صدق الله العظيم القائل
(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)
وما علينا إلا أن نأخذ الحق ،
وإلا لو تاملنا عندما كنا ندعوا إلى عودة شرع القرآن وحده وعدم العمل بالاحاديث الاُحاد والاخبار التي نُسِبت للنبي بعد وفاته،
كنا نُكَّفَرٔ ونُتهم بمعادات رسول الله،
من قِبل من أصبحوا الآن يدعون إلى تجديد الخطاب الديني
فبمجرد مقابلة للأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة الذي الغىٰ 90% من احاديث البخاري ومسلم
تحول رجال الدين السياسي إلي مجددين وتنويريين في ليلة وضحٰها
وهيئة كبار علماء المملكة لم يعترضوا على خطاب ولي العهد بل ايدوه،
رغم انهم من كانوا يكفرون من يقول بما قاله ولي العهد محمد بن سلمان،
وايضاً بدعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني بما يوافق العصر
وجدنا شيخ الأزهر من كان يقول أن السنة ثلاثة أرباع الدين
لم يعترض على السيسي بل ايده في تغريدته المصحوبه،،
وما يسعنا إلا ان نقول صحيح الناس على دين ملوكهم
وهذا يؤاكد أن روات صناعة الاحاديث والائمة في العهد العباسي كانوا على دين ملوكهم،.
ولكن في الاخير
غاية ما نرجوه من اخواننا المتنورين
عدم المعارضة لكون قرار التغيير جاء من فلان أوفلان وهم غير مرضي عنهم،
الهدف يا إخواني عودة شرع القرآن وحده على يد اياً من كان
فالفضل الأول والآخير يعود لله اولاً
ثم لمن ناضلوا وقدموا افكارهم التنويريه ورقابهم تحت سيوف التكفيريين،،
فمنهم من كُفِرَ وقتل ومنهم من اُبعدِ عن زوجته وفرقوا بينهم،
ومنهم سجناء ومنهم من قضوا نحبهم وعلى رأسهم الدكتور محمد شحرور رحمهم الله جميعاً