قال تعالى عن يسر الإسلام {وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ}
[سورة الأعراف [42]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث الأعرابي الذي بال في المسجد لما قام الناس إليه قال صلى الله عليه وسلم: "أهريقوا على بولهِ ذَنوباً من ماء فإنما بُعِثتم مُيسِّرين ولم تُبعثوا مُعسرين".رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم(إن الله يحب أن تؤتى رخَصُه كما يحب أن تؤتى عزائمه) رواه ابن حبان.
وعَنْ أبي هُريرةَ - رضْيَ اللهُ عنه - عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ، ولن يُشادَّ الدِّينُ إلَّا غلَبه، فسدِّدوا وقاربوا وأبْشِروا، واستعينوا بالغَدْوةِ والرَّوحَةِ وشيءٍ من الدُّلجَةِ» رواه البخاري.
أقول إن بعض الناس يتعب نفسه في الأعمال الصالحة ويكون لديه عذر يسمح بالتخفيف وأداء العبادة فيلحقه العنت البالغ ولم يعلم أن ظرفه ذلك يسمح له بأدائها حسب قدرته.
وأقول إذا كان يلقى مشقة في أداء ذلك العمل فهو أحد أمرين، إما أن ذلك العمل ليس من الإسلام في شيء، أو أن الله قد جعل له فيه رخصة وتخفيفاً.
فعليه أن يسأل العلماء.