العملاقة .. انا متأكد ... تفضل تقوله كده .. و تقنعه و تقنع نفسك بانه مش طفل عادي .. و انه حيوصل للي انت ما قدرتش توصل له ... حيكون ردك علي الدنيا الوحشة اللي غمرت مواهبك و فطستك تحت تقلها ... تعدي كام سنة و تبتدي تلاحظ تصرفاته و تفكيره وتنزل شوية من بساط الريح اللي طرت عليه و تقول : ماشي .. احتمال مش حيطلع اينشتاين زمانه .. بس مية في المية البكالريوس و جيد جدآ كمان محدش حيمنعه من اخده... كمان كام سنة ... و تلاحظ ان الواد مش من اوائل الفصل يعني .. و كام كحكة حمرا بيرجع بيها من المدرسة ... ما تيأسش و تقول ما هما ما عندهمش ضمير في التدريس .. كام درس خصوصي و الواد حيبقي فوريرة ... بعد ميت درس خصوصي .. و دفع دم قلبك تلاقي الكحك زي ما هو و كمان عليه بسكويت و بيتيفور .. و تبتدي تنزل علي ارض الواقع .. احتمال مش حيطلع جراح و لا دكتور بيطري .. بس ميه الميه تمرجي و رئيس عنبر ... حيقدر يعملها ... بعد كل ده يكون كبر و بانت لبته ... و مالوش في المذاكرة من اساسه .. تحط صوابعك في الشق .. و تقول اتنيل اطلع زي ما انت عايز .. المهم ما تجيبليش مصايب في البيت ... بالجملة دي تكون سلمت ابنك مفتاح حياته .... و فهمته انه من هنا ورايح لازم يعتمد علي نفسه .... و لكن ده ما ينفيش انه في نفس الوقت الأب كل السنين دي بجانب الأهتمام بدراسة ابنه ما قعدش يطرقع بصوابعه جنبه ... كل السنين اللي عدوا قبل اللحظة دي الأب حاول يعلم ابنه احسن الطرق و النصايح علشان يواجه الحياة .. و الأهتمام ده كان مضاعف في السنين الأولي لما الواد لسه كان في الأبتدائي .. لما كان بيجيبله هدايا و لعب من خلالها كان عايز ينمي مواهبه و يرمي جواه بذرة اللي حيعمله في المستقبل ... لما ابتدي يجيبله "اللعب التعليمية" .. زي لعبة الدكتور الصغير او الكيميائي الصغير .. او المهندس الصغير ... بالطريقة دي الأهل بيحاولوا يكتشفوا اهتمام اطفالهم و ميولهم ناحية مهنة او اخري .. و بكده يبتدوا يشجعوه و يتابعوا الأهتمام ده... و لكن عادة كل الأهتمام ده بيجيب نتيجة عكسية .. بمعني ان العيل من دول بعد فترة بيزهق من كل اللعب دي و الحكايات حولها و لما يوصل لمرحلة المراهقة .. لما فعلآ لازم يبتدي يتحرك لوحده .. تلاقيه رمي اهتمامه علي الحاجات التانية اللي عمر ما اهله كلموه عنها ... اهتمام المراهق دلوقتي اللي كان طفل سابق من كام شهر حتكون لما يبتدي يبص حواليه و يقول : لما نشوف بقي ايه بقي المخدرات دي اللي عمر ما حد كلمني عنها " و يبتدي يقرب من الجزء المجهول ده من غير اي تحضير او معرفة بما ان مافيش ابدآ حد كلمه عنها و بكده يقع و ماحدش سمي عليه.. و غالبآ ما حيشيل اثار التجربة دي طول عمره ... علشان كده .. انا مع جونيور قررت اني اعمل التجربة بالعكس .. يعني دلوقتي بنتكلم عن المخدرات .. و بكده لما يكبر يكون زهق منها و يمكن يبتدي يهتم بحاجات اكثر صحية ...
