اتذكر احد المواقف عن صلاة الجمعة
شاءت الأقدار أن استقبل ضيفين عزيزين من المملكة العربية السعودية
وقررنا أن يقيما وحدهما في شقة مملوكة للمدام تبعد عنا قليلا بدلا من الاقامة في الفنادق
وحينما ذهبت إليهما بعد صلاة الجمعة اخبراني انهما لم يستطيعا الخروج لصلاة الجمعة خوفا من أن يضلا طريق العودة مرة أخرى
وأنهما جلسا في الشقة يستمعان الى صوت الخطيب الذي في المسجد كما اقتديا بالإمام في أدائهم للصلاة ولم يصليا الجمعة ظهرا
ارى انها الفكرة وأنها الفطرة السليمة التي لم تتلوث بكثرة الفتاوى والآراء ولا أرى فارقا كبيرا