لوحة القادة

خراب البيوت تعبير شاع في الفترة الأخيرة و المقصود به إنهاء العلاقة الزوجية لبيت كان سعيدا لمدة طويلة ... زمان كان هذا الإصطلاح يقصد به ربما خسارة تجارة كبيرة أو موت رب الأسرة. الأمر يحدث و يتكرر و يتمثل في الطلاق الي وصلت أرقامه إحصائيا إلى العام الماضي، مقارنة بالعام 2018. وقال الجهاز إن حالات الطلاق في 2019 وصلت إلى 237.7 ألف حالة، بمعدل حالة كل 2.11 دقيقة، وهو ما يمثل ارتفاعا بمعدل 8 في المئة مقارنة بالأرقام المسجلة سنة 2018. و بلا إطناب دعونا نقفز إلى أسباب هذه الزيادة: التخبيب و هو إصطلاح فقهي قرأته لأول مرة منذ أيام و هو تأليب الزوج أو الزوجة على الطرف الآخر و ربما يتمثل ذلك في أيامنا هذه في شيوع إستخدام الفيسبوك. السبب الثاني - و ربما الأول - هو تعاطي المهدئات بدرجاتها حتى يصل الأمر للإدمان رما دون أن يشعر الزوج أو الزوجة ربما يبدأ الأمر بعقاقير مهدئة مثل الترامادول و يتدرج الأمر إلى المخدرات التخليقية و هذه تؤدي إلى العصبية الشديدة و العنف بين الأزواج و ينصح في هذه بطلب المشورة النفسية العنف من قبل الزوج موجود و بطريقة سادية هناك الطبيب الكبير الأستاذ الذي يضرب زوجته الطبيبة الأستاذة أيضا و في الطبقات المتواضعة يقوم الزوج مثلا بحشو فم زوجته حتى لا تصرخ و يبدأ في ضربها بال " لكاكيم " حتى لا يترك أثرا هذا العنف يحتاج إلى مشورة طبية و نفسية في النهاية المسئول عن خراب البيوت هم في الأساس طرفي العلاقة الزوجية مبادرة مودة و رحمة لن تـؤتي أكلها إلى إذا إمتد دورها إلى داخل الأسرة بدلا من التوقف عند حدود دورات نصح و إرشاد للمقبلين على الزواج.