    1 نقطة
  9. اتأملك من بعيد … شبه نائم علي الأريكة متكئآ علي جبلآ من الوسائد و فتافيت متساقطة من ساندويتش … فوق بطنك "اللاب توب" .. باليد اليمني تكتب شيئآ علي "السمارت فون" .. سماعة " الآيباد" أصبحت جزءآ لا يتجزأ من أذنك .. بينما كتاب مدرسي يقبع مفتوحآ علي الأرض بجانبك .. من لديه أولاد في سن المراهقة يعلم تمامآ ان هذا المشهد طبيعي ... و لكن ليس هذا المشهد هو ما أحتل فكري .. و لكن إكتشافي فجأة اننا نصبح أباء حقآ فقط عندما يكبر اولادنا ... عندما كانوا صغارآ كانت مهمة سهلة .. بل تبدو كلعبة .. الأطفال جميلة .. رقيقة .. يقومون بما تريده منهم .. يرددون كلامك .. تضعهم في عربة الأطفال و تصحبهم اينما تريد .. يحبونك لحد العبادة .. يريدون فقط البقاء معك .. بل يتعالي صراخهم متي أبتعدت عن نظرهم .. الليالي التي أمضيتها مستيقظآ بجوارهم .. تحكي لهم قصصآ .. تضع كمادات المياه الباردة علي جباههم .. تحضر لهم " بيبيرون" اللبن الدافيء .. تجري ورائهم .. تسندهم في أولي خطواتهم .. تدفعهم علي دراجة .. كل هذا ليس اكثر من مجهود جسدي .. طبيعي .. جزءآ من الحياة .. من الدم .. مهمة مرهقة و لكنها سهلة ... لكن عندما يكبرون .. و يرتدون جسدآ آخر .. يشبه جسدك و يجد فيك من يحد من مساحة أكبر يستحقها .. و له نفس حقوق الكبار ..هنا تبدا المسائل في التعقيد .. يصبح إجباري ان تصبح ناضج بالفعل حتي و لو لم تكن هكذا حتي تلك اللحظة .. فالرهان الآن أصبح كبيرآ .. الرهان هو مستقبل أولادنا .. لا يوجد أحدآ علي وجه البسيطة من يستطيع ان يجعلك تكبر .. تفهم من انت .. من يضعك في أزمة و تنظر الي داخلك مثلما يستطيع ابنك .. الأبناء يضعون البحر وراءك و مسئوليتك أمامك .. يجعلوك تري حجمك الحقيقي .. لو كنت غبي .. لو كنت اناني .. لو كنت كسول .. لو كنت سطحي .. لو كنت غضوبآ .. أبنك يجعلك تكتشف انك كذلك .. هذا الأمر.. تلك العلاقة كانت دائمآ كذلك .. و لكن في وقتنا هذا أصبح أكثر صعوبة و تعقيدآ .. لأن معظمنا الآن أصبح تلك الشخصية الخيالية المسماة " بيتر بان" هذا الصبي الذي اراد ان يكون دائمآ صغيرآ و ان لا يكبر أبدآ .. و لكن بجوار صبي يكبر بجوارنا نكتشف انه من المستحيل ان نوقف عقارب الساعة علي مرحلة شبابنا فقط .. يجب ان نكبر نحن ايضآ .. لأن توفير الأمان .. إرساء القواعد .. القدرة علي الأقناع .. النظام .. الطاقة.. كل هذا هو دور الأهل ... الذين قد يكونون قد تخطوا الخمسين بل ربما الستون.. و لكنهم لم ينضجوا بعد .. الآن أجد صعوبة في ان أكون مصدر السلطة في مجتمع بيتنا الصغير .. احيانآ أجد نفسي في موقف لا أدري كيف أواجهه .. يشعرني بعدم الثقة في نفسي .. و لكنني لا أريد ان أتظاهر بشيئآ لا أملكه .. و أعلم انني علي حق لأنني لست بحاجة بالتظاهر بأنني أملك كل الأجوبة .. و لكنني أبذل كل ما بوسعي بالفعل فيما يجب ان اقوم به.. و بالرغم من كل هذا .. يتملك المرء شعورآ رائعآ عندما نراهم يكبرون .. عندما نكتشف فجاة اننا نبادلهم احاديث الكبا ر.... عندما نراهم يخرجون .. يحبون ..يأخذون القطار.. يقومون بتصرفات الكبار... يصبحون أصحاب مباديء .. و أفكار .. نجدهم ممتلئين نقاء و صراحة يملكها فقط الشباب .. سعادة لا تضاهيها سعادة .. لا تستطيع ان تصفها بكلمات مهما امتلكت ملكة الكتابة .. و لكنه شعور رائع يعطي معني لحياة كل ما يحيطها لا معني له.. هذا الضفدع الصغير .. هذا الطفل الصغير الذي يسيل أنفه باستمرار اصبح الآن فجاة اطول منك .. أقوي منك .. بل أحيانآ أكثر حكمة ... نعم حتي هذا يحدث.. اعلم أنني اقع في أخطاء جميع الأباء .. بل اسوأ .. و لكن اذا كان يجب ان أخبركم بشيء .. دعوني اهمس بها حتي لا يسمعوني .. اعتقد .. حقآ... أعتقد انهم دائمآ علي حق .. الأبناء !!
