يا استاذ عادل انا لا انكر لحظة كل تلك المشاريع الرائعة .. لا انكر دور الحكومة و سياسة الدولة حاليآ .. و لكنها كلها مشاريع سينتهي اثرها في المستقبل القريب اذا استمر هذا الأزدياد المتوحش في عدد السكان .. نحن نزداد الآن 2 مليون مواطن سنويآ ...
مهما عمل رب البيت في وظائف عديدة ليكفي مطالب ابنائه فنصيب كل واحد منهم من تلك التضحيات سيتضائل رويدآ رويدآ حتي يختفي تمامآ مع وصول ابناء اخرين ...
كتبت "نحن الآن في مرحلة الوقت الضائع قبل نهاية المباراة ... و هنا ليس المدرب فقط الذي يستطيع تغيير نتيجة المباراة .. عليه نعم اضافة تكتيكات مختلفة ... و لكن الدور الأكبر يقع علي اللاعبين انفسهم .. " بجانب وضع جردل تحت خرم في الماسورة .. يجب سد هذا الخرم ... بجانب المشاريع العملاقة يجب القيام باقناع الناس ان عصر الأكل من آتاية محلولة انتهي ...
في فبراير الماضي كان هناك مشروع قانون فى البرلمان حول الأسرة التموذجية يشجع علي ان 4 أفراد كفاية
اجدها خطوة جادة و ذات مردود ايجابي .. و لكنه مشروع قانون توقف علي الفكرة و لم يتم عرضه حتي الآن ... و لا ادري لماذا بالرغم من اهمية هذا الأمر الحيوي ...
كما ان بجانب تلك الخطوات التشجيعية "لتحديد" النسل يجب ان تصاحبها قرارات مماثلة لما يحدث في الأستهلاك المحلي .. كشرائح الكهرباء و الماء ... لك مطلق الحرية في انجاب ما تريده من اطفال .. و لك كل التسهيلات و المميزات التي توفرها لك الدولة حتي طفلين .. ثم تبدأ في دفع المصاريف الحقيقية بصورة تصاعدية من الثالث ...
اعتقد بهذا الأسلوب الذي يبدو متعسف سنخفف قليلآ من قسوة الأثقال المربوطة باقدامنا و تمنعنا من التقدم ...