يذخر تاريخنا بقصص النبوغ المبكر في العلم و يقاس ذلك أن فلان أتم حفظ القرآن الكريم في سن السابعة أو ما حول ذلك ..... الحفظ الصم هذا موهبة ربما لا يكون لها مردود في عملية التعلم بمعنى إستيعاب العلم نفسه
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
حكايات من أرياف مصر عن الفتاة طالبة الجامعة التي تمسك الجردل و الخيشة و تقوم ب بمسح الشقة و السلم و هى تقوم بتسميع الكتب الدراسية ... حتى عبارة تم بحمد الله و تنجح بتقدير مرتفع و ربما تدخل في سلك التدريس الجامعي ..... أما المفاجأة أنها تتحول إلى مجرد موظفة تقليدية ربما بدرجة أستاذ أكثر أو أقل .... و تترقى وظيفيا دون إضافة علمية مجرد بحث على الإنترنت و تختلق بحوثا علمية تعهد بها إلى مكتب خدمات أكاديمية في بين السرايات حيث يقومون آخرين بعمل البحث بأجر
عن نفسي هكذا علمت أولادي أن يستوعبوا العلم مش مهم التقدير ..... و الحمد لله يعتبروا ناجحين