    1 نقطة
  10. طيب يا خويا انت و هو يا بتوع الشرق ... الحمد لله العملية خلصت علي خير .. و كل القلق اللي كنت عايش فيه طلع عالفاضي .... لسه ابو البت و امها ماشيين دلوقتي بعد ما اتصلوا بينا يتطمنوا .. قامت ام جونيور عازماهم علي كيكة و بسكويت .. و اهم من نواحينا هنا و ديتها تمشية 5 دقايق ... هما يتطمنوا علي البيئة اللي اتربي فيها "الزبلة" ده اللي بنتهم رايحة له بيته ... و ده اللي كان مجنني من الأول .. انا اللي اسمي انا ابوه و قلقان .. و في النهاية هو ولد ... اومال العالم دي نظامها ايه ... و الحق يتقال طلعوا عالم منتهي الذوق و الراجل شغال محامي ... اهه ينفع برضه ... المهم نرجع للحتة اللي وقفنا عندها ... البت جت .. بنوتة كتكوتة زي القمر والله .... ام جونيور استقبلتها و لسه حترغي معاها جونيور قفل عليها قوام قوام و سحب البت علي اوضته ... و لا جه في باله من اساسه انه يعدي علي اوضة المكتب اللي انا عمال الف فيها و كل شوية ابص من طرف الشباك علي اوضته ... الولاد لوحدهم سابوا الباب مفتوح .. و مافيش شوية الا و الاقي الستيريو ولع علي اعلي صوت .. و قبل ما فكري يروح كده و لا كده و انط عليهم سمعت البيه شغال عالدرامز كالعادة و البت بتغني ... و عاشولي في دور فرقة روك ... و بصراحة و الحق يتقال البت صوتها حلو .. بس بعد 5 دقايق من "الطرب" ده .. كان هاين عليا اروح انا اقفل الباب عليهم ... الخلاصة .. ادالي خبر انهم في الصيف مع 2 او 3 عيال تانيين من المدرسة و الجيران حيعملوا فرقة ... تاني حاجة بعد ما مشت و الأخد و الرد مع بعض .. و ازاي يعني اني دقة قديمة و كده .. قاللي اومال انا سألتكم انتم قاعدين و الا خارجين ليه .. لأنكم لو كنتم خارجين ما كانتش حتيجي من اساسه و لا امها حتوافق ... اتاري اهلها اتصلوا الأول يتطمنوا و بعدين ما صدقوا عزومة ام جونيور علشان ييجوا بنفسهم .... مش عارف بصراحة ... شكلي كده داخل علي ايام ما يعلم بيها الا ربنا مع الأفندي ... بس عارفين ... شرق و لا غرب .... ما تقولوليش ان احنا ماعندناش الكلام ده .. صحيح مش بالشكل المباشر ده .. و لكني بصراحة افضل الأسلوب ده .. ابني او بنتي قدامي مش من ورا ضهري .... علي الأقل قدامي حاسين اني بثق فيهم بجد مش كلام .... لأنه غير كده ... صدقوني مافيش اسهل من افتعال الطاعة .. و "القرطسة" تيجي بعد كده ... ما انا كنت من القطيع و عارف .... و انتم ايه رأيكم ... عالعموم ... في يوم من الأيام حطبع الموضوع ده و ادهوله يوم ما يتجوز ....
