كل المقال مهم ولكني اخترت هذا الجزء وربما أرجع لبقية المقال الأول ( من ثلاثة )
أقولها بكل صدق
أخطر أنواع التحريف في النصوص السماوية هو ما أصاب هذه الأمة ...... نعم تحريف لكن ليس في ذاتها وأنما بطريقتين أشد خطرا وأعظم خبثا
أولا : تحريف سماه الدكتور الوحي الموازي وهو اختراع كتب أو أقوال ونسبة أحاديث .... وإضفاء عليهم القداسة زورا وبهتانا مع العلم بأن هذه القداسة التي لا تكون إلا للنصوص الأصلية اليقينية فقط
ثانيا : تحريف في الفقه الفهم السقيم بطرح أفهام خاطئة وفتاوى مضللة وبناء عليها أحكام خطيرة وضارة للمجتمع
شيء آخر نبه إليه وهو وقوف تيارات بشرية تدافع عن هذا التحريف متقنعة بالفضيلة وواصفة لنفسها أنها تحمي الحمى أمام قطيع من المطبلين والعوام
أقولها مرة أخرى كل ما يخالف كتاب الله ويتصادم مصلحة المجتمع ويعادي البشرية ينبغي أن يتم تجميعه والتخلص منه بالحرق ..... لأنه أينما توجد المصلحة فثم شرع الله وأينما يوجد البر والقسط والتسامح يكون الدين وإينما يوجد السلام العالمي يوجد الإسلام دين كل الأنبياء
لا قداسة لمجرمين محرفين وينبغي تعرية هؤلاء المدعين وينبغي أن يجردوا من تراثهم الفاسد الذي لم يأذن به الله ولم يوح به ولابد أن نفرق بين النصوص المقدسة والنصوص البشرية