البحث في الموقع
عرض النتائج للدليل 'إنتخابات،مصر،رئيس الجمهورية'.
-
إقترب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر عام 2018 حيث تبدء ترتيبات الترشح بشهر فبراير القادم علي أن تقام الإنتخابات بشهر يونيو من نفس العام ولذلك ظهر بعض المرشحين المحتملين علي مقعد رئاسة الجمهورية. ظابط ومحامي ورجل أعمال ورئيس وزراء سابق أعلنوا نيتهم الترشح المنافسة علي أعلي منصب في مصر وهو رئيس الجمهورية في الإنتخابات القادمة حذى بالبعض للإعلان عن نيتهم المبكرة للترشح حيث ظهرت الشخصيات المعروفة للمجتمع المصري وأعلنوا نيتهم الترشح كالفريق احمد شفيق وزير الطيران المدني السابق ورئيس وزراء مصر السابق والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية عام 2012، والعقيد احمد قنصوة الظابط بالقوات المسلحة المصرية، المحامي خالد علي المرشح السابق في الإنتخابات الرئاسية، ويظهر اليوم محمود رمضان وهو رجل أعمال مصري ويعلن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية. محمود رمضان يعلن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية أعلن أحد رجال الأعمال المصريين نيته الترشح علي منصب رئاسة الجمهورية في الإنتخابات المزمع إنعقادها في يونيو القادم عبر مقطع فيديو مسجل تم نشره عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك. قال محمود رمضان أنه يتشرف بكونه ينتمي لهذا البلد العظيم، وأعلن ترشحي للإنتخابات الرئاسية القادمة، وأضاف، أدرك تماماً لكل المشاكل والعقبات التي نعاني منها في مصر سواء في الناحية السياسية او الإقتصادية أو الأمنية أو الإجتماعية. وأضاف محمود رمضان أنني لا أترشح ضد أحد ولكني أترشح من أجل الجميع، ومن أجل مستقبل أفضل لكل المصريين، لا أتحيز لأحد ولا أعادي أحد بل أقف علي مسافة واحدة من الجميع، واحترم كل مؤسسسات الدولة، واحترم كل المصريين علي إختلاف إنتمائاتهم. وقال محمود رمضان، أؤمن بكلمة الفيلسوف اليوناني أفلاطون "الحكم الجيد، حكم جيد للجميع"، أما عن مفهومي عن مصطلح السياسي الناجح فهو من يستطيع حل مشكلات المواطن اليومية. ذكر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن برنامجه الإنتخابي مختلف تماماً عن كل ما تم طرحه من قبل، وتم طباعته في كتاب "لو كنت رئيسا لمصر" وبه أفكار لم يُسمع عنها من قبل، وهي الأفكار التي ستكون الحل لكل مشاكلنا في جمهورية مصر العربية. إشترط محمود رمضان في ترشحه لرئاسة الجمهورية دعم الشعب المصري مكرراً جملة"لا تتركوني أعمل وحدي، لا تتركوني أعمل بمفردي، فأنا أحتاج لدعمكم"، ولكنه عاد وقال أن قرار ترشحه للإنتخابات الرئاسية هو قرار نهائي لا رجعة فيه. [caption id="attachment_841" align="aligncenter" width="960"] محمود رمضان مرشح علي مقعد رئيس الجمهورية[/caption] وهذه إحدي تدوينات محمود رمضان عبر حسابه الشخصي لموقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك. المدة المتبقية على فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية حوالى 50 يوم .. فى خلال هذه المدة سوف يظهر أو يعلن البعض عن رغبته فى الترشح .. و رغم أننى أسعى لأن أكون واحدا من هؤلاء المرشحين و بالتالى يجب أن أكون محايدا و لا أذكر المرشحين الأخرين بأى سوء و أن احترم أسلوب كل واحد منهم .. إلا أننى أرغب فى أن أوجه نصيحة لكل مصرى بخصوص المرشحين كلهم و ليس واحدا منهم خاصة .. - عندما يقول لك المرشح بأنه سيهتم بالتعليم و الصحة و الزراعة و الصناعة و البحث العلمى .. و سيهتم بالشباب و الطفل و الرياضة و المرأة .. إلخ .. فهذا ليس برنامجا انتخابيا .. و انما هى امنيات لا يختلف عليها عاقل .. و لا يخلو منها تقريبا أي برنامج انتخابى .. و المطلوب منك بعد أن تسمع هذه الكلمات الجميلة ألا تصمت و تكتفى بتصديقها .. بل المطلوب أن تسأل المرشح : كيف ستحقق هذا ..؟ ما هى التغييرات التى ستفعلها لتحقق هذه الامنيات الجميلة ..؟ - عندما يتقدم أحد المرشحين بكلام كثير عن ماضيه و كلام قليل عن المستقبل فحاول أن تناقشه فى المستقبل أكثر و لا تجعل الحديث يدور كثيرا عن الماضى .. فالماضى لن يعود .. و ما يهمنا هو ما سيتم انجازه غدا و ليس ما تم بالأمس .. - عندما يحكى أحد المرشحين عن انجازاته فاسأل نفسك: هل كانت إنجازاته هذه شيئا خارقا للعادة أم أنها شيئا طبيعيا تقليديا تمت بحكم و نتيجة للوظائف التى تولاها و العمر الذى عاشه ... و بالتالى فان ما انجزه كان من السهل على اى شخص بديل أن ينجزه .. ؟ - لا يعنى أن يقدم لك المرشح وعودا بانه سيحل المشاكل انه سينجح بالفعل فى حلها .. فهناك فارق بين الرغبة و القدرة .. فكل مرشح يتمنى النجاح فى حل المشاكل مثلما يتمنى الطبيب ان ينجح فى علاج مرضاه .. و يتمنى التاجر الربح .. و يتمنى الطالب النجاح.. و لكن مثلما يفشل بعض الاطباء فى علاج مرضاهم و يفلس بعض التجار و يسقط بعض الطلبة فهناك أيضا مرشحون يفشلون فى تنفيذ وعودهم .. و العبرة فى ذلك ليس بالرغبة او الصدق فيها .. و انما بالقدرة و التمكن منها ... لذلك عليك أن تتأكد من قدرة المرشح على فهم و ادراك المشاكل و كيفية حلها .. و من أجل ذلك عليك أن تستعمل بعض هذه الكلمات الاستيضاحية : ازاى - وضح اكتر - اعطنى مثالا - ليه - متى - لماذا - كيف ... إلخ. - لا تكتفى بتحليل ما يقوله المرشح .. بل عليك أيضا أن تحلل ما لم يقوله .. فحديث كل إنسان دليل على ما يدور فى عقله و ينشغل به .. و اسمح لى أن أطرح بعض الكلمات التى يمكنك البحث عنها فى كلام المرشحين : العدل . الحرية . المساواة . التعليم . الثقافة . الوعى . الأمن . الفقراء . الحقوق .. إلخ . - إذا تناقضت كلمات المرشح مع أفعاله فلا تصدق كلماته و لكن صدق افعاله .. فالافعال اصدق من الكلمات .. - إذا كانت للمرشح أفعال تكررت .. فاعلم انها اصبحت عاداته و طبعه .. و بالتالى من الصعب جدا أن يغيرها .. حتى و لو قال عنها انها استثنائية و لن تحدث او تتكرر مرة ثانية .. اكتب هذا و أقصد منه ان انبه إلى أن كل مواطن شريك فى صناعة مستقبل مصر و ليس المسئولين فقط .. فانت من تختارهم سواء كان اختياريا ايجابيا ام سلبيا ... و عليك أن تحسن الاختيار .. فمثلما تفكر و تدقق كثيرا فى الطبيب الذى تذهب اليه و الغذاء الذى تتناوله و العمل الذى تعمل به ... الخ .. فعليك ان تدقق كثيرا جدا فى اختيار رئيس الجمهورية .. و اسمح لى أن اقول لك ان هذا الاختيار قد يكون من أهم الاختيارات التى تتعرض لها فى حياتك .. [caption id="attachment_840" align="aligncenter" width="960"] محمود رمضان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية[/caption] وهذه تدوينة أخري للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كلمتى أو رسالتى بخصوص القدس : لن اشجب و لن أدين و لن أعبر عن أسفى فالشجب و الإدانة و الأسف لن ينتج عنهم