"لو علم جهلةُ المتدينين أنَّ رؤساء الأديان كثيرًا ما يشترون عقولهم وأموالهم بالقليل التافه من هذه المدهشات الدينية والأحلام النفسانية، ويملئون قلوبهم بالمخاوف والمزعجات ليبيعوهم الأمنَ والسلامةَ بثمنٍ غالٍ؛ لَضَعُفَتْ أصوات النواقيس، وقَصُرَتْ قامات المنائر، ولَهَلَكَ أرباب الطيالِسِ والقَلانِسِ جوعًا وسغبًا، ولأصبحت حبَّات السُّبَحِ أكسدَ في سوق الأديان من بَعْرِ النُّوق في سوق الأنعام."
“إنَّ هذا الذي كنت تحسبه في أوُلاه من الأقطاب كان أكبر تاجرٍ من تجار الدين، وما هذه اللحية والسبحة والهمهمة والدمدمة إلا حبائل كان ينصبها لاصطياد عقول الناس وأموالهم، ولكن الناس لا يعلمون”
من كتاب النظرات لمصطفى لطفى المنفلوطى - تاريخ النشر 1907
يعنى النصب باسم الأديان مش حاجة جديدة!