لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 02/16/20 في جميع الأقسام
-
بصفتى من قدماء المصريين تلاقينى باحب كل شيئ قديم باحب الغناء القديم باحب الصديق القديم وباحب حتى الجبنة القديمة :) ولو كنت خمورجى .. أكيد كنت حاحب الخمر القديم المعتق لذلك كان ارتباطى بالمحاورات كمكان أعبر فيه عما يجول بخاطرى من أفكار وكمكان أشارك فيه غيرى تلك الأفكار للحفاظ على حياتها وتطويرها ولذلك – أيضا – كان رفضى التام لعمل حساب على الفيسبوك ليس لأنى لن أجد فيه فرصة الحوار .. فهو بالعكس يتيح قدرا أكبر من المشاركين ولكن لسبب بسيط وهو اندثار الأفكار "القديمة" التى يدفنها ركام المواضيع فى أى صفحة من صفحات الفيس بوك ركام لعدد هائل من الأفكار فى الفاضية والمليانة يكون من المستحيل- فى العادة - العودة إليها للنظر فيها ومراجعتها ولم أحرم نفسى من الفيسبوك بشكل تام .. فليس بينى وبينه عداوة لذلك أتصفح الصفحات المفتوحة وأستخدم حسابات أولادى أحيانا للدخول على بعض مجموعات الفيس بوك المغلقة عالم صاخب .. مثل الموالد والأسواق الشعبية .. على كل لون يا باتيستا حتى صفحات المهندسين التى تتناول المواضيع الخاصة بهم وبنقابتهم أفتحها وأقرأ ما فيها .. وأقتنع أن ما قد أكتبه فيها سيكون عرضة لأن يكون حرثا فى الماء ما دفعنى إلى كتابة هذا الموضوع "الشخصى" وفتحه لمن يريد من الأصدقاء هو أننى تصفحت – بسهولة - بعض المواضيع القديمة بعض الشيئ فى "محاورات المصريين" فوجدت ما يسترعى الانتباه والتفكير وجدت آراء لبعض الأعضاء الأفاضل .. منهم من لا يزال يشارك فى المحاورات ومنهم من انقطع عن المشاركة وفى ظنى "الشخصى" أن "أغلب" من انقطع هو أحد اثنين إما .. أنه لم يتحمل الاختلاف فآثر الابتعاد ليبحث عمن يتفق معه أو .. أنه لم يعد عنده "بضاعة" ليعرضها وبدلا من تطوير "تجارته" فإنه قرر أن يغلق المحل ويرحل سأحاول فى هذا الموضوع تلخيص بعض المواضيع "القديمة" لمراجعة بعض الأفكار التى جرى طرحها والصراع "الفكرى" حولها لن أذهب بعيدا .. وسأقصر التلخيص والمراجعة على الفترة من 25 يناير 2011 ولن ألزم نفسى بترتيب زمنى معين وبالرغم من أنى وضعت الموضوع ضمن الموضوعات الشخصية فليس معنى هذا أنه شخصى لى وحدى إنه مفتوح لكل من يريد أن يعبر عن رأيه "الشخصى" بكل حرية فى مواقف يرى أنها – وقت طرحها – كان هو أو غيره يعتبرها الحقيقة المطلقة .. ويدافع عنها باستماتة وثبت - بعد عام أو اثنين - صحتها أو خطأها بالنسبة لى إذا وجدتنى قد وقعت فى هذا الفخ فى ذلك الوقت (فخ الاعتقاد الخاطئ) فلن أتردد فى الاعتراف بوقوعى فى الفخ فالاعتراف بالخطأ هو أول خطوة نحو التحرر من أفخاخ نصبناها لأنفسنا .. بأنفسنا1 نقطة
-
أول هذه الأفكار التى أعتبرها "فخا" وقع فيه معظم الشباب الثورى هى فكرة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة "لن يسلم السلطة لرئيس مدنى منتخب لذلك ارتفعت هتافات .. "يسقط يسقط حكم العسكر" ولمن لا يذكر أو لا يعى فإن هذا الهتاف ظهر للمرة الولى فى عام 1954 وبالتحديد فيما عرف بأزمة مارس حدث انشقاق فى مجلس قيادة الثورة كان محمد نجيب وخالد محيى الدين وضباط سلاح الفرسان "المدرعات" فى جانب وباقى أعضاء مجلس قيادة الثورة فى جانب آخر محمد نجيب يدعو لعودة الحياة النيابية وعودة الجيش لثكناته وجمال عبد الناصر وباقى المجلس يرون أنهم لايجب أن يعودوا للثكنات إلا بعد اتمام عملية "التطهير" وكان قد تم إلغاء جميع الأحزاب ما عدا "جماعة" الأخوان وقد أسرعت الجماعة بالانضمام إلى معسكر نجيب والسبب لا يخفى على أى "فطين" عندما أقيل محمد نجيب أسرعت "الجماعة" إلى تأييد نجيب ونظموا مظاهرة قيل إن مصر لم تشهد لها مثيلا تدعو لعودة نجيب وظهر فى هذه المظاهرة ذلك الهتاف وأمام هذه "المليونية" عاد محمد نجيب وتولى عبد الناصر منصب رئيس الوزراء بعد أن كان قبلها وزيرا للداخلية فقط هذا عن تاريخ هتاف "يسقط .. يسقط .. حكم العسكر" لنعرف كيف عاد ومن أعاده أما عن الواقع فقد "ثبت" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أجرى استفتاء وثلاث انتخابات أى أربعة من ضمن الخمسة التى يتشدق بها أنصار "الجماعة" فى دعواهم بأن "انقلاب" 30 يونيو قد أهدر خمس انتخابات "ديموقراطية" و"ثبت" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد سلم السلطة لرئيس مدنى منتخب و"ثبت" أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يقاوم (وكان يستطيع) إقالة رئيسه ونائبه وانسحب القائد ونائبه وقبل أعضاءالمجلس جميعهم - بهدوء - قرارات إقالتهم أو إحالتهم إلى التقاعد فهل كانت فكرة أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يماطل ويريد الانفراد بالسلطة فكرة صحيحة ؟ أدعى أننى كنت من "القلائل" الذين رفضوا هذه الفكرة وكانت أغلب المشاركات فى أغلب المواضيع فى الاتجاه المضاد تـُرى .. من منا كانت فكرته هى الصحيحة لن أضع روابط لمواضيع هاجمت المجلس فهى كثيرة والحصول عليها سهل قد يكون المجلس قد ارتكب أخطاء .. بل خطايا ولكن يحسب له أنه كان صادقا فى ثلاثة أشياء عظيمة الشأن * تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب *الحفاظ على البلد من حريق هدد به فصيل اكتشفنا فيما بعد أنه كان جادا فى تهديده *الخروج بالجيش سالما من محاولات جره لمواجهة مع الشعب ليلقى مصير الجيش السورى الذى ندعو له الله بالسلامة ليس حبا فى بشار وليس كرها فى الارهابيين ولكن حبا فى شريكنا الذى حارب العدو "الحقيقى" معنا وحرصا على أمننا القومى1 نقطة