و كأن العالم بدون الفيسبوك او تويتر و انستجرام و بقية "البوردات" سيكون بعيدآ عن مستنقعات الأخبار الكاذبة و و وسائل توجيه الشعوب و تكوين رأي عام خاطيء..
نحن نعيش في هذا المستنقع من عقود يا استاذي العزيز ...
من خلقها يكتوي بنارها الآن .. و السجال الدائر بين ترامب و تويتر هو مثال صغير علي ذلك
بلد الحريات المزعومة و التي خرج من جرابها جميع تلك الوسائل و اصبحت أفيون الشعوب بالفعل ... تكتوي بنارها الآن ...
و نحن هنا ... مع كم الجهل و الفقر و اللامبالاة و التواكل و التدين الظاهري الذي نعيش فيه اصبح لدينا مستنقعنا الخاص الذي يغنينا عن مستنقعات الغير ... فما هي الا ترف تعيشه شعوبنا