البحث في الموقع
عرض النتائج للدليل 'الجماعة'.
-
كلمات ساخنة احذر من.. "كشاف الجماعة" ! عادل صبري 453طباعة المقال كشاف كرة القدم الذى كان يدور المناطق الشعبية ويقدم للأندية أهم المواهب، ظهر بهدف جديد وهو تجنيد الشباب فى الجماعات الإسلامية المتطرفة. الكشاف يوجد فى المدرسة، الجامعة، النادى، المسجد يبحث عن أعضاء جدد من الشباب ولديهم ميول دينية معتدلة والرغبة فى الصلاة فقط . يتم اختيار الضحية ثم دعوتها للمداومة على الصلاة فى أحد المساجد، ثم بعد ذلك مرحلة معرفة ما يحبه الشاب من هوايات ليسهل دمجه مع الجماعة فيتم دعوته للعب مباريات كرة قدم أو الخروج فى معسكرات شاطئية أو الذهاب للعب «البلاى ستيشن» وغيرها بحيث يتم تقريبه لهذه الجماعة، بعدها تبدأ مرحلة الدروس الدينية وتكون فى بيت أحد الأصدقاء أو معلومات يتم نشرها على الفيس بوك والتى تتحدث عن العبادات وبصورة محببة للنفس، تليها مرحلة حضور درس دينى لأحد مشايخ هذه الجماعة ويكون بدايتها الترحيب الشديد بالعضو الجديد وتهنئته برضى الشيخ عنه، فيجد الشاب نفسه قد أصبح شخصية مهمة ومؤثرة فجأة فى مجتمع يعانى فيه من اللامبالاة. يخضع بعد ذلك لتعاليم الشيخ والتى تقوم على السمع والطاعة، وبعد اجتيازه هذه المرحلة يكون قد أصبح لقمة سائغة لهذه الجماعة وتم إلغاء عقله وتفكيره فلا يعرف سوى الطاعة العمياء لأوامر الشيخ، ليتم بعد ذلك توزيعه على المركز الذى يصلح له سواء الجناح الدينى أوالدعوى أو السياسى أو العسكرى وغيرها كل حسب إمكانيته. وقد يكون ابنك سعيد الحظ وله إمكانيات خاصة فعندها يمكن تسفيره للخارج ليحترف فى جماعة «داعش» مثلا كما فعل إسلام يكن خريج مدرسة «الليسيه». وحكى لى صديق عن ابنه عندما كان فى المرحلة الثانوية ودخل صارخا فى وجه أمه قائلا: تحشمى والبسى الحجاب .. وعرف بعدها تعرضه لدروس أحد شيوخ المتطرفين. فعندما تجد تغيرا فى تصرفات ابنك واعتراضه على سلوكياتك ورغبته فى تربية لحيته ومقاطعة أغلب أصدقائه فتأكد أنه تعرض لكشاف الجماعات الإرهابية فهم فى مرحلة البحث عن وجوه جديدة فحافظوا على أبناؤكم . لمزيد من مقالات عادل صبري رابط دائم: المقال عاليه منقول من جريدة الأهرام عدد اليوم 27 اغسطس سنة 2014 ، و أشهد أنني بنفسي شهدت بدايات عمل "كشاف الجماعة" مع إبن أختي في مدرسته الإسلامية و التي إتضح أنها تابعة للجماعة ، إبن أختي هذا حصل على الإعدادية هذا العام ، و والديه كانوا سعداء به و سعداء لإختيار المدرسة له - أي للطفل- للإنخراط في أنشطة بالمدرسة و خارج المدرسة لا يعرفون عنها شيئا . و قد قمت بتبيه أختي لخطورة أن يلقنه أحد السمع و الطاعة و خطورة أن يقنعه أحد بضرورة الكتمان. حتى على الأهل. وجدت هذا المقال كاشفا لجذور إنتماء عدد من الشباب لجماعات إرهابية ، هل قرأتم عن الشاب خريج مدارس الليسيه و الذي إنخرط مع ما يسمى بتنظيم داعش ؟