لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 03/28/20 في جميع الأقسام
-
الدكتورة ليندا زوجة الفنان الراحل جورج سيدهم الذي توفي اليوم في أحد مستشفيات مصر الجديدة ما سبق كان إستهلالا لابد منه الدكتورة ليندا تمثل لي إعادة لقصة زوجة نبي الله أيوب ، من سنوات و أنا أتابع عطاء هذه السيدة الفاضلة في رعاية زوجها طريح الفراش منذ ٢٢ عاما سيدتي الفاضلة ليتني أستطيع تكريمك بأكثر من هذه الكلمات كنت مثالا راقيا رحيما2 نقاط
-
"الأربعاء الماضي 28 مايو، عيد ميلاد صاحب أعذب ابتسامة عرفها الزمان: جورج سيدهم. لست بحاجة إلى تذكير القارئ بهذا الفنان الملهم الذي ملأ قلوبنا بالبهجة، ورسم على وجوهنا الفرح والابتسام. اليومَ، أهدي جورج هذه القصيدة في عيد ميلاده، لكي يهديها بدوره إلى الدكتورة "ليندا مكرم"، زوجته الجميلة التي تحمل عبء مرضه وحدها منذ 19 عامًا دون أن تشكو تعبًا، أو تُبدي ضيقًا، ولا كللا. وابتسامتها الملائكيةُ لم تفارق وجهها يومًا. أقدم قصيدتي "تفوقُ اللآليء"، وأسألُكم: من أيّ قبسةِ نورٍ قُدّت تلك السيدة؟" *** أيتها الطيبةُ تعاليْ والمْسي قلبيَ مازالَ يخفقُ قادرًا على الحبِّ ودفقِ الهوى. انظري: في مُقلتيّ شعاعُ نورٍ وبريقٌ يضيءُ الركنَ المعتمَ الذي أرقدُ فيه منذ سنين. بعينيَّ أُلاحقُ الفراشاتِ من وراء الزجاج وألمحُكِ وأنتِ تسقينَ زهورَ الشرفة لكي ترفعَ صلواتِها من أجلي وأراقبُ الظلالَ التي تطلبين من الشمسِ كلَّ صباحٍ أن ترسمَها فوق سريري. أسمعُ همسَكِ تخبرين الجاراتِ والشاشاتِ: زوجي بألفِ خيرٍ فاطمئنوا رفيقُ عمري جميلٌ فاستريحوا؛ ثم تناجين قلبَكِ سِرًّا: سيكونُ بخير؟ يا ربّ! نعم يا حبيبتي أنا الجميلُ بكِ أنا المرْضِيُّ عنه بوجودكِ إلى جواري تحوّمين في أرجاءِ البيتْ مثل عصفورةٍ تطيرُ من غصنٍ إلى أيكةٍ تجمعُ القمحَ والشعيرَ لتُطعمَ صغارَها الضِعافَ وتعلمهم الطيرانَ والشدوَ أنا الآن صغيرُكِ يا صغيرتي فكيف لا أكونُ بألفِ خير! لا يعوزُني شيءٌ مادمتِ حولي لكنْ؛ ساقايَ خائرتانْ وعموديَّ الفقريُّ متيبسٌ مثل شجرةٍ جفّ نُغسُها وكسَتِ الصُّفرةُ أوراقَها فلا أقدرُ أن أقفَ أو أنحني وعندي يا حبيبتي مَهَمَةٌ لابد أُنجِزُها قبل أن ينتصفَ النهارْ. فاصعدي عني إلى خشبة المسرحْ الذي وقفتُ فوقه فارسًا قويًّا قبل أن يكسرَني المرضُ، اِنحنِي هناك يا جميلتي والتقطي وجهيَ الذي سقطَ مني تحت حائطِ الديكور ثم عرّجي على الكواليسْ ومقاعدِ الجمهور ولملمي ابتساماتي التي تناثرتْ هنا وهناكَ حين نشبَ الحريقُ قبل عشرين عامًا وقتل أحلامي. ضعي وجهيَ على الطاولة الفِضّيةِ تحت صورة زفافِنا جوارَ أوسمتي ودروعي فذاكَ الوجهُ هو درعُ السماءِ الذي أحبّني من أجله سكانُ الأرضِ المحزونون فتعلموا أن يختلسوا ابتسامةً إن اختلستُ أنا ابتسامةً والقلبُ يبكي. هاتي قواريرَ الكيمياءِ من معملِكْ أيتها الطبيبةُ وأكاسيرَ الفارما وحاولي أن تذيبي ابتساماتي التي جمعتِها من أطلالِ المسرحِ المتهدِّمِ واصنعي منها مليونَ ابتسامةٍ ثم وزعيَها بالعدل على الفقراءِ في بلادي. خُذي يدي الخامدةَ على مِسندِ المقعد وشُدّي أصابعي الواهنةَ لتلامسَ أصابعَ العذراءِ الممدودةَ صوبَ قلبي تشيرُ إلى وجعي وتسألُ ابنَها القدسيَّ أن يُبرأَني كما أبرأ الأكمهَ والأبرصَ والأعمى. لا تعاتبي الرفاقَ الذين ينسون فالناسُ يا حبيبتي تنسى الصامتين، ولا تعاتبي صمتي وتغاضبي لسانيَ الساكتَ فلم تعدْ بي رغبةٌ في كلامِ اللسان لهذا استبدلتُ به همسَ القلبِ الذي لا تسمعين. في مخدعي كلَّ ليلةٍ قبل صلاةِ النومْ أهمسُ: أيها الملكُ سليمان أنا وجدتُها وجدتُها تلك المرأةَ التي ثمنُها يفوقُ اللآليء. --- *** * قصيدة "يفوقُ اللآليء" | فاطمة ناعوت1 نقطة
-
الوضع الان في مصر الحمد لله مطمئن ليس هناك تفشي كبير كما حدث في دول اخرى الاسبوع السادس انتهى وباقي الاسبوع السابع منذ ظهور اول حالة في مصر نحتاج لمزيد من الحظر والاستعداد والاطمئنان الاجراءات المتبعة في مصر اشيد بها من منظمة الصحة العالمية تصريح هام جدا لوزيرة الصحة بالامس مع عمرو اديب1 نقطة
-
الله معك يا اخى العزيز..كان الله فى عونك. أعلم كيف تحيا وداخلك هذا القلق...هذه الغصة...تشعر أن يداك مقيدتان.. لا تستطيع فعل اى شيء...وهل يوجد من بمقدرته تغيير الواقع؟ ربنا كبير يا كامل..ورحيم بعباده..واحن على مخلوقاته أكثر من حنية الأم على ولدها. ثق بالله... ارمى حمولك على الله.. ربنا معاها...ومعاك...ومعانا جميعا بمناسبة الفيديو...رأيته اليوم ..وآخر شبيه هنا...فى الأخبار. يذهبون ب الجثث...لمحرقة..خارج المدينة. ممنوع اى من الأهالى يقترب يتعهدون..بإحضار رماد ..كل من يتم حرقه...لأهله و. و....غصبا عنى .اتساءل؟ ....هل رأى الناس.؟..هل رايتم؟ هل تاملتم؟ يامن تتصارعون وتختلفون..وتدافعون عن رأيكم فى دين الآخرين هل رايتم؟ أنتم لا تحرقون موتاكم ..كما تفعل طائفة من الهنود.. أنتم تقدسون...حتى...جثث موتاكم وهاهى....تحرق اى كان دينها حكم عليها واقعنا...أن تحرق بدون انتظار لوصية....كتبها احدهم وطلب ذلك بعد موته .. بدون السؤال عن دينه...او راى اهله او..كيفية الصلاة عليه.. غلف...كما تغلف علبة الشوكولاتة غلف... لم يغسل لم تصلى عليهم صلاة جماعية يهودية او مسيحية او إسلامية .. لم تصلى عليه ب أديان سماوية او أرضية.. فقط أقول... ارحمنا برحمتك يارب الناس..1 نقطة
-
