كان المهاتما غاندى حزينا جدا بسبب إصرار الزعيم المسلم محمد على جناح على إقامة دولة مستقلة لمسلمى الهند، أصر المسلمون على استقلالهم وتأسست بالفعل دولة باكستان الإسلامية الخالصة سنة 1947 بمعزل عن الهند العلمانية التى ضمت الهندوس وما تبقى من المسلمين -يُختار منهم رئيس الهند- حتى اليوم، لكن باكستان الإسلامية الخالصة ما لبثت أن انقسمت مرة أخرى سنة 1971 إلى دولتين، هما باكستان، وبنجلاديش التى أصدرت دستورا علمانيا فى العام التالى، وقد حكمتها فى ما بعد أكثر من امرأة، بينما ظلت باكستان بدستورها الإسلامى تخوض صراعاتها مع الهند حتى فقدت تقريبا إقليم كشمير المتنازع عليه.
ياريت تفهموا بقى