    1 نقطة
  11. جه في بالي فيلم الناظر صلاح الدين و انا بدور علي الموضوع دهاشارككم فيه تجاربي و تساؤلاتي و مخاوفي ... بجد عامل زي فلاشات علي حياة جونيور ماشية بتسلسل جميل ... المهم .... في السنوات الأخيرة ابتدت تظهر ملامح الواد .. مزيكا و ميول سياسية يسارية ... آه تصدقوا ما تصدقوش الواد لسه ما كملش 15 سنة و يساري ... المزيكا .. من دون كل الأدوات الموسيقية ما نقاش غير الدرامز .... يا بني مالها الكمانجة .. ماله الفلاوت ... مالها الربابة ... مافيش ... و طبعآ استغلالآ لوعد علي بياض لو نجح ... في اوضته حاليآ عدة درامز كاملة ... و درس اسبوعي .. و ده حدانا في البلد اسمه المازوكيزم ... يعني حب تعذيب الذات ... العبد لله بيدفع فلوس علشان دماغه تنفجر مرتين في اليوم .. مره من صوت الدرامز .. و مرة من الزعيق علشان يبطل رزع ... لكن لما بصيت في تاريخي الأسود ... اضطريت اتغاضي عن المشكلة دي لما افتكرت طقم الحلل و الكسرولات اللي كنت بحطها علي ترابيزة المطبخ ... و نشابة الفطير بتاعت الوالدة اللي قسمتها نصين و كنت بنزل بيهم هبد علي الحلل دي ... التاريخ يعيد نفسه ... لكن التاريخ ما بيعدش نفسه معايا في حكاية المظاهرات ... الواد بيكبر بسرعة بجد و انا مش حابب كده ... يعني مهما صاحبته و محسسه اني صاحبه اكتر منها اب مطاع في البيت .. لكنه برضه لسه طفلي ... و المظاهرة اللي كتبت عنها من سنتين بقت دلوقتي روتين عادي ... و مع الوقت البيه دلوقتي من المجموعة المنظمة ... و متحدث رسمي ... و بقالهم اسبوعين "محتلين" المدرسة .. و اكرر محتلين المدرسة كنوع من انواع الأضرابات هنا و لما رحت اكلم مدير المدرسة ان العملية طالت .. قال لي بمنتهي البساطة انه ما يقدرش يعمل حاجة ما داموا ما بيكسروش و لا بيدشدشوا و لا بيعملوا اعمال منافية ... لكن لما بييجي دوره انه يبات في المدرسة ببقي زي الحيوان المجروح و انا رايح جاي في البيت مش عارف اعمل ايه ... يعني الثانوية هنا مدتها 5 سنين ... و لو فيه حد منهم عايد السنة يعني ممكن يكون معاه في المجموعة عيال عندهم 19 و عشرين سنة ... و لو سيجارة ملفوفة طلعت بالليل و لا هرمونات المراهقة تشتغل ... مش عارف لأي مدي ممكن يرفض الأنجرار لتجربة مماثلة ... تربيتنا له انا و امه ممكن يكون عامل مساعد و مهدأ لأفكاري السوده .... لكن ثقافة القطيع بتكسب دايمآ ... انا عارف .. كنت في يوم من الأيام جزء من القطيع انا كمان ... لكن ايامنا مخاطر المغامرات الممنوعة لا تقاس اطلاقآ بمخاطرها الحالية .... كل اللي اقدر اعمله اني بفتش هدومه ... بدخل علي الأكاونت بتاعه في الفيس بووك اللي عملت شرلوك هولمز علشان اعرف الباسوورد بتاعته ايه من غير ما يعرف ... ببص في دراعه .. و بشم انفاسه و هو نايم ... و لغاية دلوقتي مافيش حاجة غير طبيعية ... هو حاسس انه بقي كبير و بيتصرف علي هذا الأساس .. و انا بسيبه ... لكن من فترة للتانية لما بيخرج عن حدوده بيتشد ... و بعدين برخي تاني ... لحد ربنا ما يعدي الفترة دي علي خير ... اللي خلاني بقي ادور عالموضوع ده و افتحه تاني علشان اطلب نصيحتكم ... انه النهارده لما رجع من المدرسة .. اتغدينا و قعدنا احنا التلاتة ندردش شوية و بعدين قال انا رايح اوضتي ... و بمنتهي البرود قال آه بالحق .. انتوا حتخرجوا ... قلتله لأ ... قال طب كويس علشان مارتا حتيجي كمان شوية ... و انا بهدؤ اكتر ما اعرفش جالي منين قلتله : طيب مين مارتا دي يا ام جونيور دي زميلته في المدرسة بس في سنة تانية ثانوي ( هو لسه في اولي ثانوي ) و ساكنة قريب من هنا .. لم نتناقش في هذا الأمر .. فلقد تملكتنا حيرة الموقف .. فهو فاجئني بالفعل .. فهو لم يتكلم ابدآ عن فتيات في معرض حديثه معي ... أكتفينا بالأبتسام و نظام الواد كبر .. و انا الآن في غرفتي اكتب لكم ... و عيني علي نافذة غرفته الجانبية التي تطل علي بلكونة مشتركة بيننا ... في انتظار هذه ال "مارتا" ... مش عارف .. يعني لو قفلوا الباب عليهم ... اخش باي حجة كل شوية .. و الا افهمه ازاي انه لازم يسيب الباب مفتوح من غير ما احرجه ... اخيكم المعذب سكوربيون السرياقوسي فلتس الله يرحمك يا بابا ده انت كنت شايل طين من تحت راسي ....
