قضيت اليوم كله في البحث في الجرائد و الالإنترنت و مع الأقارب في البحث عن شئ واحد هو القمح - سامح الله الفاضل أبو محمد هو من "دبسني" - و على طريقتنا كمصريين تفرع البحث و الموضوع حتى أصبح أقرب إلى الإتهام بالتقصير بدءا في دراسة المسألة من كل جوانبها - هذا لا يخل أبدا بإطرائي المستمر و المتكرر للإختراع المسمى منظومة الخبز - المطلوب من الجميع هنا البحث و التنقيب من أجل فهم أكثر ل مسألة القمح.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
في وقت ما قررت الحكومة أن تنصف الفلاح المصري و تشتري إنتاجه من القمح بالسعر العالمي تشجيعا له على زراعة القمح .... كلام جميل لكن اللي حصل مش جميل أبدا
في السوق المحلي فرق 175 جنيه في سعر القمح المزروع محليا عن القمح المستورد و يباع محليا .. المستورد أرخص من المحلي بهذا المبلغ في كل إردب ( الطن يساوي سبعة و نصف أردب) ....... "قوم إيه"
فلان الفلاني و هذا فلاح أو تاجر نبيه يقوم بخلط القمح المحلي بجزء من القمح المستورد لاحظ أن القمح المستورد أرخص من القمح المحلي بمقدار 175 جنيه.
هل أدركتم المشكلة
التفاصيل كثيرة ليتكم تقومون بالبحث على الإنترنت فقط عن "سعر القمح المحلي و القمح المستورد في مصر" ستجدون عدد كبير من الموضوعات ليتكم تمسكون بورقة و قلم و تكتبون نقاط .. ستصلون في النهاية ربما لهيكل دراسة مطلوبة من وزارة الزراعة ووزارة التموين و غيرها من الجهات المفروض أنها مهتمة ... مثلا سؤال هل تم إخلاء و تطهير أماكن التخزين - سواء صوامع أو شون - من بقايا المحاصيل القديمة أيا كانت ؟
إليكم هذا الخبر - هذا لا دعوتي لكم بالبحث على الإنترنت و معكم كراس و قلم - الخبر في الأهرام عن تزاحم تجار القمح في محافظة كفر الشيخ.