أضاعُوني وأيَّ فَتىً أضاعوا ليومِ كريهةٍ وسدادِ ثَغــرِ
وخـلوني لمعترك المنايا وقد شرعت أسنتها بنحري
كأني لم أكن فيهم وسيطا ولم تكن نسبتي في آل عمرو
أجرر في الجوامع كل يوم ألاَ لله مَظلَمَتِي وصَـــبري
عسى الملك المجيب لمن دعاه ينجّيني فيعلمَ كيف شكري
فأجزيَ بالكرامة أهل ودّي وأورثَ بالضغائن أهلَ وترِي
اكيد هذه الابيات تمثل لكل واحد منا مواقف في حياته
موقف خذلان تخلي ندم حسرة الم بؤس
اعيش هذه الحاله لا لشيء الا لتذكر امور فاتتني كنت اريدها لنفسي وتضحية مني لم تكن في محلها ولضياع وانكسار لا يجبر وتجاوز لا يمكن معه الرجوع ممكن الانسان يبقى ظالم ومظلوم يأسف ويحزن يعتذر ويعذر ..
من كثر ماشفت بحياتي من انذال ....!!
...................... .. بديت اشك ان النذاله ... فضيلة