لا اعتقد ان هناك ملحد حقيقي بمعنى منكر لوجود الله مفيش حد هيقدر اصلا
ممكن يكون فيه حد عنده شبهة او اكثر ....... ممكن بيفكر وعنده اسئلة وممكن واحد يطرح اسئلة ويعتقد انها تعجيزية
حسب ما قرأت وحسب اكثر من تجربة لاسئلة والاجابة عليها.....
*********************************
هل الانسان اختار المجئ على هذه الحياة؟ هل كان مجبرا على العيش ؟
الإنسان هو من اختار المجيء إلى الدنيا الله تعالى يقول : إنّا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنَّه كان ظلوماً جهولاً ..
الإنسان مكوَّن من نفس ( غير ماديّة وقديمة ) ومن جسد .. والنفس القديمة ، هي من اختارت حمل الأمانة ، التي بسببها يولد الإنسان في الحياة الدنيا ليمتحن بسبب حمله لهذه الأمانة ، لكنَّ الإنسان لا يتذكَّر ذلك ، لأنَّه لو تذكَّر لما بقي للامتحان معنى ..وكل البشر اختاروا حمل الأمانة التي هي الامتحان في عالم الأسباب ، فكان ذلك سبب مجيئهم إلى الدنيا ..
********************************
هل مجازاة الانسان على عمله ظلم
ليس من العدل ألاّ يجازى الإنسان (( في جانبي الخير والشر )) على عمله .. فكم من مجرم خرج من الدنيا دون عقوبة ؟ .. المنطق والعقل والفطرة السليمة ، كلّ ذلك يقتضي وجود جزاءٍ على عمل الإنسان ..
**********************************
كيف يعذِّب الله تعالى بالنار في الآخرة ، ويحرّم التعذيب بالنار على عباده في الدنيا وهل ذلك عدل؟
عذاب الله تعالى للعصاة في الآخرة يكون بعد حسابٍ عادلٍ في الآخرة وليس في الدنيا ، ودرجة العدل تتناسب مع العلم المطلق لله تعالى ، وليست على مقاييسنا البشريّة الناقصة .. لذلك فالعدل متحقِّق ..
**********************************
متى لا يكون العدل؟
.. يفتقد العدل في حال عدم العلم بالحالة ، أو في حال العلم وعدم وجود إرادة صادقة لإحلاله .. وهذا يكون عند المخلوقات وحاش لله تعالى أن يكون كذلك ..
***********************************
كيف يكون الله رحيما وعادلا؟
الجمع بين الرحمة والعدل بعد بيان الحق وبيان الجزاء الذي هو العدل ، تكون الرحمة بالعفو دون الانتقاص من حقوق الآخرين كون الراحم هو ذاته القادر على إعطاء الحقوق وأكثر ...... جزاء النار مستحق بعد حساب عادل.... والجنة عطاء من الله
طارق حسن