عقب عزل الدكتور محمد مرسي إستجابة لطلب 30 مليون مصري تم الإتفاق على خارطة طريق تبدأ بتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للجمهورية ليقود مصر في الفترة التأسيسية
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
في خريطة الطريق إصرار على عدم إقصاء أي فصيل و تكونت الوزارة على هذا الأساس بل و أستحدثت وزارة جديدة للمصالحة الوطنية و زاد عن هذا أن حزب النور السلفي أصر و بإلحاح علي رفض بعض الأسماء التي تم ترشيحها لحقائب وزارية معينة .
و في تصريحات الدكتور البرادعي و في كتابات الصحف المختلفة كان هناك إصرارا على عدم إقصاء أي فصيل رغم أن المعروف أن الثلاثين مليون الذين نزلوا إلى الشوارع كان مطلبهم التخلص من الفاشية الدينية التي تمثلها جماعة الإخوان المسلمين.
و أصبح من العيب المساس بجماعة الإخوان المسلمين.
الآن بعد أن "إنكشف كل شئ و بان" و بعد نهر الدماء الذي تفجر في البلاد هل ترى ما زال علينا أن تجرع الدواء المر المتمثل في بقاء الأحزاب الدينية ؟
هل علينا أن تعايش مع جماعة فاشية و أحزاب دينية ترفض فكرة وطن و تدعمها أموال قذرة لا نعرف من أين تأتي ؟