    1 نقطة
  12. أخي العزيز اسكندرني ... مرحبآ بيك في نادي الأباء الحياري .. و لغاية ما حيخلفوا عيالهم حنفضل يابا حياري ... مالهاش حل ... المهم اننا نلوش بذكاء .. و ساعات تانية مافيش مانع اننا نفكر بمخهم هما ... و لو انها صعبة لكن انا ساعات كتيرة بحاول افتكر طفولتي و انا بتكلم معاه .. نرجع بقي للفكرة اللي نورت في دماغي زي البتاع ابو لمبة اللي مع عبقرينو ... بعد اللفة علي المحلات .. رجعت البيت و انا ناوي علي خطة رسمتها في فكري من المحل لبيتنا ... الجزء الأول منها اني مسكت ورقة وقلم و كتبت رد علي جواب جونيور و تقريبآ كتبت كده : عزيزي جونيور ... بما انه مش صحيح انك كنت شاطر في المدرسة ..و بما انه مش صحيح انك كنت طيب مع سلفاتور صاحبك .. و بما انه مش صحيح انك كنت مطيع مع بابا و ماما ... علشان كده السنة دي مافيش هدايا .. بابا نويل و حطيته جوا ظرف و كتبت اسم جونيور عليه .. و اتسحبت لأوضته و هو نايم و حطيته تحت المخدة ... تاني يوم الصبح و انا بحضر القهوة .. دخل عليا جونيور المطبخ من غير الشبشب .. و هو ماسك الجواب في ايده .. و اللي كان واضح عليه انه متغاظ مش حزين ... "بابا ... شفت بابا نويل كتبلي ايه ... طيب دلوقت انا عارف انه يمكن اني ماكنتش شاطر قوي في المدرسة .. او شنكلت سلفاتور ميت مرة و احنا بنلعب كورة .. او ساعات ما سمعتش كلام ماما .. لكن بابا نويل عرف الكلام ده منين .. هه ؟؟؟؟ " " احتمال يكون فيه حد خبص عليك " و بصيت بمنتهي البراءة ناحية امه .. اللي حست بحركة الندالة الل بعملها ... و علي طول قالت " انا مالياش دعوه بالموضوع ده ... حتي انا ماعرفش عنوان بابا نويل ايه من اصله ... مش كده يا ابو جونيور؟؟ " الجملة الأخيرة كانت بتركيز و ببطء شديد و جز علي الأسنان ... و لتدارك الأمر .. نقلت بسرعة علي الجزء التاني من الخطة و قمت قايل لجونيور : " بص يا جونيور ... سيبك من بابا نويل ده ... السنة دي الهدية بابا بنفسه اللي حيشتريهالك .. و لكن انا ماعنديش امكانيات بابا نويل اللي ممكن يمد ايده جوا اي فاترينة و يجيبلك سي بيج جيم ده من غير ما يدفع مليم .. انا اللي اقدر عليه اجبلك لعبة اقل منها شوية " جونيور كضقرم قديم فهم انه ماعندوش خيار و لا أتة ... و ان الحل ده احسن من مافيش خالص .. فوافق بعد تفكير و هرشتين في دماغه ... اخدت الأوكيه منه و قمت نازل علي طول قبل ما يغير رأيه .. و عند واحد صاحبي عنده مخزن بيشيلوا فيه الستوكات القديمة للمحلات الي ضربت تفليسة ...