أصبح لدينا برلمان حقيقي ، منتخب بكل نزاهة و شفافية - قدر الإمكان - و أصبح في رقبة هذا البرلمان ضمان تفعيل النزاهة في كل مفاصل الدولة ... و منها مجلس النواب نفسه.
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
عندي حلم كبير أو بمعنى أدق تحت جلدي حلم كبير ألا و هو الحياة في ظل قيم النزاهة و الشفافية ، و هنا في محاورات المصريين كدت أتحول إلى فارس يحارب طواحين الهواء.
بذلت جهدا لإنشاء جمعية أهلية يكون هدفها هو تفعيل النزاهة و الشفافية ، و من الطرف وقتها في إحدى الإجتماعات أن أحد الحضور سألني بكل جدية عن صعوبة تفعيل النزاهة في وجهة نظره النزاهة هي الشياكة في الملبس و لبس كرافتة و بدلة ... و لكم أن تتصوروا حجم الإحباط الذي ألم بي حينئذ.
أقرأ و أتابع آليات الديموقراطية النموذج في بريطانية من خلال وسائل الإعلام البريطانية ، و يعجبني تمسكهم إلى حد التعصب بقواعد النزاهة و الشفافية ،
هنا مقال للكاتب محمد سلماوي عن أداء برلماننا :