تحياتي استاذ عادل
حضرتك وضعت ايدك على بيت الداء وهو التعليم والثقافة والاعلام وهم مرتبطون بعضهم البعض فالثقافة تأتي من التعليم ولكي يكون الاعلام على المستوى المهني يجب ان يتحصل تعليميا وثقافيا وباسقاط على الحياة الواقعية في مصر تحول موضوع التعليم الى مجموع وشارك في هذه المهزلة محترفو الدروس الخصوصية اللذين يضعون المعلومة في رؤوس الاولاد بمفهوم مصحح ورقة الاجابة حتى يتمكن من تحصيل الدرجات العلى في مادة اي يضعون لهم التعليم في ببرونة وبالتالي ينتهي الهدف من تحصيل العلوم حتى انني عندما اتناقش مع ابن من ابنائي في تاريخ او حادثة ما يتعجون من انني مازلت متذكرا هذا الاحداث وانني اقوم بسردها امامهم وعلى ارغم من طول الزمن الا انهم يشعرون بالخزي لانهم نسو هذه المعلومات التي لم يمر عليها سوى سنين معدودة اما انا فقد مرت قل عقود على تحصيلها
اقول هذا لان المدرس بالامس لم يكن حريص على الدروس الخصوصية وكان يعطي كل طاقته في المدرسة ولذلك احببنا دراستنا واستفدنا منها في حياتنا العملية في ما بعد
اذن مشكلة المشاكل هي الدروس الخصوصية وتغيير مفهوم المجموع على حساب الهدف الرئيسي من العملية التعليمية اي لماذا نتعلم ؟
وللحديث بقية
تحياتي