اليوم وصلت المستشفى اللي انا منتدب فيها يوم في الاسبوع مدير المستشفى رفع ايديه مفيش سلام وقالي وقع في الدفتر بقلمك نزلت العيادة .بلغني الممرض مش الكورونا وصلت عندنا المرضى هنا بسطاء جدا جدا قلت له اهلا فيه حالات طلعت ايجابة قال لا اشتباه بس الشرطة خدت حالة للحجر جت ريسة التمريص فين الماسك وفين بخاخ الكحول المرضي أقل مما سبق لكن موجودين وزحام بسيط وزعيق على الدور من عيادة الباطنة المجاورة كل شوية نبخ على المكتب وعلى الايدين وعلى اكر الباب جه مريض بيسلم بالايد لازم نسلم وبعدين نقوله ممنوع يا حج ونرش على ايديه وايدينا خليها على الله .ايوه ياحج ناخد الاحتياط ونخليها على الله ما يمنعشت اللي ماشي بالماسك في المستشفي بيضحك عليه ويتقاله خليها على الله واقول نعمل اللي علينا ونخليها على الله كل الناس ممكن تقعد في بيوتها الا احنا ها ننزل ونواجه بقينا يا عم الكورونا قريبين من بعض تحية للابطال الاطقم الطبية العاملين في مستسفيات الحجر مع المرضى بالفعل نسبة الشفاء اكثر من 97% للمرضي انت جاي جاي يارب احسن ختامنا0 نقاط
-
- الموب فلاش اليوم كانت ترتيلة Ave Maria " السلام لك يا مريم" ... الجميع يصلي الان .. الجميع يدعو ربه ..ما اعجب البشر .. فقط امام المصائب يتذكرونه .. يهرعون اليه متضرعين ..متوسلين بصدق ... يومآ تشعر بانك ملك العالم ... تملك كل ما تريد .. تملك القوة ... تملك التحكم في مصائر ... و يومآ آخر ... و امام فيروس حجمه أصغر من ذرة ملح ينتمي لعائلة الانفلونزا تعرف حجمك الطبيعي .. فقط الأن الجميع يقترب من الرب .. الجميع يتوسل و يصلي .. و متي انتهي الخطر الذي يحيطنا .. سيرجع الجميع الي ما كانوا عليه .. أسبوع ... شهر .. و سينسي الجميع معاناتهم .. تذكرت عبقرية جاهين في رباعية له و انا انظر ما يحدث في ارجاء العالم .... انسان يا انسان ما اجهلك - اليوم تم اقرار رسميآ الأجراءات الأقتصادية لمواجهة الحالة الراهنة . و كأن الحكومة استمعت لسؤال العزيز زهيري و ردت عليه ... شوف يا سيدي اللي فاكره تأجيل المواعيد النهائية لتسديد الضرائب ... تعليق دفع أقساط القروض الخاصة بشراء العقارات السكنية ... تخفيض فواتير خدمات الغاز و الكهرباء .. اعانة بطالة لكل العمال الذي توقفت مصانعهم او شركاتهم عن العمل ... تعويض العاملين لحسابهم الخاص .. نظرآ لتوقف الدراسة فاوتشر بيبي سيتر "جليسة الأطفال" بما يوازي 600 يورو شهريآ لكل من لديه اطفال اقل من 12 سنة ... تأجيل وثائق فحص السيارة ... تعليق التأمين الأجباري علي السيلرات ... اشياء اخري لا اتذكرها - مرة أخري عدت لأعرف أهمية الأشياء البسيطة فقط عندما أحرم منها .. مثل ما افتقده من مصر كل مرة غبت عنها بضعة شهور ...