هو كلام من دهب ..... ومفهوم جدا عند من له قلب وسمع وبصر ..... مشكلتنا في مدعي الفضيلة والشرف ممن ضلوا الطريق ...... رحم الله توفيق الدقن قال : أحلى من الشرف مفيش .... كأنه يسخر من هؤلاء الذين يحاولون تصدر المشهد مع جهلهم وغبائهم وحقدهم وغلهم وكرههم ومرضهم ...... ولا يعترفون بكورونا التخلف والرجعية والجمود والخرافة التي تسري في أجسادهم ..... ومن ثم لا يعالج من يصر على عدم الاعتراف بالمرض ...... ولو اعترفوا بالمرض للأسف اتبعوا مذهب أبي نواس المجوني حيث قال : وداوني بالتي كانت هي الداء ...... فيكون العلاج بالخرافة التي تتمثل وتحاكي بول البعير وجناح الذبابة ...... فيبقى الداء أو يزيد ...... سماهم الدكتور سعد الدين الهلالي أوصياء الدين وسماهم علماء آخرون عباد أصنام التاريخ وسماهم د الخشت وغيره المتزمتون المتحجرون ......
ربما لجأ الدكتور الخشت إلى كتابة مقالاته الثلاث وامتنع عن حوارهم لأنه إذا كانت النتيجة واحدة في كل مرة فلا جدوى من تكرار نفس العمل