الازدحام فى المواصلات العامة فعلا "قنبلة موقوتة"
لا أدرى إن كان قانون الطوارئ يمكن أن يتيح الإجراءات التى أفكر فيها لكى تتخذها الدولة أم لا
إن كان قانون الطوارئ غير كاف .. فأعتقد أن الحل سيكون فى "التعبئة العامة"
نعم "التعبئة العامة"
شباب الستينات لابد يذكرون سيارات النقل والقلابات والأوتوبيسات الخاصة اللى كان مكتوب عليها "مجهود حربى"
أعتقد أن حالة التعبئة العامة تتيح للدولة وضع يدها على "الأصول العامة والخاصة للدولة" لتوجيهها لمجابهة الحالة الإستثنائية
أتصور أن الحل يكون فى الإجراءات التالية (كلها أو بعضها أو أكثر منها)
1) وضع يد الدولة على جميع أوتوبيسات السياحة (السياحة مشلولة الآن والأوتوبيسات عطلانة)
2) وضع اليد على جميع أوتوبيسات المدارس والجامعات أسوة بأوتوبيسات السياحة
3) إستخدام ما يمكن الاستغناء عنه من أوتوبيسات وسيارات نقل الجنود فى القوات المسلحة
4) تخصيص تلك السيارات لنقل موظفى الحكومة والقطاع العام بمقابل ما كان يدفعه الموظف فى المواصلات العادية
5) ترك وسائل المواصلات العامة لعمال وموظفى القطاع الخاص وقطاع الاقتصاد غير الرسمى وإذا تدهورت الحالة توقف المواصلات العامة
6) تقنين مواعيد فتح وإغلاق المنشآت المستثناة من الحظر بحيث لا تفتح كلها فى نفس الوقت وتغلق فى نفس الوقت
هذه مجرد عينة لما يمكن اتخاذه من إجراءات تحت إعلان "التعبئة العامة"
ملحوظة : الدولة ليست هى السلطة أو الحكومة .. الدولة هى (الإقليم + الشعب + السلطة)