شىء و لقد استعملناهم كثيرا من قبل و ما نتج عن ذلك إلا أن أحوالنا ازدادت سوءا .. لذلك اعذرونى إذا جاءت كلمتى خالية من تلك الكلمات التى فقدت جزءا كبيرا من تأثيرها بسبب ضعفنا .. و اسمحوا لى بهذه الرسائل : رسالتى الأولى الى حكامنا العرب و حكام الدول الاسلامية : لن اتهمكم بالعمالة أو الخيانة كما يحلو للبعض أن يفعل و لكن سألتمس لكم بعض العذر فى كونكم حكاما ضعفاء فى مرحلة ضعف تمر بها أمتنا و مطلوب منا جميعا أن نعمل و نتعاون لنخرج منها سريعا .. و لن ألقى عليكم المسئولية كلها فنحن جميعا شركاء و نحن جميعا فى سفينة واحدة و لكنكم تتحملون الجزء الأكبر و الاضخم من المسئولية بصفتكم قادة و حكاما و مسئولين .. مسئولين عنا و عن احوالنا .. - لا تركنوا إلى الدنيا و لا تطمعوا فيها و لا يكن همكم الأول هو الحفاظ على كراسيكم .. كونوا رجالا على قدر مسئولياتكم .. شعوبكم و إن ضعفت فما زالت أقوى منكم فكونوا فى صفوفهم تزدادوا قوة .. احترموا رغباتهم و استعينوا بهم و عبروا عن ارادتهم .. عليكم أن تكونوا أقوياء بشعوبكم و ليس أقوياء على شعوبكم .. - لستم ضعفاء إلى درجة العجز التى تبدون عليها حاليا .. لديكم أوراق كثيرة يمكنكم استعمالها ( اتفاقات اقتصادية - علاقات دبلوماسية - معاهدات - اتفاقيات - تحالفات - ضغوط دولية - مقاطعة - .....إلخ ) .. فاستجمعوا قوتكم و ابدأوا فى استعمالها .. - أنتم لستم قلة بل كثرة .. فلا تتركوا اياديكم تتفرق و قوتكم تتشتت ... توحدوا تزدادوا قوة .. فإن لم تستطيعوا فتعاونوا ... فإن لم تستطيعوا فتصالحوا ... فإن لم تستطيعوا فلا تتنازعوا .. كونوا قوة لبعضكم و لنا يرحمكم الله .. - رسالتى إلى الشعوب : التظاهر و التعبير عن الرأى مهم جدا و لا تننازلوا عنه و لكنهما لا يكفيان و لا يجب أن نعتقد أن هذا هو دورنا الوحيد .. فالمظاهرات لا تحقق النصر و انما يحققه امتلاكنا لعناصر القوة من تعليم و إنتاج و بحث علمى و اختراعات و سلاح و اقتصاد و تأثير اقليمى و دولى ... - عليكم دائما أن تختاروا من يعبر عنكم و عن احلامكم .. و اختيار القائد المخلص أو الحاكم الجيد هو نصف الطريق الى النصر أو اكثر .. - كل فرد فينا يستطيع أن يغير و يؤثر و يقرر .. لا تستهن بنفسك و لا تقلل من شأنك و من أهميتك .. إذا أردت أن تنتصر فى قضيتك الكبرى فعليك أن تنتصر فى قضاياك الصغرى قبل ذلك .. لا ترضى عن ظلم و لا تسكت عليه .. حاول أن تنجح و تصلح فى دائرة حياتك و علاقاتك الصغيرة .. و كل اصلاح صغير سيصب حتما و سيساعد على تحقيق تقدم الأمة و عزتها و كرامتها .. - الدعاء و إن كان ضرورى إلا انه وحده لا يكفى .. و النية ما لم تترجم إلى فعل فلن ينتج عنها شيئا .. فعلينا أن نعمل و نسعى لنصبح جميعا أقوى .. - رسالة الى الرئيس الامريكى : عفوا .. نحن أمة لا تموت و لن تموت .. قد نضعف أحيانا و لكننا سنبقى ما بقيت الحياة .. و لقد اخطأت التقدير فى قرارك الذى اعتقدت انه سيمر دون رد و حاولت به أن تستقوى على ضعفاء .. قرارك هذا أيقظ الهمة فى نفوس الكثيرين و نبههم .. و أدعو الله أن يكون هذا بداية صحوة و عمل و تعاون .. فنفيق من غفلتنا و نعود إلى رشدنا .. و تعود إلينا قوتنا .. و حتما ستعود .. و حتما سنعود .. سنعود أقوياء .. و لكننا لن نعتدى .. سنعود أقوياء لنحمى حقوقنا و نرهب من يفكر فى الاعتداء عليها ... الموقع الرسمي ل محمود رمضان المرشح المحتمل في إنتخابات رئيس الجمهورية