تحياتي
مع احترامي لكل الآراء هنا .أرى ان الدعوة لتغيير الخطاب الدينى لا يقصد بها التبحر في كتب التراث وتنقيتها مما يظن عمدم موأمتها مع العصر الحالي بقدر أن نعدل من الجديث مع الناس في الخطب الدينية والفتاوي؛ أي نبعد عن حديث الوعيد والترهيب وننظر ا لىروح الاسلام من خلق وتسامح وبر الوالدين وعلاقة الناس مع بعضهم. ما الضرر ان تكون خطبة الجمعة مثلا عن ..كل راع مسئول عن رعيته..عن الصدق والآمانة في العمل..عن احترام المعلم.عن واجب كل من الزوجين وحقوقهما
فالنترك حديث الجنة والنار قليلا فهما من اختصاص الخالق عز وجل ولكن نتحدث عن الطريق اليهما .
أنا مثلا استمع للشيخ علي جمعة من زمن وأرى انه وسطي في حديثه ثري المعلومات ويجيد توصيلها بسهولة إلى العقول .وغيره ايضا من الشيوخ الكثر الموجودين لهم.كل الاحترام ،
وهناك نقطة علينا الا نغفلها.وهي الاسئلة التي توجه لرجال الدين في البرامج المختلفة اكثرها مستفز وقد يكون بها قليل من الحياء وآن لم يكن المجيب عليها ذا حنكة ودراية كافية لوقع في فخها للأسف.وده جانب كبير من سبب الغضب من الخطاب الديني للأسف.
قال عليه السلام:بما معناه . آن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ولن يشاد الدين احد إلا غلبه.
وأكيد في الأزهر كتبا حديثة بها تجديد .لكن القديم لا يمكن القائة في سلة المهملات .آنه تراث وموجود في كل البلدان والمكتبات .
سومه