نحتاج لإختراع المستقبل الآن و ليس غدا ، و نحن المصريون بكل "عبلنا" قادرون على ذلك بل فعلناها من قبل و "هاتوا الدفاتر تنقرا".
تشخيص حالتنا الآن .. حالتنا كمصريين أكبر من إمكانياتنا في محاورات المصريين هناك ما يسمى بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية و الجنائية أتصور هذا هو دوره متابعة التغيرات التي حدثت و تحدث على المجتمع المصري ..
منذ أيام قرأت خبر حفظ التحقيقات في قضية "تعرية سيدة مسيحية سبعينية" في إحدى قرى مركز أبوقرقاص بالمنيا ، و المسألة أو الجريمة تم تغطيتها على نطاق واسع في وسائل الإعلام ... ووصل خبرها لرئيس الجمهورية و أظنه علق عليها و وعد الضحية بأخذ حقها كاملا ..... أين هذا من حفظ التحقيقات لعدم كفاية الأدلة.
قبل أن أستطرد أؤكد أن المظلومية لا تطال المسيحيين وحدهم و لكنها تطال كل المصريين أكرر كل المصريين مسلمين و مسيحيين العدالة الناجزة غير موجودة.
في حالتنا هذه الأرجح أنه تم التحقيق بكل أمانة و صدق و لكن تم "الطرمخة" من جانب أهل القرية كلهم .. كلهم أكيد تقاعسوا عن الإدلاء بشهاداتهم بوضوح لماذا إبحث عن منظومة الأخلاق.
ألم أقل لكم أن المسألة كبيرة .... و أذكركم بما حدث للشيعة في قرية أبو النمرس - على ما أذكر - كانت مذبحة بكل معني الكلمة و كانت موثقة دقيقة بدقيقة على موقع تويتر
علينا أن نخترع المستقبل الآن و ليس غدا