و تتباع باسعار تقرب لأسعار الأسواق الشعبية ... و بعد ان قضيت حوال نص ساعة اقلب يمين و شمال ... لقيت اللعبة اللي أنا بدور عليها بالظبط .. و بما ان الأسم حيكون غريب شوية ... فعلشان كده انا حسمي اللعبة "نينو الجحش ".. و علشان اوصفه تخيلوا معايا واحد عنده حوالي 45 سنة شبه اقرع بكرش صوابعه صفرا من النيكوتين و هدومه في الضياع و ب 5000 ليرة ( اياميها ) اتلف لفة معتبرة و اخدته البيت ... ( علي فكرة اللعبة كان شكلها كده فعلآ بس ما كانتش معمولة للعيال و لكن كشكل كوميدي ) و طبعآ اول ما جونيور شافه .. بلم .. و بعدين ابتدي يعلن اعتراضه ( و تقريبآ الحوار كان كده ) - بيج جيم احلي منه بكتير.. - عندك حق يا حبيبي .. بس لو بصيت حواليك حتلاقي مش كل الناس حلوين كده .. يعني عندك مثلآ خالك - سيب خاله في حاله يا ابو جونيور ( دي المدام ) - حاضر ... عندك مثلا عمو فابيو جارنا .. مش يشبهه شوية.. - لأ مش شبهه خالص .. هو يشبه شوية جدو - اهه ما قلتش حاجة من عندي .. من شابه اباه فما ظلم .... ناظرا جهتها .. - ايوه بس بيج جيم عنده البيسين بتاع بيج جيم - و نينو الجحش عنده القهوة اللي كل يوم بيروح يشرب الشاي فيها - لكن بيج جيم عنده الفراري بتاعت بيج جيم - نينو الجحش عنده الفيات 127 بتاعت نينو الجحش - عمري ما شفتها في رفوف اللعب بتاعت الأيبر ماركت - علشان عمل بيها حادثة و لسه عند الميكانيكي بتتصلح - لكن بيج جيم عنده خطيبته باربي اللي عند ميمما بنت عمو فابيو ( ابتديت اشك ان الواد كان عايز بيج جيم علشان يلاقي حجة يلعب بيها مع بنت الجيران ) - ايوه يا حبيبي .. بس نينو الجحش متجوز روزآلبا و عنده منها ولد ... - عمري ما شفتها علي رفوف اللعب و لا عند ميمما .. - علشان هي بتتكسف .. و كمان نينو الجحش ما بيحبش ان مراته تخرج لوحديها .. - لكن بيج جيم فيه زرار في ضهره .. لو دوست عليه يلعب كاراتيه ... و هنا للأسف فقدت صبري ... - و نينو الجحش عنده زرار في ضهره لو دوست عليه "يتجشأ" .. اسمع يا جونيور يا حبيبي .. بابا ابتدي بتضايق ...نينو الجحش ده بيقضي طول النهار علي القهوة .. و ما بيشتغلش ...و بيشتم ... و آخر الليل يرجع البيت و يضرب روزآلبا ... و ساعات بيضرب ابنه.... مش زيك محظوظ .. و عندك بابا زيي .. طيب و كويس دايمآ معاك و مع ماما ... و لا كنت تفضل واحد زي نينو الجحش ده ؟؟... - لأ لأ يا بابا .. واحد زيك انت - يبقي خد اللعبة دي و روح العب في اوضتك ... و اختفي جونيور في التو و من يومها لم يكتب اي رسالة لبابا نويل و ابتدا يكتب لستة هدايا كاملة ليا أنا ... علي فكرة للغرابة الشديدة لغاية دلوقتي ( بعد 4 سنين ) نينو الجحش هي اللعبة الوحيدة اللي فضلت سليمة معاه ... حد يقدر يفهم ليه ...
    1 نقطة
×
×
  • أضف...