إعتاد كبار السن - في كل مجال - أن يتحدثون عن الماضي و التاريخ ، و من هنا جاء عنوان هذا الموضوع مر على محاورات المصريين 16 سنة و يمكننا أن نلوك في الذكريات.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
معنا على الساحة الآن عملاق ظهر فجأة بغرض التواصل الإجتماعي بلا هدف آخر و أستخدم لفظ عملاق تعبيرا عن الحجم و الميزانية و الإمكانيات ، كيف ظهر و لماذا ظهر ؟ أسئلة بلا جواب .......
هل علينا في محاورات المصريين أن ننافس الفيسبوك ؟ ننافسه في ماذا ؟
الفيسبوك و التويتر يختلفان عن محاورات المصريين في أنهما unregulated sites بمعنى أن المشاركة فيهما سداح مداح تقول فيهما "ريان يا فجل" ما فيش مشكلة و لأن هذا الوضع من ناحية الميزانية و التكلفة يثير الريبة فقد تم إدخال نشاط الإعلان في مرحلة متأخرة.
قيل في مرحلة أن صفحات الفيسبوك هي التي أشعلت الثورة في مصر و لست في معرض التفسير أو التدقيق فيما حدث ، و لكن المؤكد إذا كان هذا حدث فلن يحدث مرة أخرى لأننا لا ننزل في نفس النهر مرتين.
فماذا عن محاورات المصريين ... إمكانياتنا محدودة و لا تذكر مقارنة بالفيسبوك و في نفس الوقت لنا هدف و أحلام "مواطنين لا متفرجين" الأفكار لها أجنحة تطير و تذهب و تتفاعل مع كل العقول و تفرز المكتوب هنا
المشاركة في محاورات المصريين صعبة على الكاتب أن يختار أين يكتب و يختار عنوان معبر عن محتوى الموضوع و نحتاج للمزيد من منسقي محاورات المصريين حتى يقل العبء على الكتاب و البديل أن يكون هناك قسم واحد في محاورات المصريين عبارة عن "سكلانس"
يتبع ...