ذكريات احتفظ بها لنفسي .. معالم طريق .. روائح ... اصوات ... تلك الأريكة في الأيام الممطرة حيث لا يمكنني الخروج و اقع تحت سيطرة برامج تليفزيونية مملة .. اشياء عادية تصبح امرآ مسلمآ به .. جزء من حياتك ... - الآن افتقد اشياء اخري .. عادية ..بل كانت أحيانآ تثير غضبي لدرجة الجنون ا.. افتقد هؤلاء من يضعوا ايديهم علي" كلاكس" السيارة في نفس اللحظة التي يتحول فيها لون الأشارة الي الأخضر .. افتقد الطوابير الفوضوية .. أفتقد الضوضاء .. أفتقد الضباب الدخاني .. أفتقد لدرجة الجنون عملي ... دائمآ اشعر برغبة شديدة في العودة للمنزل كل مرة كنت بخارجه .. الأن أفتقد مغادرة المنزل ... انقلب عالمي رأسآ علي عقب ... اشعر بالحاجة لطرق باب منزلي من الداخل لدخول العالم الذي هو بالخارج ...0 نقاط
-
- كثيرآ من المستشفيات وصلت لمرحلة التشبع .. و يصبح الأمر مأسوي عندما يكون لديك سرير واحد و هناك اكثر من مريض .. من سيحظي به ؟؟ و من سيقرر ان هذا استطيع استقباله .. اما الآخر فعليه العودة لمنزله .. ليموت هناك .. وصل الوضع ان القبول بالعناية المركزة يتوقف علي سن المريض .. اذا تجاوز الثمانين .. فلا مكان له .. رحماك يا الهي .. اتخيل شعور موظفي الأستقبال في نقاط الأسعاف و هم يعلمون انهم يحكمون علي هذا الكهل بالموت بعدم موافقتهم علي دخوله العناية المركزة .. - أصبحت اشعر بالتوتر اذا عطست .. او انتابتني نوبة سعال .. او الأسوأ اذا كان هذا من نصيب زوجتي او ابني .. - الأخبار من مصر لم تعد هكذا مطمئنة كما كانت منذ اسبوع .. مع اول بادرة جادة و صحيحة للوقاية اتخذتها الحكومة .. تدافع الناس علي المحال "لتخزين" اضعاف حاجتهم الطبيعية .. عفوآ سيدي الفاضل .. فهذا غباء مشوب بانانية ... و نتيجة تصرفات كثيرة مماثلة سيدفع ثمنها اخرين لا ذنب لهم الا تواجدهم في مجتمع يحتوي من له فكر مماثل ... - يوم واحد فرق علي موعد وصولي الي مصر .. و بعد ان غيرت ميعاد التذكرة مرتين .. لا بأس .. و لكن لا استطيع ان الوم الحكومة علي قرارها بايقاف جميع الرحلات الجوية حتي لو اعتبرته اجراء مبالغ فيه.. فالمشكلة نعم فيمن يحمل الفيروس معه بجانب شنطة سفره .. و لكن كعب أخيل سيكون تصرفات المصريين انفسهم .. فهناك الكثير .. الكثير جدآ .. من عاداتنا و اسلوب حياتنا يجب ان يتغير تمامآ .. و لكن كما جاء في سرد العزيز فولان لما يواجهه في نطاق عمله مع افراد ينتمون لشريحة كبيرة جدآ من اهل بلدنا يحملون معهم "أبونيه" اسمه خليها علي الله .. و عندما يتعلق الأمر بمسئولية ما .. موقف جاد يجب ان نقوم به .. تصرفات تتعلق بصحتنا و صحة الأخرين تجدهم في التو يخرجون هذا الأبونيه .. ملقيين من علي كاهلهم دورهم كمواطنين .. احيانآ اشعر ان هناك تار بايت بين شريحة من المصريين و بين النظافة و النظام ..-1 نقاط